اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 06 ديسمبر 2009 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 818

 
   

«نبي مهاجم سوبر ...» هذه العبارة رددت باستمرار وسمعناها كثيرا من الجماهير العرباوية الوفية والمخلصة لناديها الا ان كل هذه المطالب والاماني بوجود هذا المهاجم الذي من المكن ان يطفأ ويشفي ولو جزء من غليل هذه الجماهير و كذلك الرياضيين المحبين للزعيم انتهت وماتت قبل ان تولد ! كيف.
السؤال يوجه الى اعضاء مجلس ادارة النادي العربي المعروف عنهم بحرصم الكبير والشديد على سمعة الزعيم بين بقية الاندية الاخرى فالعربي كما يعلم الجميع من اكثر الاندية الكويتية تحقيقا للانجازات سواء اكانت المحلية او الخارجية وفي جميع الالعاب المختلفة ابتداء بكرة القدم اللعبة الشعبية الاولى لدى جماهير الاخضر خاصة والكويت عامة ومرورا بالطائرة والسلة واليد وانتهاء بآخر لعبة فردية ... ولكن المضحك والمبكي في الوقت نفسه هو تيقن اعضاء مجلس ادارة النادي العربي واعترافهم كذلك باكثر من تصريح لهم في اغلب الوسائل الاعلامية سواء اكانت المقروءة او المرئية او ايضا المسموعة بضرورة التعاقد مع مهاجم من الطراز العال يستطيع اعادة الروح لخط الهجوم الذي مات اكلينيكيا منذ فترة ومع ذلك فلا احد منهم يحرك ساكنا . وبالعودة الى نقطتنا الاساسية والتي تتطرق بمطالبة الجماهير العرباوية بمختلف شرائحها سواء اكانت الاطفال او الشباب او كبار السن او حتى نساء ان وجدوا بضرورة وجود مهاجم سوبر بالفريق يستطيع انهاء العقم الهجومي الكبير الذي يعاني منه الاخضر والذي ظهر بصورة واضحة خلال المسابقات التي شارك بها الزعيم سواء اكانت البطولة الآسيوية او الخليجية او الاتحاد ، فغياب مهاجم صريح بالفريق مع تقديرنا لكل الاسماء المتواجدة مع العربي في الفترة الحالية اصبح امرا خطيرا ولا يمكن السكوت عنه بتاتا ، صحيح ان المحترفين الذين تم التعاقد معهم استطاعوا بفضل تكتيك الكرواتي دراغان مدرب الفريق من تغيير وترميم بعض الخطوط وبوجه الخصوص خط الدفاع الذي عاني منه العربي كثيرا في المواسم الثلاثة الماضية الا ان في ظل وجود روك وداريو اصبحنا الان نستطيع الاطمئنان قليلا على الناحية الدفاعية ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في خط الهجوم الذي يعتبر هو المعضلة الاساسية والخطيرة في صفوف الزعيم ، فبعد رحيل السوري فراس الخطيب “ بو حمزة “ عن القلعة العرباية بعد انضمامه الى القادسية مؤخرا بفضل ذكاء وحنكة فواز الحساوي نائب رئيس النادي السابق بعيدا عن المبلغ الذي دفعه... الا انه استطاع كسر قلوب الجماهير العرباوية بعد نجاحه باغراء الخطيب ليكون احد لاعبي الملكي فالحساوي اصبح يهوى ويتفنن في ضم اي لاعب ينال اعجابه و “ يدخل اعماق قلبه الكبير” وهذا الفعل بالطبع ليس محرما شرعيا ولا يعاقب عليه القانون المدني الكويتي فما ذنب الحساوي ان كان يملك من المال ما يخوله للتعاقد مع اي لاعب يريده وباشاره من اصبعه الصغير ، ونستطيع بعد الصفقات الكبيرة والكثيرة التي اجراها الحساوي في هذا الموسم الكروي بان نلقبه “ببيريز الكويت” تشبيها ببيريز الحقيقي رئيس نادي ريال مدريد فالاثنان يتشابهان بامور كثيرة... وبو عبدالعزيز “ قدها وقدود “ بان يحمل هذا اللقب. الحل الوحيد عموما الحل الآن على طاولة ادارة العربي وتحديدا لدى جمال الكاظمي رئيس النادي فبامكانه انهاء مشكلة عدم وجود مهاجم لدى الفريق الاول لكرة القدم عن بكرة ابيها وذلك بجلسة صغيرة مع اعضائه الوفيين يناقشون مع بعض هذه المشكلة الخطيرة ومالمانع ايضا ان لم تتوافر في خزينة العربي من المال ما يكفي في جلب مهاجم سوبر ان بتبرع اعضاء النادي الموقرين بمبلغ “ حليو” لحل وانهاء هذه الازمة التي شغلت الجماهير العرباوية والتي هي من الممكن ايضا ان تكلفهم الغالي والرخيص في الفترة المقبلة حيث ان اغلب الفرق المشاركة ببطولة الدوري العام الذي انطلق قبل ايام قليلة قد جلبت وتعاقدت منذ فترة مع محترفين في اغلب المراكز التي تحتاج لها واصبحت مستعدة تماما اما العربي ... “ فمكانه راوح “ . الرسالة التنبيهية الاولى على عدم قدرة الاخضر في مقارعة و منافسة الفرق المختلفة على لقب بطولة الدوري لهذا الموسم الكروي الذي سيكون شاقا على الجميع جاء مبكرا خلال لقاء العربي مع السالمية في الجولة الاولى من منافسات الدوري ، حيث شاهد المراقبون والجماهير بمختلف ميولها وتوجهاتها عدم وجود لاعب في صفوف العربي يمتلك القدرة او المهارة على التهديف من الوهلة الاولى والتي تحتاج لها اغلب الفرق فالفرص الكثيرة التي لم يستطع لاعبو الزعيم التعامل معها بصورة جيدة وسليمة مؤشر و جرس انذار لمجلس ادارة النادي على حاجة الفريق الماسة لمهاجم وفي القريب العاجل يستطيع ترجمة تلك الفرص الى اهداف ملموسة لاخراج العربي فائزا في المباريات المقبلة حتى لا تعود الهزائم الى الاخضر مجددا وترجع بعد ذلك ... “ حليمة الى عادتها القديمة”!. عالم اليوم
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد