اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 23 نوفمبر 2009 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1105

 
   

تابعت قبل أيام اللقاء الذي أجرته قناة سكوب لكل من النائب صالح الملا ود. حمود فليطح نائب مدير هيئة الشباب والرياضة للشؤون الرياضية عن الازمة الرياضية في الكويت التي تمثلت في حل مجالس عشرة أندية تمّ تغيير تسميتها أخيرا الى أندية الاغلبية، وبالطبع هذه التسمية أوقع وأوضح من تسمية التكتل لأنها لا تعني انها سيئة لاننا لم نوضح سبب تكتلهم..! هل هو لمصلحة الرياضة أم لمصالحهم الشخصية تحت غطاء الديموقراطية التي نتغنى بدمارها قولا وفعلا؟
ان المتابع لهذا اللقاء بتمعن ودون في نوتة صغيرة ما قيل فيها من حقائق واقعية تم اكتشافها خلال فترة بسيطة من عمل اللجان المؤقتة التي تم تعينها من قبل الهيئة لمدة عام ليجد انذاراً كبيراً لخطر كبير سيحل على الرياضة الكويتية من بعض الأندية التي استغلت الامور المالية والادارية والقانونية لأغراض شخصية، لا أستطيع الخوض فيها في هذه المقالة البسيطة، لكن أعتقد ان الاثنين لديهم أسلحة كما لدى أندية الاغلبية؟ فالاغلبية متسلحة بقوانيين الرياضة العالمية سواء بالاندية أو بالاتحادات وهذا حق مكتسب وهو ليس بجديد، والهيئة متسلحة بمراقبين ماليين من صلاحياتهم التمعن والنظر بصورة أعمق من الوضع السابق وذلك عن طريق الأعضاء الجدد. ويا ويل المجلس المنحل اذا كان توجه اللجنة المؤقتة مخالفة لطريقة ادارة النادي فأكيد سيراجعون أو سيقومون بمراجعة كل القرارات المالية والادارية وسيحاولون ان يعثروا على أي مخالفة لكي يفضحوهم؟ لذا أتمنى أن تعي الهيئة هذه النقطة جيدا فى كيفية التعامل مع مثل هذه الامور عن قرب وعدم التخاذل عن أي خطأ أو التسامح مع أي تجاوز مثل ماحدث في أحد الاتحادات وتم السكوت عنه بواسطة قوة الجمعية العمومية التي تتشبث بها أندية الاغلبية لانها سندهم الوحيد للرجوع الى مواقعهم السابقة وبالطبع ليس مهماً باقي الاشياء الخاطئة التي يفعلها أعضاء الاتحادات لانهم منهم وفيهم! فاذا كانت هذه هي قوة الجمعية العمومية فاننا لا نريد هذه الديموقراطية ويجب اسقاط مثل هذه اللوائح من نظمنا الاساسية لاننا نسيء استخدامها. وأنتم الاخوة الافاضل حضرة النائب وسيادة الدكتور أقول لكما : «الساكت عن الحق شيطان أخرس». أ. د. خليفة بهبهاني annahar@annaharkw.com النهار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد