اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 11 يناير 2010 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 624

 
   

كنا نحرص دائما على أن يكون نادينا العربي ضمن صفوف أندية المعايير، كونها كانت تملك معايير ومبادئ واضحة وشفافة، على نقيض الأندية الأخرى والتي نكن لها كل الاحترام والتقدير، و لكن للأسف الشديد كما يقول المثل «رب ضارة نافعة»، ربما تضررنا نحن في النادي العربي من عدم ضم بشار عبدالله لصفوفنا لوجود نقص حاد في خط الهجوم، ولكن الأمر النافع هو أننا اكتشفنا زملاءنا بصورتهم الحقيقية ونواياهم الخفية،
مشكلة النادي العربي أنه لم يعمل وفق المثل الألماني الشهير القائل: «احذر عدوك مرة واحدة، واحذر صديقك ألف مرة»، كنا نظن أن المعايير التي نحرص على بقائنا بها، هي معايير تنم على التعاون والاحترام المتبادل بين الأندية، فالميثاق الذي يجمع المعايير ينص على التعاون المتبادل دون الطعن والتخطي على حقوق الأندية الأخرى، ولكن من المؤلم والمؤسف أن تأتي الطعنة من الخلف وفي ظهر من؟ في ظهر النادي العربي الذي نحب ونعشق، في ظهر النادي الذي تحدى الجميع وتحدى كافة الإغراءات، والذي وقف صامدا بكبريائه وتاريخه وعراقته في وجه الجميع من اجل الحفاظ على هذا الميثاق الذي كان، والذي تحول الى مجرد معايير على الورق ولا نعتقد بأن العرباوية على الرغم من كثرة خلافاتهم وبمختلف ميولهم وأطيافهم يرضون او يرتضون بأن يصبح النادي العربي الرياضي لقمة سائغة او «طوفة هبيطة» في يد أندية اخرى لم تصل الى إنجازات هذا النادي الأخضر العريق. فالعربي هو العربي كما قالها الشيخ سلمان الحمود ومهما اتسعت رقعة الخلافات بين اعضاء الجمعية العمومية للنادي العربي الرياضي، ومهما تراجعت نتائج فرق النادي العربي الرياضي، فإن كل هذه الأمور لن تنقص من حجم ومكانة هذه القلعة التي أثمرت عن اول نادي حديث تم إنشاؤه في تاريخ الرياضة الكويتية، لذا فإن مجلس ادارة النادي العربي الرياضي مطالب اليوم خصوصا، وهو كان مطالبا في أكثر من وقت مضى أن يتخذ موقفا واضحا تجاه هذه التصرفات والتي لا ترضي كافة العرباوية، لأننا كعرباوية لا نقبل لأي كائن من كان أن يستنقص من حجم ومكانة النادي العربي على الساحة الرياضية، فنحن اليوم نطالبهم باتخاذ موقف واضح وصريح ازاء هذا التصرف الذي يدل على مدى استهزاء واستهتار أندية المعايير بمكانة وتاريخ النادي العربي، فالتاريخ لن يرحم العرباوية اذا استمرينا مكتوفي الأيدي والمسألة لم تعد مسألة ضم لاعب فقط، بل المسألة تعدت ذلك وأصبحت أكبر من ذلك بكثير، فالمسألة باتت تمس اسما وكيانا وتاريخا عبقا. محمد العوضي نيابة عن مجموعة من محبي النادي العربي الوطن تاريخ النشر 12/01/2010
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد