كتب الدكتور خليفة بهبهاني : شكرا لكل من فكر وقام بتكريم شيخ المعلقين الكويتيين الاخ الكبير خالد الحربان الذي يعتبر بالفعل رياضيا من الدرجة الاولى يصعب تكراره لوقت طويل قادم. فأبو يوسف عرباوي اصيل ويعتبر من رجالات القلعة الخضراء والذي كانت له بصمات رياضية كثيرة على مستوى لعبتي كرة القدم وكرة اليد. فقد زاول هذه الالعاب شأنه شأن لاعبي زمان الذين كان يسمح لهم بمزاولة اكثر من لعبة مثل الدولة ومرزوق سعيد وبهبهاني اطال الله في عمرهم فهم رجال الامس اللذيذ.
فالحربان كان ومازال نجم المعلقين وليس ادل على هذا القول الا تهافت القنوات الفضائية عليه لكي يحترف بداية من اوربت وذلك طبعا لعدم تقدير المؤسسات الاعلامية الكويتية له كاعلامي رياضي متخصص يستطيع ان يقدم للمشاهدين والمستمعين اوضح وامتع واحلى واجمل وألطف ما يمكن للمشاهد والمستمع ان يسمعه من هذا الرجل اللطيف جدا فى تعليقه وخلقه. وبويوسف كانت ومازالت له قفشاته وتسمياته الفنية الرياضية للكثير من نجوم الكرة الكويتية وهذا بالطبع جاء من قدرته الذهنية والفنية في تقييم اي لاعب وتوقع ما يمكن ان يفعله مستقبلا، وكم تمنيت ان احصل على لقب من فمه عندما كنت ألعب ولكن لقصر فترة لعبي لالتزامي بالدراسة خارج البلاد اطلق علي لقب او كما يقولون وصف بالاكاديمي المظلوم رياضيا ولا اعرف ما يقصده بالضبط من هذا اللقب الا انني استطيع ان احلل ما يقوله من خلال ما عانيته من الرياضة الكويتية وما يعانيه الكثير من الاخوة المتخصصين في المجال الرياضي.
لن اخرج عن الموضوع واهمية تكريم هذا الرجل الذي يعمل ويلبي ويقبل كل ما يطلب منه لاجل الرياضة الا لبس الدشداشة (اسف بويوسف هذه قفشة من قفشاتك) نعم انه رجل رياضي مما تبقى لنا من العصر الذهبي للرياضة الكويتية فلنحترم مسيرتهم الرياضية هو وباقي ما تبقى ونستعين بهم لمعالجة النفوس الضعيفة في الرياضة الكويتية لان المشكلة ليست الادارة وانما النفوس والاخلاق وهذا طلب منك يا بويوسف مع باقي الاخوة المخضرمين لان تبادروا بهذا الشيء بأسرع وقت ممكن وإلا فرياضتنا ستصبح وتتحول الى مراكز شباب.
مرة اخرى تستاهل يا بويوسف كل هذا التقدير من اي شخص او مؤسسة اهليه او تجارية والاولى ان تكون الحكومة في مقدمة المكرمين لك ولخلقك.
النهار
|