قصة انتقال بشار الى نادي الكويت شابها الكثير من اللغط ومن هو المحق او المخطىء في اتمام او اخفاق صفقة بشار عبدالله لاعب نادي السالمية الرياضي الذي اجبر على الانتقال الى خارج ناديه بسبب المدرب ورؤيته الى اللاعب مقارنة مع ما لديه من لاعبين في نفس مركز بشار الذي وصل الى سن الثلاثينيات ولا تضمن له البقاء حتى بدكة الاحتياط بالسالمية؟
ان انتقال اللاعب الى أي ناد هو حق مكتسب له وللنادي لكي يختار العرض المادي الانسب لهما. وعدم توفيق العربي في الحصول على جهود بشار جاء بسبب نشر موضوع انتقال اللاعب للنادي في وسائل الاعلام وعدم تعامل النادي مع هذا الموضوع بسرية ادى الى استعجال نادي الكويت في اتمام الصفقة من خلال اتصال سري انتهى برضا الطرفين نادي السالمية واللاعب على عرض الكويت وعليه نقول للاثنين مبروك .
هذه القصة كان لها ردة فعل قوية من المسؤولين في ناديي العربي والسالمية بخصوص المراسلات التي تمت بينهما ومدى احترام ادارة الناديين لهذه المراسلات خصوصا أن الناديين يمثلان تياراً واحداً الا وهو اندية المعايير؟ الا انه وضح ان معايير الاحترام في موضوع مصلحة النادي لا تدخل في هذه الصفقة فالكل يبحث عن مصلحته الا العربي النادي المسالم الذي يرضخ لأي فكرة رياضية تأتي من اندية المعايير او الهيئة ولكنه يتفاجأ بانه هو النادي الوحيد الذي التزم بلوائح هيئة الشباب والرياضة او ما تم الاتفاق مع اندية المعايير.
لذلك فاسمحوا لي بتوجبة نصيحة للنادي العربي الذي شرفني بتمثيله بحضور اجتماعات الاندية التي تلتزم حسب ما يقال بالمعايير واختيار الاكفاء في المجال الرياضي والتي كانت تعقد بنادي الكويت في عام 1992 استطعنا فيها اصدار ميثاق شرف لاندية المعايير الاربعة
(العربي الكويت كاظمة السالمية ) كان من احد بنودها الا نسرق لاعباً من فم اي نادي من اندية المعايير؟ ولكن اقولها بصراحة ومن غير زعل ان هذه الاندية عندما تأتي الامور الى مصالحها لاي فئة فأنها تغير مواقفها ومبادئها من اجل مصلحتها. فنحن في زمان يبحث الكل عن قوته ومدخراته وسمعته بغض النظر عن من سيكون الخاسر حتى ولو كانت مصلحة الكويت طرفاً اساسياً بالموضوع والامثلة كثيرة يمكن قراءتها في ترشيحات الاندية بانتخابات الاتحادات وكيفية حصول اعضاء من اندية التكتل (الاغلبية) على اصوات اندية المعايير (الملتزمين بالجودة؟). فأرجو من العربي ان يعمل من أجل مصلحته وكفاية كلام على ورق وهذا درس في ادارة الرياضة الكويتية للاخضر ؟
أ. د. خليفة بهبهاني
annahar@annaharkw.com
النهار
|