فجرت الجماهير العرباوية غضبها بعد انتهاء المباراة عندما حاصرت استاد صباح السالم معترضة على قرارات حكم مباراة الديربي ثامر العنزي، بالإضافة لاحتجاجها على مستوى الفريق، وقامت قوة مكافحة الشغب بوزارة الداخلية بتفريغ المتجمهرين، واختلفت أقاويل الجماهير العرباوية فمنهم من حمل الجهاز الإداري السبب ومنهم من حمل اللاعبين ومنهم من حمل المدرب الكرواتي دراغان.
والتفت جماهير الأخضر حول عضو مجلس الإدارة بدر بوعباس مطالبين إياه بضرورة توصيل مطالبهم إلى مجلس الإدارة، واستفسروا عن غياب رئيس النادي وسفره إلى لبنان والفريق يمر بأسوأ حالاته، مؤكدين أن الاستقالة لابد من تقديمها في حال عجز إدارة النادي من السير بالخط الصحيح الذي اعتاد عليه مشجعو القلعة الخضراء.
وغادر المدرب دراغان النادي العربي بعد انتهاء المباراة ولم يلتفت لأسئلة الجماهير، بينما تحدث المدير الإداري للعبة أحمد الناصر للجماهير، مؤكدا أن الفوز والخسارة أمر وارد في لعبة كرة القدم، وحول مستوى المحترفين أشار الى أنهم من اختيار المدرب وهو يتحمل مسؤولية اختيارهم ومستواهم، ونوه بأن الحكم «خرب» المباراة ببعض قراراته التي أثرت بالسلب على مستوى المباراة.
وطلب أعضاء مجلس إدارة النادي العربي اجتماعا عاجلا مع الجهاز الفني والإداري خلال اليومين المقبلين لمناقشة أسباب تدهور مستوى الفريق وتواضع مستوى المحترفين الثلاثة، ومن المؤكد ستكون هناك ضحية بعد هذه الخسارة ومن المرجح ان يستبعد المجلس أحد المحترفين والاستعانة بغيره، وستستفسر الإدارة كذلك عن عدم مشاركة حمد حربي ونواف العتيبي في المباريات رغم تواجدهما بصفوف الأخضر.
وتعتبر هذه الخسارة تاريخية كون القادسية لم يسبق له الفوز بهذه النتيجة على العربي منذ أكثر من خمس وثلاثين سنة، هذا ما جعل الجماهير ومحبي النادي العربي في حزن شديد وحالة هيجان بعد انتهاء المباراة وظلوا حتى ساعات متأخرة من مساء أمس الأول منتظرين من يرد عليهم ليشفي غليلهم.
واستغربت الجماهير من حالة النرفزة التي ظهر بها اللاعبون منذ بداية المباراة ما أسفر عن حصول الأخضر على إنذارين في أول عشرين دقيقة، ما جعل أحدهم يطرد في الشوط الثاني بالإضافة لكثرة الأخطاء غير المبررة.
الدار
|