|
اكد رئيس نادي العربي جمال الكاظمي ان الهيئة العامة للشباب والرياضة لن تحل مجلس ادارة ناديه على خلفية عدم اعتماد التقريرين الاداري والمالي في جمعيتين عموميتين لم يكتمل نصابهما بفعل بعض افراد المعارضة وهم قلة، مشيرا الى ان محاسبي الهيئة بالنادي لم يسجلوا على مجلس الادارة اي ملاحظات تذكر تكون سببا في ايقاع عقوبة الحل، لافتا الى ان هؤلاء القلة هم فقط من يروج لمثل هذه الاشاعات وتحديدا في هذا الوقت بعد تحول الموضوع برمته الى مسؤولي الهيئة،
موضحا ان النادي يسير وفقا للنظام الاساسي لتنظيم العمل بالاندية ولا يوجد عليه اي مخالفات الامر الذي يشعرنا بالارتياح تجاه هذه القضية.
ونفى الكاظمي في حديثه لـ «الأنباء» ان تكون الهيئة تحابي ناديه على حساب قوانين الدولة، مشددا على ان امور النادي كلها سليمة ولا تحتاج محاباة فنحن عملنا وفقا للقانون وما تقتضيه مصلحة النادي، لاننا مسؤولون عن هذه القلعة الخضراء التي يعتز كل شخص ينتمي لها بالعمل لصالح ابنائها الاوفياء. موضحا ان مجلس الادارة يعمل بإخلاص وتفان بعيدا عن شبح الحل الذي لا نتوقعه اطلاقا تطبيقا للمثل القائل «لا تبوق ولا تخاف»، مطالبا جماهير النادي بعدم الالتفات للاصوات النشاز التي تنادي بحل مجلس الادارة.
عدم صرف الرواتب
واشار الى ان الهيئة لم تصرف رواتب العاملين بالنادي خلال الشهرين الماضيين ما ينفى جملة وتفصيلا ما يثار حولها بمحاباتها للعربي دون غيره من الاندية، متمنيا ان يتم صرف تلك الرواتب لمستحقيها بعد تراجع ميزانية الاندية اثر الغاء الدعم الاضافي والبالغ 180 الف دينار بدءا من الموسم الجديد وهو بلا شك مبلغ كبير ويؤثر في الميزانية العامة للاندية.
وعن مستوى المحترفين الاجانب في الفريق قال الكاظمي ان القرار يعود للجهاز الفني بقيادة المدرب الكرواتي دراغان سكوسيتش واللجنة الفنية لانهما الجهتان المخولتان من مجلس الادارة باتخاذ ما هو مناسب. مشيرا الى ان المدرب غادر مؤخرا الى التشيك لاتمام الاتفاق المبدئي مع احد اللاعبين البرازيليين هناك على ان يتم اخضاع اللاعب لتجربة فعلية بالكويت قبل التوقيع معه بشكل رسمي، مضيفا ان اللاعب من اختيار المدرب بعد ان وصفه بـ «السوبر»، متمنيا ان يكون عند حسن الظن به وعلى مستوى الطموح لارضاء جماهيرنا العرباوية المتعطشة، املا في تحقيق عدد من البطولات المحلية لكي يستعيد الاخضر مكانته بين الفرق التي تتنافس على البطولات المحلية ومنها الى الاقليمية والدولية.
الانباء
|
