• علي مراد «ما له فلس عندنا».. وإن كان معترضاً فليثبت ذلك بالوثائق !
• الحل لا يخيفنا فعملنا مكشوف أمام الجميع ونراعي الله في أعمالنا
• نتقبل النقد والرأي الآخر بصدر رحب .. ورحم الله من أهدانا عيوبنا
• استاد صباح السالم الجديد أصبح في لجنة المناقصات
• مفاجأة ستفجر بعد اجتماع رؤساء الأندية
• أمين السر العام: تعليق النشاط لن يكون الأخير وهو حلقة في سلسلة طويلة
• بعض أعضاء عمومية العربي يشوهون الحقائق ويردحون على الفضائيات ولكن هذه الأساليب «قديمة»
• قضية 26 الجاري لا تعني النادي العربي بتاتاً
• مجلس الإدارة سيتواصل مع الشخصيات الرفيعة بالدولة لتعزيز ميزانية النادي
• أتحفظ على استقالة أبل و«مو فاضي» للرد عليها الآن وسأفندها مستقبلاً
يتميز أمين السر العام بالنادي العربي عبدالرزاق المضف بصراحته المعهودة في اللقاءات أو النقاشات التي تحدث سواء بالساحة الرياضية أو خارجها، وسعيا من «الدار» الى الرد على استفسارات الجماهير الرياضية في الأمور المتعلقة بالرياضة الكويتية بشكل عام أو النادي العربي بشكل خاص كان لنا هذا الحوار مع انسان يعتبر مدرسة في التعامل والتحاور بالإضافة للمعلومات الثرية التي يمتلكها التي تفيد جميع من يستمع إليه ولابد من الإشادة بأسلوبه الراقي في التعامل مع وسائل الإعلام.
أبدى المضف أسفه على قرار تعليق النشاط الرياضي من قبل اللجنة الأولمبية الدولية وأكد أن هذا القرار كان متوقعا خاصة بالمهلة التي منحت للكويت، ولكن يرفض هذا القرار لاسيما أنه يعتبر تدخلا من اللجنة الأولمبية بالرياضة ومثل الإجراءات التي اتبعت من مجلس الأمة كانت تحدث من سنة 60 ولم يعترض عليها أحد، وقال المضف: أنا متأكد أن الإيقاف أو التعليق لن يكون الأخير فهو حلقة في سلسلة طويلة فطالما هناك أشخاص لا يريدون مصلحة الرياضة الكويتية، فالإيقافات ستتوالى على رياضتنا، وعلى ضوء ذلك فإننا كنادي العربي نشجب ونشد على يد المسؤولين في الهيئة العامة للشباب والرياضة ولجنة الشباب والرياضة بمجلس الأمة بمتابعة هذه الأزمة وإنهائها بأسرع وقت حسب رؤيتهم القانونية، ونتمنى أن تنتهي هذه المشكلة في أسرع وقت خاصة أنها ستؤثر بالسلب على مختلف الأندية بفرقها المتنوعة.
وأضاف المضف أن الطرح الذي طرح في مجلس الأمة مناسب للخروج من هذه الأزمة والميثاق الأولمبي مطبق في الكويت منذ زمن بعيد، ولكن النص المضاف لابد من إضافته للقانون ليسهل عملية إعادة عضوية الكويت.
وأكد المضف أن الهيئة العامة للشباب والرياضة تملك النص القانوني الذي يتيح لها التدخل بمثل الحالات التي حدثت وتعرضت لها الأندية، والدليل تأييد المحكمة لقرار الهيئة ونحن نثق بالمحكمة وقراراتها ثقة عمياء، ولابد للإنسان من قول الحقيقة فالهيئة العامة للشباب والرياضة وفقت بقرار حل الأندية العشرة لوقف المشاحنات والصراعات التي حدثت مؤخرا في الساحة، ومعظم الرياضيين لمسوا الهدوء حتى لو أن البعض نقل الصراع من الداخل إلى الخارج وهذا يعيب الشباب الكويتي الذي قام بهذه المهمة، وستكشف الأيام المقبلة ذلك.
وأشاد المضف بجهود مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف ونائبيه الدكتور حمود فليطح وجاسم يعقوب مشيرا بدورهم البارز وسعيهم في الارتقاء بالرياضة الكويتية من خلال تذليل الصعاب أمام الأندية وتسهيل جميع الأمور العالقة وتشكل حاجزا أمام تطور الفرق الرياضية، وقال هناك قلة يهاجمونهم لكن هؤلاء الأشخاص ولدوا من رحم الرياضة والجميع يشهد بكفاءتهم وأتمنى أن يواصلوا المسير ومواجهة المشاكل التي تعترض الحركة الرياضية والجميع يثق بقدرتهم على النجاح بهذه الخطوة والجميع يسخر إمكانياته لهم.
المعايير ليست ميثاقا !
وتمنى المضف أن يكون التعامل بين الأندية واضحا خاصة في مسألة التعاقدات مع اللاعبين ولابد من الوضوح والصراحة فهما سمة أساسية لأي إدارة ناجحة، ولكل ناد الحرية في لاعبيه وانتقالهم لأي ناد ولكن يجب أن تكون النوايا صافية ووفق أصول متعارف عليها بعيدا عن النوايا المبيتة لإفساد صفقة ما وإنجاحها بمكان آخر كما حصل مع بشار، وأضاف أننا نتماشى مع الرغبة الأميرية السامية بإبعاد مصطلحات المعايير والتكتل عن الأندية والنادي العربي دائما هو يقود المسيرة لذلك قررنا أن نكوم أحرارا في آرائنا ولا نتبع أحدا، والمعايير التي كنا ننتمي لها ليست ميثاقا بين الأندية إنما مبادئ اتفقت عليها مجموعة من الأندية.
لا نردح مع الرادحين
وقال المضف ان مجلس الإدارة يواجه حملة إعلامية شنيعة من قبل البعض في مختلف الوسائل الإعلامية ولكن نحن كمجلس إدارة نلتزم الصمت كوننا نملك الأغلبية في الجميعة العمومية ولنا ثقة كبيرة بهم، والشارع الرياضي الآن أصبح مثقفا ولا ينطلي عليه تباكي المتباكين ولا صراخ المتصلين ولا تشويه الحقائق وقلب الأمور، فهذه الأساليب القديمة لا تمر مرور الكرام على أحد اليوم، ومجلس الإدارة أرفع من أن ينزل مستواه إلى مستوى الرادحين ويردح معهم على الفضائيات والصحف، ولابد أن يعرف الجميع أن لا تقذف إلا الشجرة المثمرة، وبما أننا بمجلس الإدارة في النادي العربي فإننا موضع انتقاد ونتقبل جميع الانتقادات بصدر رحب ورحم الله من يهدينا عيوبنا.
الحل لا يخيفنا
بدأ أمين السر العام حديثه عن موضوع الحل بأنه لابد من الإشارة الى أن جلسة المحكمة المقررة في السادس والعشرين من يناير الحالي لا تعني النادي العربي بتاتا وهي تخص الهيئة العامة للشباب والرياضة بالدرجة الأولى، ومحكمة التمييز لا توقف حكم تنفيذ الحكم للجمعية العمومية لسنة 2004 الذي تم تنفيذه بالكامل وتوجد للنادي شهادة تنفيذ من إدارة تنفيذ الأحكام، ونفذ الحكم من قبل الهيئة والنادي، وما حكم التمييز إلا لإعطاء الهيئة الحق في اعتماد التقرير المالي والإداري أو يترك الأمر للجمعية العمومية وهذا فقط الذي سينص عليه حكم التمييز، وعلى ضوء ذلك ستتخذ الهيئة الإجراءات اللازمة لسنة 2004.
أما قضية 2009 فهي قضية مغايرة تماما ولم يدخل النادي العربي المحاكم فيها ولكن قد يصدر حكم من التمييز بغل يد الهيئة عن اتخاذ قرار مماثل لما حصل في 2004 ويترك الأمر للجمعية العمومية غير العادية لاعتماد قرار الجمعية العمومية العادي وفي حال «عدم» اكتمال النصاب تدعى عموميات غير عادية حتى يكتمل النصاب لاعتماد أو عدم اعتماد توصية الجمعية العمومية العادية، ولكن الضجة الإعلامية التي ظهرت مؤخرا حول هذا الموضوع ويتزعمها أحد أعضاء الجمعية العمومية ما هي إلا عملية ممارسة ضغط على الهيئة العامة للشباب والرياضة لاتخاذ قرار عدم اعتماد التقريرين المالي والإداري في حال صدور حكم التمييز لصالح الهيئة وهذا المتوقع 70 في المئة إلا أن الهيئة لديها من الإمكانيات لدراسة التقرير المالي والإداري واتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن دون الرضوخ للابتزاز الإعلامي من البعض والذي يهدف لقلب الحقائق ويخدع الناس ويوهمهم بصحة
موقفه «الباطل».
وشدد المضف على أن مجلس الإدارة نزيه بعمله بعيد كل البعد عن التجاوزات وأضاف أن جميع المتواجدين في مجلس الإدارة من أبناء «الحمايل» ويخافون الله في أنفسهم وعملهم، ويؤدون أعمالهم بتفان وإخلاص، ونحن لا نخاف من الحل لأننا مكشوفو الرأس ولا نعمل بالخفاء فأوراقنا مكشوفة للجميع، وقال ان هناك إجراءات رادعة ستتخذ بحق بعض أعضاء الجمعية العمومية الذين أخذوا منحنى آخر تجاه النادي العربي وسنكشف عنه في حينه «وكل شي بوقته حلو».
ضائقة مالية خانقة
أشار عبدالرزاق المضف الى أن النادي العربي يعاني من ضائقة مالية خانقة، ومجلس الإدارة يعمل جاهدا لتوفير الأموال وترشيد الصرف بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة للخروج من تلك الأزمة التي تعاني منها معظم الأندية إلا أن الأضواء مسلطة على العربي أكثر من غيره لأنه محور لما يدور في الساحة الرياضية، وقال إن الضائقة المالية كانت وراء تدني أسعار المحترفين لكن تحمل رئيس النادي جمال الكاظمي كافة أعباء المحترفين الثلاثة بالإضافة للسوري محمد زينو كان له الفضل في التوقيع مع المحترفين الذين رغب بهم الجهاز الفني، ولا يخفى على الجميع أن زيادة عدد المحترفين تلزمها أموال طائلة ولم يبخل رئيس النادي يوما في دعم مختلف الفرق المختلفة، ولم يخف المضف الدعم الضعيف جدا الذي يتلقاه النادي من الشخصيات العرباوية، وكشف أن مجلس الإدارة سيتخذ خطوة جديدة من خلال زياراته إلى الشخصيات العرباوية على مستوى البلاد لطلب المساعدة المالية للخروج من هذه الأزمة الخانقة وتعزيز ميزانية النادي ونتمنى أن يوفق أعضاء المجلس في الحصول على الدعم، وقال أن أبواب النادي مفتوحة لجميع المتبرعين من أعضاء الجمعية العمومية وخارجها، فنتمنى أن يبادروا بالدعم بدل من الصياح على شاشات القنوات الفضائية.
«الاستثمار» اختفى عن الثانية
ونوه المضف بأن النادي العربي وقع مع عدة شركات للاستثمار داخل أروقة النادي لكن اجتياز القانون للمداولة الأولى واختفاءه عن المداولة الثانية السبب الرئيسي في تأخر اقرار هذا القانون، كما أن معظم الأندية تعاني من قلة الاستثمارات وقال ان الكويت والقادسية هما اللذان حصلا على الفرصة الكاملة تميزا عن بقية الأندية وهنا يتبين عدم وجود المساواة في هذا القانون بين الأندية.
وقال اننا نلجأ إلى الاستعانة بتنويع مصادر الدخل بالنادي من خلال الإعلانات على الفانيلات الخاصة بالفرق وتأجير بعض الأماكن في النادي واشتراكات الأعضاء الجدد، ولكن المشكلة أنها تتجمع في وقت متفرق وليس بوقت واحد ما يعني ضعفها وتكون بشكل متقطع فلا تساعد بشكل كبير في ميزانية النادي.
لسنا مطالبين بالبطولات
أكد أمين السر أن الهدف من إنشاء الأندية الرياضية توفير أكبر قدر ممكن من الألعاب داخل رقعة النادي حتى تستغل من قبل الشباب الرياضي لقضاء أوقات فراغهم بعيدا عن التسكع في الشوارع، ومن واجباتنا كناد رياضي توفير المكان والوقت والأجهزة الإدارية والطاقم الفني والأدوات الفنية المطلوبة، ولسنا مطالبين بتحقيق البطولات إنما تجهيز اللاعبين للمنتخبات الوطنية ولكن الاتحادات الرياضية هي المطالبة بالمنافسة وتحقيق الألقاب ولكن نحن كمجلس إدارة حريصون على الاهتمام بالفرق وتوفير كافة متطلباتهم ونقاط كأس التفوق بدأت بالتصاعد التدريجي من موسم لآخر وسنحقق طفرة خلال الموسمين المقبلين، ليس العيب بكثرة الألعاب وقلة النتائج ولكن العيب والمخجل أن يأتي لاعب يريد الانضمام في لعبة والنادي لا يملكها، فمنذ بداية عملنا في مجلس الإدارة حرصنا على إعادة الألعاب وفتحها أمام محبي القلعة الخضراء.
الاستاد في المناقصات
وأردف المضف قائلا ان استاد صباح السالم الجديد أصبح في لجنة المناقصات المركزية، وهناك صالة أخرى بمرحلة التصميم تخص الألعاب القتالية تضم أربع صالات بحجم 20×20، وستكون هناك صالة متعددة الأدوار ستستخدم للألعاب المختلفة في النادي، ولكننا سنرفض البدء في الاستاد الجديد قبل إيجاد ملعب بديل لاسيما وأنه سيشل الحركة عن الملعب الرئيسي والفرعي ما سيؤثر بالسلب على فرق القدم بالنادي.
مراد «ماله شي عندنا»
وأبدى أمين السر استغرابه من الضجة التي حدثت على لاعب كرة اليد علي مراد مؤكدا أنه لاعب حاله حال جميع اللاعبين وليس لديه أي شيء عندنا وحسب المستندات المتوافرة لدينا فلا يوجد أي مستحقات مالية لديه، ووبالنسبة للأموال التي جناها سابقا فهي عبارة عن مكافآت كانت تقدم له نظير مستواه أو فوز الفريق في بعض المباريات، ومراد يطالب بأموال ليس لها سند وسوف يحاسب من قبل مجلس الإدارة على تصريحاته التي لا تمت للحقيقة والواقع بصلة.
واستغرب المضف من الشائعات التي يرددها البعض بأن رئيس النادي جمال الكاظمي لا يدفع إلا لمن «يشيل له الجنطة» مؤكدا أن هناك أشخاصا يدفعون بهذا الوقت لآخرين ويقدمون المكافآت هل لأنهم يحملون شنط الغير؟، ويجب أن يحترم أعضاء الجمعية العمومية رئيس مجلس الإدارة ولابد أن تكون العلاقة تسودها الود والاحترام وإن اختلفوا بوجهات النظر أسوة ببقية الأندية، وقال ان الحملة الإعلامية التي تهدف إلى شخص جمال الكاظمي يجب أن تنقشع وبالنهاية الحقيقة ستظهر للملأ، فالذي يهاجم شخص رئيس النادي أشخاص معدودون نطلق عليهم أصدقاء الأمس أعداء اليوم وهم أشخاص يعدون على الأصابع يمتازون بالغوغائية ومن يحب النادي فليأتي باقتراحاته لا أن « يطن طن» بوسائل الإعلام المختلفة، وبالنهاية الجمعية العمومية قالت كلمتها على مر الدورات المختلفة برغبتها برئيس النادي جمال الكاظمي وهذا حق مشروع لها لأنها تراه الأصلح الموجود على الساحة، ولماذا لم نسمع بمثل هذه الانتقادات والتجريح إلا عندما خرج أشخاص من مجلس الإدارة وناس لفظتهم الجمعية العمومية ولم يستطعيوا أو ينالوا ثقتها في الانتخابات.
وقال المضف ان ديوانية النادي أمر انتهى وعملنا ما يمليه علينا ضميرنا فتوفير مكان للعبة تتسع لأكثر من ثمانين لاعبا أفضل من ديوانية يجلس بها أشخاص بعدد أصابع اليد الواحدة، ولكن لم نرض بذلك ووفرنا لهم قاعة كبار الشخصيات بمرافقها المختلفة لتكون تحت استخدامهم مع توفير كافة المستلزمات فلم يبادروا حتى بالشكر لنا واكتفوا بالتجريح عبر الفضائيات التي أصبحت هوايتهم التي يعشقونها.
العربي يجتمع برؤساء الأندية مساء الغد
وجه النادي العربي دعوة لرؤساء الاندية الرياضية لحضور اجتماع سيعقد في النادي العربي مساء الغد تتم خلاله مناقشة قضية تعليق النشاط الرياضي الكويتي ودور الاتحادات في التعامل مع هذه المشكلة بالاضافة لدور اعضاء الكويت في اللجان الدولية في توصيل وجهة نظر الكويت للدول الخارجية.
وعلمت «الدار» ان احد الاندية سيفجر مفاجأة من العيار الثقيل عندما سيطلب طرح الثقة في جميع الاتحادات الرياضية واعادة تشكيلها مجددا، نظرا لدورها السلبي في التعامل مع قضية الكويت مع اللجنة الاولمبية وفشلها في ايصال وجهة النظر الكويتية، كما ان بعض الاتحادات تواطأت لمصلحة اشخاص ضد المصلحة الوطنية.
جريدة الدار
|