قال مهاجم العربي حسين الموسوي إنه التزم الصمت طيلة هذه الفترة الماضية وتحديدا بعد مباراة العربي والقادسية الأخيرة في الدوري الممتاز والتي انتهت لمصلحة الأصفر برباعية نظيفة الخميس الماضي، مبينا أنه لا يفضل التحدث عن أمور التحكيم مطلقا، ولكنه وجد نفسه ملزما بأن يبين أن الحكم ثامر العنزي يتحمل جزءا كبيرا من هذه الخسارة الثقيلة،
فمع احترامي وتقديري الشديد لثامر إلى أن مثل هذه اللقاءات الحساسة تحتاج الى فن وخبرة في إدارتها حتى تظهر المباراة بأبهى صورة، فالتحكيم عنصر أساسي من عناصر لعبة كرة القدم، مشددا على أنه لا يلقي مسؤولية الخسارة كاملة على عاتق ثامر العنزي، ولكنه لم يوفق في العديد من القرارات التي اتخذها أثناء اللقاء.
واضاف الموسوي: أن العربي ظهر بمستوى متميز في الشوط الأول، وكان الطرف الأفضل في اللقاء، حيث قدمنا كرة شاملة جماعية راقية، ولكن في الشوط الثاني تلقينا هدفا مبكرا وهو أمر وارد في كرة القدم، وكنا ننوي التعويض للعودة لأجواء اللقاء من جديد، ولكن «ثامر» بتعسفه باحتسابه ركلة جزاء مشكوكا في صحتها، لان الكرة التي احتسب من خلالها ضربة الجزاء هي كرة مشتركة من الأساس، والأدهى من ذلك هو إشهاره البطاقة الصفراء الثانية (الطرد) في وجه عبدالله الشمالي، علما أن العنزي قد أعطا الشمالي بطاقة صفراء أولى غير مستحقة على الإطلاق، وهي الكرة التي قتلت كل حماسنا وإصرارنا على العودة للقاء والتي من خلالها تسلم القادسية المباراة شرعيا، وكانت الشرارة الأولى في اللقاء والسبب الرئيسي وراء عصبية زملائي بالفريق، علما أن مثل هذه الكرة التي احتسب من خلالها ركلة الجزاء الأولى تحدث كثيرا في الملاعب العربية والآسيوية والعالمية، ولكننا لم نجد الحكام اتخذوا ما اتخذه ثامر.
وتابع الموسوي: وما يؤكد صحة ما أقوله هو احتجاج زملائي بشكل مستمر ومتكرر أثناء اللقاء على كل ما اتخذه الحكم ثامر العنزي وهو دليل قاطع على أنه أخرجنا من اللقاء مبكرا بقراره المذكور، وبلا شك فإن السلوك الذي ظهر عليه زملائي ليس من سلوكياتهم ولا أخلاقهم ولكن نرفزتهم وتأثرهم بالقرار المذكور سبب تلك السلوكيات، كما أود أن أشير الى انني لا أرمي الخسارة كاملة على العنزي، فنحن كلاعبين جزء من الخسارة ولم نظهر بالمستوى المميز الذي ظهرنا عليه في الشوط الأول، وفي عالم كرة القدم يريد كل شخص الفوز بأفضل النتائج، وأيضا يجب علينا أن نتقبل الخسارة، وختاما أتمنى من الحكم ثامر العنزي أن يتقبل وجهة نظري بصدر رحب، متمنيا له المزيد من التوفيق.
الانباء
|