اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 22 نوفمبر 2009 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 714

 
   

مازالت القصص الخيالية والتي تشبه قصص ألف ليلة وليلة تتوارد الينا من بيت الزعيم فعقب مسلسل الزعيم يقتل ابناءه والذي رصدنا خلاله الاهمال الرهيب لقاعدة الناشئين داخل القلعة الخضراء والذي ادى إلى ان عدد اللاعبين الذين يحضرون التدريبات في هذا القطاع المهم وصل إلى خمسة لاعبين فقط بعدها تناولنا حكايات دراغان وستيفان وما قدماه من تعاون مشترك ليصبح الأخير مدربا لفريق 19 سنة من دون ان يحمل رخصة تدريب الآن وعقب كل هذه الفكاهة جاء وقت الدراما والأحزان والمآسي
اليكم يا سادة القصة نذكر جميعا لاعب العربي الخلوق عادل باقر والذي اصطدم خلال كرة مشتركة مع حارس مرمى الجهراء اثناء مباريات الموسم الماضي ونقل على اثرها باقر إلى المستشفى بين الحياة والموت بعدما حددت الفحوصات ان الاصابة في الكبد وتحتاج إلى علاج سريع وربما يكون سفر اللاعب للخارج وتحديدا لندن هو الحل لانقاذ حياته كما حدد الطاقم المعالج في الكويت وجاءت الفزعة من أبناء الكويت حيث اكد الشيخ طلال الفهد انه سيوفد اللاعب إلى الخارج فورا لاستكمال علاجه فيما جاءت المبادرة نفسها من النائب مرزوق الغانم وتبعهما خالد الجارالله عارضا هو الآخر خدماته واستعداده لتحمل سفر اللاعب للعلاج إلى الخارج وعندها جاء صوت يشق كل هذه الصفوف ويعلن ان عادل باقر هو ابن العربي والاب هو الأولى بعلاج ابنه الوفي المطيع وعندها انصرف الجميع بعدما اعلن جمال الكاظمي رئيس النادي العربي تكفله بعلاج اللاعب ومرت ايام ولم يجد اللاعب الذي يرقد في مستشفى الفروانية بين الحياة والموت اي تحرك من قبل رئيس النادي وعلى الفور ذهب والد اللاعب إلى مكتب الرئيس يطالبه بالوفاء بوعده الا ان الصدمة جعلت الرجل غير مستوعب لما يحدث عندما قال له الرئيس «هاك خمسمائة دينار لعلاج ولدك». وعندما حاول الرجل توضيح الأمر للرئيس بان الخمسمائة دينار لن تفيد في شيء، لم يكن هناك رد آخر ما جعل الرجل ينصرف داعيا الله ان يشفي ولده وان يفرج كربه. والى اللقاء في حكايات أخرى من بيت الزعيم. الحرية
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد