اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 23 ديسمبر 2009 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 750

 
   

في الوقت الذي زادت فيه حدة النقد على رئيس مجلس إدارة النادي العربي الرياضي جمال الكاظمي من قبل جماهير ومحبي القلعة الخضراء، لابد لي كقدساوي وأنا أتكلم بلسان حال شريحة كبيرة من جماهير الأصفر الملكي، أن أتقدم له بجزيل الشكر والعرفان لما قدمه من خدمات جليلة ولا تقدر بثمن لنا كقدساوية وذلك لعدة أسباب سأختزلها في النقاط التالية:-
- شكراً لك يا جمال شاكر الكاظمي لأنك قتلت فينا الرهبة والخشية التي كانت تواجهنا وتلازمنا حينما نلاقي العربي في الألعاب والمستويات كافة سابقاً، حيث أن الحق يقال كنا نسهر في ليلة المواجهات التي تجمعنا بالأخضر، وكنا نتوقع ونتشوق لكافة السيناريوهات خصوصاً وأننا نواجه مع فريق صاحب قاعدة جماهيرية عريضة كالعربي يمتلك ترسانة من النجوم الكروية آنذاك، أما الآن فلا أذكر بأننا نتنافس مع العربي في الوقت الحاضر، فبات واقع الحال يفرض نفسه وهو أن ذلك الفريق الأخضر خارج المنافسة على الألقاب والبطولات. - شكراً لك يا جمال شاكر الكاظمي لأنك لم تجادل رئيس مجلس إدارة نادي القادسية الرياضي السابق الشيخ طلال الفهد، ولم تهاجم أندية الأغلبية، كما فعل أقرانك من رؤساء أندية المعايير الثلاثة الآخرين، كما لا يفوتنا أن نشيد بالفكرة المتميزة التي درستموها من خلال قيامكم بالاتفاق على توقيع على التوأمة مع الأصفر القدساوي، كما يجب أن نشيد بتصريحات أمين سركم المؤيدة للجمعية العمومية المنعقدة بتاريخ 15/11 والتي أقيمت بنادينا الحبيب القادسية. - شكراً لك يا جمال شاكر الكاظمي لأنك أجلست جماهير العربي في منازلهم في أوقات مباريات الأخضر، بعدما كانوا لا يفوتون أي مباراة لفريقهم حتى لو كان يلعب في دوري الدرجة الثانية كما حصل مسبقاً!!، فبعدما كنا نحن القدساوية نضرب الأمثلة في ما بيننا بالوفاء والوقوف في كل الأوقات مع فريقنا الأصفر بغريمنا التقليدي الأخضر، أصبح الجمهور العرباوي وأعلنها بالفم المليان لا يؤازر فريقه كما كان في السابق، والشواهد والدلائل كثيرة بالموسم الحالي، ربما ألتمس لهم العذر كون اليأس قد زرع في قلوب العرباوية من كثرة الإخفاقات والهزائم المتتالية التي يتعرضون لها في السنوات الماضية، ولربما لكثرة الصدمات المتنوعة التي عاشوها من ناديهم سواء من عدم تقدير وإهانات وما إلى ذلك. - شكراً لك يا جمال شاكر الكاظمي لأنك أبعدت العربي من أن يكون قطباً للكرة الكويتية كما كان في السابق، فالحقيقة والواقع يفرضان نفسيهما فالقطب الجديد للكرة الكويتية حالياً هو نادي الكويت، والذي بات عنصراً ثابتاً في المواجهات النهائية والحاسمة، إلى جانب القطب الدائم هو نادي القادسية، وهذه هي الحقيقة وربما تكون بمرارة العلقم على العرباوية ولكن هذا هو الواقع، ولكي أكون أكثر أمانة فالتنافس مع العربي كان الأكثر متعة وروعة، ولكنني سأعترف وأقول انه كان أكثر صعوبة من التنافس مع نادي الكويت حالياً. - شكراً لك يا جمال شاكر الكاظمي لأننا كنا نحسد العرباوية على نجاحهم في التعاقد مع اللاعبين الأجانب المتميزين، وكنا نطالب إدارات القادسية السابقة بالاقتداء بالنادي العربي في ضم اللاعبين الأجانب أمثال: توفيق بلاغة ، توريه بصله ، محمد الأستاذ ، كلاوديو ، أياندو، أما الآن فنحن متشوقون لملاقاة أشباه اللاعبين الذين ضمهم الأخضر سابقاً وحالياً أمثال: إيغور ، داريو ، يعقوبا ، برنس، اسماعيل عبداللطيف، نيني ... الخ - كنت أعتقد أن شماعة (سوء الإدارة) هو عذر جديد يتغنى به بعض زملائي وأخواني العرباوية، حتى يبررون من خلاله هزائمهم المتكررة والتي أصبحت عادة لهم في السنوات الأخيرة، ولكن من خلال متابعتي الحثيثة للأوضاع الرياضية المحلية، أجد وأقر بأنه لا أحد يستطيع أن يبرئ ذمة مجلس إدارة النادي العربي الرياضي بقيادة رئيسه جمال الكاظمي وأمين سره عبدالرزاق المضف من تلك الإخفاقات التي تعصف بالزعيم نهائياً، فهم سبب رئيسي وأساسي بهبوط أسهم الأخضر في رياضتنا المحلية والخليجية، فمن هو المتسبب بعدم تعاقد العربي مع مهاجم منذ رحيل السوري فراس الخطيب منذ 6 أشهر من يتحمل هذا الذنب والخطأ؟؟، وختاماً لا يخفى على أحد بأن وضع النادي العربي الحالي هو من مصلحة النادي الذي أنتمي له وهو القادسية، ولكن لمصلحة رياضتنا الكويتية هو أن يعود هذا العملاق الأخضر على الساحة من جديد حتى تزدهر الرياضة الكويتية وتعود لسابق عهدها، وهذه هي كلمة حق يجب أن أقولها ولو على حساب نادي القادسية، فرغم كراهيتي للعربي إلا أنني اشتقت إلى المنافسة التي تجمع العملاقين الأصفر والأخضر ولا أعتقد أن هذا الأمر يقتصر على كاتب المقال وحسب، بل على كافة من عاصر ذلك الزمن الجميل، فمتى يا ترى سيعود هذا التنافس من جديد؟! عبدالله محمد المسباح عضو الجمعية العمومية بنادي القادسية الرياضي الراي
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد