أكد أمين السر العام بالنادي العربي عبدالرزاق المضف أن رد نادي السالمية بعملية المقايضة بين بشار عبدالله ولاعبي الأخضر محمد جراغ أو خالد خلف مرفوض تماما خصوصا أنهما من العناصر الأساسية بالفريق، لكن بشار خارج حسابات الجهاز الفني والإداري لنادي السالمية، وعندما طلبنا اللاعب رسميا لم يكن ضمن التشكيلة الأساسية أو حتى الاحتياط بعدما صرح مدرب الفريق للملأ بأن بشار خارج حساباته، ونحن لا نتقدم بعرض لأي لاعب يكون عنصرا أساسيا بصفوف فريقه.
وأبدى المضف أسفه لاسيما وأنه لم يتوقع مثل هذه المعاملة من نادي السالمية تجاه النادي العربي فقط، وأشار الى أن النادي العربي سيرسل كتابا أخيرا لنظيره السماوي يطلب فيه خدمات اللاعب مقابل عرض مادي مغر للاعب فقط وليس للنادي شأن فيه، ولابد للسالمية من الموافقة تكريما لجهود اللاعب الكبيرة في ناديه.
وضرب المضف مثلا بالنادي العربي الذي سبق أن تلقى لمدة موسمين على التوالي كتابا من نظيره النصر يطلب فيه خدمات اللاعب أحمد موسى فوافقنا ومنحناه المبلغ المالي كاملا، فالنادي يجب أن يقدر مسيرة اللاعب وخدماته وتضحياته لناديه، ولا يعاقبه برفض العروض ووضع الشروط التعجيزية. وقال المضف إن بشار عبدالله من اللاعبين المميزين ويملك شعبية في أرجاء القارة الآسيوية وله صولاته وجولاته الاحترافية في العديد من الأندية الخليجية، وأنا على علم تام بأن اللاعب يريد المشاركة واللعب لاسيما وأنه قادر على العطاء لأكثر من ثلاثة مواسم مقبلة، وأطالب إدارة نادي السالمية بإبعاد سياسة المقايضة عن هذه الصفقة.
وعلمت «الدار» أن الشروط التعجيزية التي وضعها مجلس إدارة نادي السالمية تهدف إلى إبعاد العربي عن هذه الصفقة ومباشرة عملية المفاوضات مع نادي الكويت، الذي سبق له الاستعانة بخدمات اللاعب لمدة موسمين، وأكدت مصادر مقربة أن اللاعب فضل العرض العرباوي على عرض نادي الكويت.
الدار
|