اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الجمعة 11 ديسمبر 2009 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 738

 
   

حرم مهاجم العربي، جراح زهير، كاظمة من فوزه الثاني في بطولة الدوري الممتاز، وذلك بعد تسجيله هدف التعادل لفريقه في الدقائق الأخيرة من المباراة، لتنتهي المباراة بالتعادل بين العربي وكاظمة 2-2، وذلك في اللقاء الذي أقيم بينهما مساء أمس على ستاد صباح السالم بالنادي العربي، ليرفع كاظمة رصيده الى أربع نقاط، فيما حصل الأخضر على نقطته الثانية، وذلك في ختام الجولة الثانية من بطولة الدوري الممتاز.
سجل للعربي كل من حسين الموسي (2) وجراح زهير (88)، ولكاظمة فهد الفهد (8) وطارق الشمري (17). ومنذ انطلاقة اللحظات الأولى من الشوط الاول استطاع العربي أن يفاجئ كاظمة في أول دقيقتين بهدف عن طريق حسين الموسوي، من كرة عرضية نفذها المحترف الكرواتي إيغور بإتقان من الجهة اليمنى على رأس الموسوي غير المراقَب، الذي حوّلها بمرمى أحمد الفضلي (2). وأعطى هذا الهدف أفضلية للأخضر، وأربك حسابات البرتقالي الذي لم يفق من صدمة الهدف، إلا بعدما استطاع تسجيل هدف التعادل، عن طريق مهاجمه فهد الفهد الذي استغل، أيضا، خطأ نفذه زميله طارق الكندري لينقض عليها الفهد برأسه ويحوّلها على يمين شهاب كنكوني. وبعد هذا الهدف بدأت الكفة تميل لمصلحة البرتقالي، الذي سيطر على منطقة الوسط، بسبب انتشاره السليم، خصوصا من جانب لاعبيه طارق الشمري وجراح الظفيري، ومعاونة كل من ناصر فرج وفهد العنزي اللذين أزعجا بتحركاتهما دفاع ووسط العربي الذي مال إلى الدفاع أكثر منه للهجوم. وتوج البرتقالي مجهوده وسيطرته في الدقيقة 17 وأعطى الأفضلية والتقدم للبرتقالي، بعد تمريرة من فهد العنزي الى زميله طارق الشمري، الذي توغل أمام منطقة الجزاء من دون أي ضغط من دفاع الأخضر، ويسددها بأريحية على يمين شهاب كنكوني، هدفا ثانيا لكاظمة. وحاول الأخضر بعد هذا الهدف ترتيب أوراقه والعودة من جديد الى المباراة، الا أنه واجه صعوبة بالغة في بناء الهجمات، بسبب الطريقة التى دائما ما يبدأ بها مدرب العربي دراغان، والاعتماد على مهاجم واحد في المقدمة، وعدم وجود كثافة عددية في منطقة الخصم، وهو الأمر الذي ساعد دفاع البرتقالي على إحكام الرقابة على مهاجم العربي الوحيد حسين الموسوي، وفرض رقابة صارمة على لاعب وسط العربي محمد جراغ. وتراجع كاظمة في الشوط الثاني، للحفاظ على تقدمه مع إعطاء أفضلية للعربي للتقدم والسيطرة على منطقة المناورات، إلا أن لاعبي العربي ندرت هجماتهم على مرمى أحمد الفضلي، بسبب اعتماد الأخضر على مهاجم واحد، الأمر الذي سهّل مهمة دفاع البرتقالي، فيما لم يظهر البرتقالي بمستواه في الشوط الأول وركن للدفاع. وقام مدرب العربي الكرواتي دراغان بإجراء تغيير هجومي بإدخال مهاجميه علي أشكناني وجراح زهير، الأمر الذي ظن الجميع أن الأخضر بعد هذا التغيير سيكثف هجماته، لكن بقيت الحال كما هي عليه، حتى أن كاظمة كاد يسجل هدفا ثالثا من خطأ نفّذه فهد الفهد، لترتد من العارضة ويحوّلها خالد الشمري مرة أخرى برأسه، لترتد من العارضة مرة أخرى ويبعدها دفاع العربي عن مرماه. وشهد ربع الساعة الأخير من المباراة أحداثا سريعة، بدأت من طرد لاعب كاظمة فهد العنزي، الذي احتج على قرار الحكم، الأمر الذي اضطر علي محمود لإخراج البطاقة الحمراء، وهو ما أعطى أفضلية للعربي في التقدم الى الأمام، واستغلال المساحات الفارغة، لكن من دون أي فاعلية على مرمى أحمد الفضلي. وفي الدقيقة 88، ومن خطأ نفّذه حسين الموسوي ترتطم الكرة بأحد لاعبي كاظمة وتغيّر اتجاهها، لتجد جراح زهير الذي ارتقاها برأسه، مستغلا خروج أحمد الفضلي الخاطئ، ليحولها في المرمى الخالي هدف تعادل للأخضر. اوان ==================== فشل كاظمة في اللحاق بالمتصدرين القادسية والنصر بعد تعادله مع العربي2-2 في اللقاء الذي جمعهما أمس على ستاد صباح السالم ضمن الجولة الثانية من مسابقة الدوري الممتاز التي شهدت فوز الكويت على مضيفه السالمية 2-1 في المباراة التي أقيمت على ملعب ثامر، ورفع كاطمة رصيده إلى 4 نقاط، بينما حصد العربي نقطته الثانية، في حين وضع الكويت أول 3 نقاط في رصيده في الوقت الذي ظل السالمية عند النقطة الوحيدة التي حصدها من التعادل مع العربي في الجولة الماضية. في اللقاء الأول، دخل العربي اللقاء محاولاً تجاوز الهزيمة القاسية التي تعرض لها أمام المحرق البحريني الثلاثاء الماضي في بطولة الأندية الخليجية، في حين أراد كاظمة تحقيق انتصاره الثاني للحاق بالمتصدرين. وبدأ الكرواتي دراغان سكوسيتش اللقاء بتشكيلة مكونة من شهاب كنكوني في حراسة المرمى، وأحمد الرشيدي والسلوفيني روك ايلسنر، عبدالعزيز فاضل، وداريو داباك في خط الدفاع، ونواف شويع وعبدالله الشمالي في وسط الملعب مع وجود علي مقصيد على الجانب الأيسر، وايغور نوفاكوفيتش على الجانب الأيمن، ووضع حسين الموسوي وحيداً في خط المقدمة، مع الاعتماد على مساندة محمد جراغ من الخلف. في المقابل، لعب الروماني ايلي بلاتشي مدرب كاظمة بطريقة مشابهة، بوجود رباعي خط الدفاع علي مشموم، خالد الشمري، البرازيلي ساندرو، وناصر الوهيب. وفي خط الوسط جراح الظفيري ونواف الحميدان أمامهما طارق الشمري، وناصر فرج على الجهة اليسري، وفهد العنزي على الجهة اليسرى، مع الاعتماد على فهد الفهد وحيداً في خط الهجوم. وبدا أن العربي في طريقه لتجاوز خسارة المحرق عندما تقدم بهدف مبكر عن طريق مهاجمه حسين الموسوي الذي استغل التمريرة العرضية المتقنة لزميلة الكرواتي إيغور فوضعها برأسه في الزاوية اليسرى العليا لمرمى الحارس أحمد الفضلي(4)، لكن كاظمة رد بقوة عندما تمكن فهد الفهد من إدراك التعادل بعد أن استغل تمريرة طارق الشمري الطولية وغمز الكرة برأسه قبل المدافعين على يمين الحارس شهاب كنكوني (9)، وكاد أحمد الرشيدي أن يضع فريقه في المقدمة عندما سدد من الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء لكن الفضلي حول تسديدته إلى ركلة ركنية لم تثمر عن خطورة (12). ونجح طارق الشمري في احراز الهدف الثاني بعد انطلاقة رائعة لفهد العنزي أرسل بعدها الكرة إلى الشمري الذي تخلص من المدافع روك وسدد على يمين كنكوني (18). انطلق بعدها لاعبو العربي بحثاً عن هدف التعادل فواجهوا مقاومة كبيرة من الجانب الكظماوي اضطر الحكم علي محمود خلالها إلى إشهار البطاقة الصفراء 3 مرات للاعبي البرتقالي الذي نجحوا في الخروج فائزين في الشوط الاول. وفي الشوط الثاني، أظهر العربي نواياه الهجومية مبكراً عندما تطاول أحمد الرشيدي لركلة ركنية ووضعها برأسه فحولها الفضلي لركنية أخرى لم تثمر (50)، ورد كاظمة بوساطة ركلة حرة سددها الفهد وتصدى لها كنكوني بصعوبة فارتدت إلى ناصر الوهيب الذي سددها بالدفاع فعادت إلى خالد الشمري وضعها برأسه في العارضة قبل أن يتدخل ايغور ليبعد الخطر(53). وشعر مدرب العربي بخطورة الوضع فأخرج المدافع عبد العزيز فاضل، ولاعب الوسط علي مقصيد، وأشرك المهاجمين علي اشكناني وجراح زهير الذي كان عند حسن ظن مدربه عندما سجل هدف التعادل برأسه قبل دقيقتين من النهاية. أدار اللقاء الحكم علي محمود وعاونه ياسر أحمد ويوسف الخباز، وصادق المختار ، وأنذر ناصر الوهيب وفهد الفهد وجراح الظفيري من كاظمة، وعبدالله الشمالي من العربي. وطرد فهد العنزي بعد نيله إنذارين متتاليين. وفي اللقاء الثاني الذي انتهى لصالح الابيض 2-1، شهد الشوط الاول منه افضلية نسبية للسماوي الذي لم تفلح محاولاته في هز شباك الكويت، قبل ان يهدد العماني اسماعيل العجمي مرمى السالمية لاول مرة في الدقيقة 14 من خلال تسديدة قوية تصدى لها حميد القلاف ببراعة. وتغاضى حكم اللقاء عن احتساب ركلة جزاء للكويت اثر تعرض المهاجم عبدالله نهار للدفع من يوسف اليوحة داخل المنطقة. وسدد مشاري العازمي كرة قوية (43) تصدى لها الفضلي بصعوبة، قبل ان يفتتح السنغالي الحاج دمبا التسجيل للسماوي في الدقيقة 39 مستغلا تمريرة زميله ناصر العثمان العرضية ليضعها رأسية على يمين حاس الابيض. وضغط الكويت في الشوط الثاني من اجل تدارك موقفه، حيث اشرك مدربه محمد عبدالله البرازيلي روجيرو كولتينيو بدلا من جراح العتيقي في بداية الشوط ، وعلي الكندري بدلا من عبدالله نهار وكان له ما اراد في الدقيقة 56 بعدما استغل فهد عوض عرضية روجيرو، سددها داخل المرمى معلنا التعادل لفريقه. ووضع المهاجم علي الكندري فريقه في المقدمة بعدما حقق الهدف الثاني في الدقيقة 88 مستغلا عرضية عبد الرحمن العوضي. وبذل لاعبو السماوي جهدا مضاعفا فيما تبقى من عمر المباراة لتدارك النتيجة لكن محاولاتهم لم تفلح امام بسالة دفاع منافسه، وبرز في صفوف السالمية مشاري العازمي ونواف المطيري اللذين شكلا خطورة حقيقية على مرمى المنافس طيلة مجريات اللقاء. ادار المباراة ناصر العنزي وعاونه خليفة المنيع وناصر الشطي، وانذر العنزي كل من سعد سرور والحاج دمبا من السالمية في حين انذر حسين حاكم من الكويت. النهار =======================

للمزيد من الصور اضغط هنا


 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد