مازالت القصص الخيالية والتي تشبه قصص ألف ليلة وليلة تتوارد الينا من بيت الزعيم فعقب مسلسل الزعيم يقتل ابناءه والذي رصدنا خلاله الاهمال الرهيب لقاعدة الناشئين داخل القلعة الخضراء والذي ادى إلى ان عدد اللاعبين الذين يحضرون التدريبات في هذا القطاع المهم وصل إلى خمسة لاعبين فقط بعدها تناولنا حكايات دراغان وستيفان وما قدماه من تعاون مشترك ليصبح الأخير مدربا لفريق 19 سنة من دون ان يحمل رخصة تدريب الآن وعقب كل هذه الفكاهة جاء وقت الدراما والأحزان والمآسي
اليكم يا سادة القصة نذكر جميعا لاعب العربي الخلوق عادل باقر والذي اصطدم خلال كرة مشتركة مع حارس مرمى الجهراء اثناء مباريات الموسم الماضي ونقل على اثرها باقر إلى المستشفى بين الحياة والموت بعدما حددت الفحوصات ان الاصابة في الكبد وتحتاج إلى علاج سريع وربما يكون سفر اللاعب للخارج وتحديدا لندن هو الحل لانقاذ حياته كما حدد الطاقم المعالج في الكويت وجاءت الفزعة من أبناء الكويت حيث اكد الشيخ طلال الفهد انه سيوفد اللاعب إلى الخارج فورا لاستكمال علاجه فيما جاءت المبادرة نفسها من النائب مرزوق الغانم وتبعهما خالد الجارالله عارضا هو الآخر خدماته واستعداده لتحمل سفر اللاعب للعلاج إلى الخارج وعندها جاء صوت يشق كل هذه الصفوف ويعلن ان عادل باقر هو ابن العربي والاب هو الأولى بعلاج ابنه الوفي المطيع وعندها انصرف الجميع بعدما اعلن جمال الكاظمي رئيس النادي العربي تكفله بعلاج اللاعب ومرت ايام ولم يجد اللاعب الذي يرقد في مستشفى الفروانية بين الحياة والموت اي تحرك من قبل رئيس النادي وعلى الفور ذهب والد اللاعب إلى مكتب الرئيس يطالبه بالوفاء بوعده الا ان الصدمة جعلت الرجل غير مستوعب لما يحدث عندما قال له الرئيس «هاك خمسمائة دينار لعلاج ولدك».
وعندما حاول الرجل توضيح الأمر للرئيس بان الخمسمائة دينار لن تفيد في شيء، لم يكن هناك رد آخر ما جعل الرجل ينصرف داعيا الله ان يشفي ولده وان يفرج كربه.
والى اللقاء في حكايات أخرى من بيت الزعيم.
الحرية
|