أكد أمين السر العام المساعد بالنادي العربي خالد عبدالصمد أن النادي انتظر كثيراً من الوقت وأعطى الكثير من الفرص لاتحاد المبارزة لحل المشكلة والأزمة الأخيرة التي كان هو سببها بتجاهله الواضح والصريح للاحتجاج المقدم من قبل النادي على شطب مشاركة فريق مبارزة العربي ببطولة كأس الاتحاد لسلاح الشيش فلوريه أشبال فردي ومنعه من المشاركة في البطولة التي أقيمت يومي 7-8 من الشهر الماضي وما تبعه من كتب لتذكير وحث الاتحاد على الرد بشكل ودي وبالتنسيق مع النادي تجبناً لإحداث الخلافات بين النادي والاتحاد ولكن بدون فائدة.
وعليه فلا يوجد سبيل يطرقه النادي سوى مخاطبة جميع الجهات الرياضية وبالطرق القانونية لأخذ حق النادي العربي الرياضي والذي لم ولن نتهاون فيه.
وبناءً على ذلك توجب علينا أن نقوم بواجبنا ومسؤوليتنا كأعضاء مجلس إدارة للنادي العربي برفع الاحتجاج الخاص بفريق المبارزة إلى اللجنة الأولمبية الكويتية والهيئة العامة للشباب والرياضة وسنتقدم بطلب عقد جمعية عمومية غير عادية لعدم رد اتحاد المبارزة على احتجاج النادي المشار إليه والمقدم له منذ أكثر شهر تقريباً والذي لم يتحرك الا بإعادة الاحتجاج إلى اللجنة الفنية حسب محضر مجلس إدارة اتحاد المبارزة الأخير رقم (14/2009) مع علمهم بعدم تواجد أعضاء اللجنة الفنية بالبطولة وأنه ليس هناك تقرير أو محضر خاص بالبطولة مقدم من اللجنة الفنية للمجلس للبت فيه، فهل من الممكن أن ترفع اللجنة الفنية توصية للمجلس بدون حضورهم البطولة أو أن اللجنة سوف تعتمد على القيل والقال لرفع التقرير للمجلس والذي بدوره يجب عليه اعتماده؟!
واحتجاج النادي يتضمن أيضا:
أولا: عدم تطبيق لوائح اتحاد المبارزة من قبل الاتحاد نفسه وهو الفيصل بموضوع الاحتجاج، فرسم الاحتجاج المدفوع من النادي وبسند استلام من الاتحاد هو مبلغ وقدره 20 دينارا واللائحة المعتمدة تنص على مبلغ وقدره 10 دنانير فقط لا غير (في مخالفة صريحة للوائح الاتحاد) بناء على تعميم إداري من الاتحاد.
ثانيا: بطاقات اللاعبين باللائحة وجوبية لمشاركة اللاعب في البطولات عموماً طبقاً لبندين صريحين وموجودين باللائحة، وقد سمحت اللجنة الفنية بمشاركة عدد من اللاعبين في البطولة محل الاحتجاج بدون البطاقات الخاصة باللاعبين الصادرة من قبل الاتحاد أي عدم اكتمال أوراق التسجيل الخاصة باللاعب.
ثالثاً: مشاركة لاعب بمرحلة سنية واحدة وبنفس السلاح بناديين مختلفين واعتمدت نتائجه من قبل اللجنة ومجلس الاتحاد.
رابعاً: التعارض الواضح والصريح بين اللوائح والتعاميم الخاصة بشروط البطولات.
خامساً: الاتحاد لا يقوم بتزويدنا بمحاضر مجلس الإدارة منذ عام تقريبا سوى مرة واحدة وهو الاجتماع الأخير وبعد ان طالبنا به.
سادساً: تغيير الشروط العامة للبطولات بتعاميم إدارية غير معتمدة من مجلس إدارة الاتحاد وتشكيل لجان مختلفة عن بنود اللائحة لم يتم عرضها على الجمعية العمومية لاعتمادها ضمن نصوص اللائحة.
لهذه الأسباب سالفة الذكر ولكثير من الأسباب الأخرى التي لا نود طرحها في الوقت الحالي توجب علينا رفع الموضوع إلى اللجنة الاولمبية والهيئة العامة للشباب والرياضة لاتخاذ ما يرونه مناسبا وتطبيق اللوائح والقوانين المتبعة وإعادة الحق لأصحابه كونهما يمثلان أكبر الهيئات الرياضية في الكويت.
الرؤية
========================
العربي يشتكي «المبارزة» إلى الأولمبية والهيئة
يعتزم النادي العربي تقديم شكوى الى اللجنة الاولمبية الكويتية والهيئة العامة للشباب والرياضة حول تجاهل اتحاد المبارزة للاحتجاج المقدم من النادي على شطب مشاركة العربي في بطولة كأس الاتحاد لسلاح الشيش فلوريه أشبال فردي ومنعه من المشاركة في البطولة المقامة يومي 7 و8 نوفمبر الماضي وما تبعه من كتب لتذكير وحث الاتحاد على الرد بشكل ودي وبالتنسيق مع النادي تجنباً لإحداث الخلافات بين النادي والاتحاد.
وقال أمين السر العام المساعد بالنادي خالد عبدالصمد ان العربي انتظر طويلا وأعطى الكثير من الفرص لاتحاد المبارزة لحل المشكلة والأزمة الأخيرة التي كان منبعها ومنشأها بتجاهله الواضح والصريح.
واضاف في بيان صحافي: «بناء على ذلك توجب علينا أن نقوم بواجبنا ومسؤوليتنا كأعضاء مجلس إدارة برفع الاحتجاج الخاص بفريق المبارزة إلى اللجنة الاولمبية والهيئة ،وسنتقدم بطلب عقد جمعية عمومية غير عادية لعدم رد اتحاد المبارزة على احتجاج النادي المشار إليه أعلاه والمقدم له منذ أكثر من شهر تقريبا والذي لم يتحرك فيه ساكن سوى إعادة الاحتجاج إلى اللجنة الفنية حسب محضر مجلس إدارة اتحاد المبارزة الأخير رقم (14/2009) مع علمهم بعدم تواجد أعضاء اللجنة الفنية بالبطولة وأنه ليس هناك تقرير أو محضر خاص بالبطولة مقدم من اللجنة الفنية للمجلس للبت فيه».
وتساءل عبدالصمد: «هل من الممكن أن ترفع اللجنة الفنية توصية للمجلس دون حضورها البطولة.. أم أن اللجنة ستعتمد على القيل والقال لرفع التقرير للمجلس والذي بدوره يجب عليه اعتماده». واردف قائلا: «الاتحاد له سابقة مماثلة عندما أقام بطولة الأشبال إيبيه فردي الموسم الماضي حيث اوقف البطولة بأوامر صريحة من اللجنة الفنية بعد مشاركة الأندية في الدور الأول للبطولة وصعود اللاعبين للدور الثاني، ثم الغى الاتحاد نتائجها وأعاد إقامتها مره ثانية في الأسبوع نفسه بسبب احتجاج ناد واحد متعللاً بعدم وصول الفاكس الخاص بموعد إقامة البطولة رغم مشاركة عدد من لاعبيه بالبطولة وتأهل عدد منهم للدور الثاني».
وتساءل عبدالصمد مجددا: «إذاً ما هو السبب الحقيقي من وراء تحويل الاحتجاج إلى اللجنة المحول لها مسبقا ولم يبت فيه؟ فهل هو استغلال الوقت لإقامة بطولة الفرق أشبال المقرر إقامتها اليوم والتي يعتمد ترتيب الفرق المشاركة بها على نتائج بطولة الفردي سالفة الذكر والذي تذيله العربي بسبب شطبه من بطولة الفردي».
وتابع عبدالصمد: «احتجاج النادي يتضمن أيضا عدم تطبيق لوائح الاتحاد الكويتي للمبارزة من قبل الاتحاد نفسه وهي الفيصل بموضوع الاحتجاج وعلى سبيل الذكر وليس الحصر: أولا: رسم الاحتجاج المدفوع من النادي العربي وبسند استلام من الاتحاد هو مبلغ وقدره 20 ديناراً واللائحة المعتمدة تنص على مبلغ وقدره 10 دنانير فقط لا غير ( في مخالفة صريحة للوائح الاتحاد) بناء على تعميم إداري من الاتحاد.
ثانيا: بطاقات اللاعبين باللائحة وجوبية لمشاركة اللاعب في البطولات عموماً طبقاً لبندين صريحين وموجدين باللائحة وقد سمحت اللجنة الفنية بمشاركة عدد من اللاعبين في البطولة محل الاحتجاج دون بطاقات خاصة باللاعبين الصادرة من قبل الاتحاد أي عدم اكتمال أوراق التسجيل الخاصة باللاعب. ثالثاً: مشاركة لاعب بمرحلة سنية واحدة وبنفس السلاح بناديين مختلفين واعتمدت نتائجه من قبل اللجنة ومجلس الاتحاد. رابعاً: التعارض الواضح والصريح بين اللوائح والتعاميم الخاصة بشروط البطولات. خامساً: الاتحاد لا يقوم بتزويدنا بمحاضر مجلس الإدارة منذ عاماً تقريبا سوى مرة واحدة وهو الاجتماع الأخير وبعد ان طالبنا به. سادساً: تغيير الشروط العامة للبطولات بتعاميم إدارية غير معتمدة من مجلس إدارة الاتحاد وتشكيل لجان مختلفة عن بنود اللائحة لم يتم عرضها على الجمعية العمومية لاعتمادها ضمن نصوص اللائحة.
وختم عبدالصمد: «لهذه الأسباب سالفة الذكر ولكثير من الأسباب الأخرى التي لا نود طرحها في الوقت الحالي توجب علينا رفع الموضوع إلى اللجنة الاولمبية والهيئة لاتخاذ ما يرونه مناسبا وتطبيق اللوائح والقوانين المتبعة وإعادة الحق لأصحابه كونهم يمثلان أكبر الهيئات الرياضية في الكويت».
النهار
|