اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 02 ديسمبر 2009 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1127

 
   

كتب صادق بدر : بحضور بعض الشيوخ والشخصيات البارزة الاجتماعية والسياسية والرياضية من الكويت ومن دول مجلس التعاون. ورجال الإعلام والمعلقين من كافة دول الوطن العربي..
يقام اليوم حفل تكريم المعلق القدير والمتميز خالد الحربان الذي ألهب بصوته الشجي حماس الجماهير الرياضية ليس في الكويت فحسب بل في الخليج وكافة الوطن العربي. ونال إعجاب ومحبة آلاف الجماهير وحصل على الكثير من الألقاب وهو يستحق أكثر فقد لقبته الجماهير ووسائل الإعلام: بشيخ المعلقين. بل هو ملك المعلقين. وكروان الميكروفون. هذا هو الحربان الذي تفوق وتألق لدرجة النجومية وكان أول سفير للمعلقين العرب خارج بلده في قناة أوربت ودخل بتعليقه وصوته المحبب قلوب الجماهير والمشاهدين كافة الصغير قبل الكبير. والزميل الحربان شهادتي به مجروحة فهو صاحب الدور الإعلامي البارز وهو مدرسة مستقلة لا تتكرر وموسوعة متنقلة وموهبة فذة في مجال التعليق. فقد تتلمذ على يديه الكثير من الزملاء المعلقين واستفادوا من خبرته وتعليقه المميز والذين مازالوا حتى يوما هذا وكاتب هذه السطور واحد منهم. جاءت مسيرته الطويلة مليئة بالإبداع والتشويق من خلال توليه التعليق على العديد من البطولات والدورات المختلفة المحلية والخليجية والآسيوية والعربية والدولية لكرة القدم. والحربان هو المعلق الوحيد في الكويت والوطن العربي الذي استطاع وبنجاح ان ينقل الجماهير الرياضية من بيوتهم الى داخل الملاعب فعرف الجميع من له علاقة بالرياضة او ليس له صلة جمال وعشق كرة القدم فأحبوها وشجعوها من قلوبهم عن طريق اختراق صوت وتعليق الحربان مسامعهم. فكلنا نذكر صوته المميز الذي حلق في كأس العالم 82 في اسبانيا أيام الجيل الذهبي من نجوم الكويت ومشاركة المنتخب الوطني في النهائيات. فكان للحربان الدور المباشر في جعل الجماهير تتابع وتشاهد مباريات أزرق الكويت في التظاهرة الدولية وغيرها من الدورات. وكان الحربان كذلك كروان دورات الخليج ومن هنا انطلقطت محبة ومعزة الحربان في قلوب الجماهير داخل الكويت وخارجها وهو رصيد لا يقدر بثمن لما يمتاز به من معلومات وحيادية وروح رياضية مرحة وقفشات نادرة. فقد منح الكثير من الألقاب للاعبين وشجعهم على البروز والتألق كنجوم يشار اليهم بالبنان. وهنا لا أملك كواحد من الذين زاملوا واستفادوا الكثير منه في التعليق إلا أن أضيف له لقباً جديداً في يوم تكريمه وهو «الحربان عملاق المعلقين» وعلينا أن نساهم ونشارك كرياضيين بحضورنا في يوم تكريمه فقد أعطى الكثير من جهده وإخلاصه لبلده والرياضة الكويتية. ويبقى أن نشيد بفكرة وخطوة شركة «هاتريك» الرياضية ومديرها عبدالله الحمدان ومساعديه علي أتش ومحمد بن حسين بالتعاون مع شركة «أف. سكس» الرياضية وكل من ساهم في اقامة حفل تكريم «الحربان العملاق». تستحق أكثر وتستاهل وهذا غيض من فيض على ما قدمته يا بو يوسف خلال مسيرتك الرياضية الحافلة!.
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد