اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 12 يناير 2010 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 728

 
   

• وعود الكاظمي تبخرت بعد وصوله لرئاسة النادي • سوء الإدارة والتنفيع تسببا في انهيار النادي وغياب نتائج الفرق • على مجلس الإدارة الاستقالة ويكفيهم فشل المحترفين والضربة الموجعة من السالمية • النادي العربي قدم الكاظمي للمجتمع الكويتي • دفع اشتراكات أعضاء الجمعية العمومية لا يعني تملكك النادي! • مناشدة الشيوخ سلمان الحمود وأحمد الفهد وأحمد النواف لإنقاذ العربي
• سياسة طلال الفهد أثبتت نجاحها بالقادسية وعلى الكاظمي التعلم منه • تيار سياسي يعارض دخول جاسم عاشور مجلس إدارة النادي • صفقة سياسية رياضية ضمنت جلوس أحد أعضاء البرلمان على الكرسي الأخضر! • النادي انحرف عن خطه وصبغت المشاكل والخلافات القلعة بلون رمادي ! لم يأت أعضاء مجالس ادارات الأندية المنتخبة برغبة خالصة منهم فقط لتولي زمام الادارة والمسؤولية في أنديتهم بل شاركهم بتلك الرغبة أعضاء الجمعية العمومية، وهم حتماً وبلا أدنى شك من مكنهم من الوصول الى سدة العضوية ومنحهم الثقة والشرعية لتطبيق ما يرونه مناسباً من برامج ادارية وخطط فنية للنهوض بناديهم الى اعلى سلم المراتب الرياضية، من تحقيق للبطولات وقيادة للنادي بما يخدم أبناء منطقتهم على أفضل وجه مما يسهم في تطور المجتمع وتقدمه، وأعضاء الجمعية العمومية لأي ناد هم أنفسهم من ينزع تلك الثقة عن المجالس متى ما تأكدوا أن تلك المجالس قد حادت عن النهج الذي قد وعدت باتخاذه طريقاً للسير عليه قبل الانتخابات أو لم تحسن تنفيذ الخطط التي وعدت بها للتطور وتحقيق النتائج أو أظهرت عدم حرص على الاهتمام والمتابعة بلاعبي النادي... الخ يعد النادي العربي قلعة حصينة كانت وما زالت شامخة بانجازاتها الرياضية الكبيرة التي سطرها أبناؤها على مر العقود بجهود مخلصة جبارة حتى جعلت من القلعة الخضراء قمة يصعب على المجتهد الوصول اليها ان لم يكثر المحاولة ويحسن التخطيط، لكن - آه من لكن – القلعة الخضراء الشامخة بدأت تتهدم أسوارها شيئاً فشيئاً وأخذ لونها المميز الأخضر بمرور الأيام وترادفها يبدو كلون ورقة سقطت من شجرة باسقة جميلة، خاصة اذا ما كانت تلك الأيام لا تحمل معها الفرح والسعادة التي طالما ملأت اركان القلعة وشهدت أهازيج ابنائها فرحاً بالانتصارات الكبيرة. لا يخفى على الجميع حالة الفقر المدقع التي يعيشها النادي العربي – فقر الانجازات – وهو فقر اذا ما قورن بمن حوله من الأندية يعتبر غنى بل انجازات غير مسبوقة، لكن العربي لا يقارن بغيره – حالة فريدة – فهو سيد الانجازات وصاحب الحصة الأكبر في كل موسم وكما يقول محبوه ايام عزهم «الزعيم أولاً وبعدين باقي الأندية» ، ولعل الاسباب كثيرة لحالة الظمأ للانجازات التي يعاني منها «الزعيم» البعض يقول انها ادارية خالصة (سوء تخطيط) والبعض الآخر يقول ان الأسرة «العرباوية» لم تعد كما كانت عليه من قبل من وحدة كلمة وهدف ولم يعد البيت «العرباوي» الكبير يتسع لاختلاف الآراء، فيما البعض الآخر ذهب للقول ان الادارة الحالية للنادي قد استنفدت كل الطرق وعليها ببساطة الرحيل! ارتأت «الدار» في خطوة أولى التوجه لاحدى الديوانيات العرباوية العريقة «ديوان بن حيدر» والتي كان لها دور مؤثر في فوز أعضاء مجلس الادارة الحالية بمقاعدهم، لتستطلع آراءهم وتستشف ما تحمله الأيام القادمة من جديد للقلعة الخضراء، على أن تتبع تلك الخطوة خطوات مماثلة «للديوانيات الرياضية» بمختلف مناطق الكويت، في خطوة نهدف منها ايصال صوت قد يكون مفيداً لأعضاء مجالس الادارات الحالية قبل فوات الأوان بمفاجأة من الصندوق الانتخابي مدوية، ونستميح العذر من الجميع، مبتدئين بالشأن «العرباوي» فالزعيم له الأولوية. بن حيدر: أين وعود الكاظمي؟ طالب صاحب الديوان أحمد بن حيدر أعضاء مجلس ادارة النادي العربي باستقالة جماعية سريعة اذا ما كان لديهم بالفعل ولاء وغيرة على ناديهم الذي أصبح فريق كرة القدم فيه مهددا بالهبوط الى الدرجة الثانية ناهيك عن النتائج المتردية لجميع الفرق، وتساءل ماذا ينتظرون لتقديم استقالتهم؟ وآسف بو عبدالله للحالة المزرية التي يمر بها النادي فجميع الألعاب بحالة يرثى لها وما غياب النتائج الا دليل واضح على سوء الادارة والتخطيط والتنفيع الذي أصبح السمة السائدة لادارة تلك الألعاب الأمر الذي أدى الى انهيار وشلل وغياب كامل للانجازات، وأضاف أعضاء مجلس الادارة متمسكين بمقاعدهم فيما يبدو الى ما لا نهاية، على الرغم من أن الوضع لا يحتمل، ولو تعرض أحد الأندية لما يمر به النادي العربي لجاءت استقالة أعضائه منذ زمن طويل وذلك احتراماً للجمعية العمومية التي أوصلتهم لكرسي العضوية وليعيدوا لها القرار مرة أخرى لتتخذ ما تراه مناسباً للنادي. استرسل بن حيدر في حديثه متذكراً اليوم الذي حضر فيه رئيس مجلس الادارة الحالي جمال الكاظمي قاطعاً على نفسه الكثير من الوعود «أعطانا القمر بيد والشمس باليد الأخرى» لكن تلك الوعود تبخرت دون سبب نعلمه وأصبح جل همه البقاء لأطول مدة ممكنة على الكرسي كأنه كرسي رئاسة الولايات المتحدة الأميركية وأضاف: سمعنا أنه أصبح رجلا ديكتاتوريا لا يسمع الا رأيه ويتعامل وكأنه قد اشترى النادي وذكّر احمد بن حيدر الكاظمي قائلاً: «وقفنا ضد ربعنا» لدعمكم في الانتخابات الأخيرة من أجل الحصول على انجازات تضاف لرصيد العربي، وتساءل هل هناك من انجازات تحققت في الدورة الحالية لمجلس الادارة، وتطرق بن حيدر للمستوى الفني العام لجميع الفرق وذكر بأن المستوى الفني متواضع جداً وما يزيد الأمر سوءاً كثرة المشاكل والتي تطورت الى صراع بين اللاعبين وأجهزتهم الفنية والادارية في الفترة الأخيرة والتي تكاد تكون يومية في ظل غياب تام لمجلس الادارة، وأبدى عضو الجمعية العمومية بالنادي العربي أحمد بن حيدر امتعاضه من اللاعبين المحترفين الذين تعاقد معهم مجلس الادارة مؤخراً لفريق الكرة بالنادي قائلاً أحضروا ثلاثة مدافيع مستواهم الفني لا يؤهلهم للعب «بالسكة» وليس بالنادي العربي، وطالب بن حيدر الجهاز الاداري للفريق ممثلا بعبدالعزيز المطوع وعبد النبي حافظ بافساح المجال لغيرهم والابتعاد عن ادارة الفريق لعل من يخلفهم يكون أفضل منهم، وتساءل عن علي الملا الذي استطاع خلال فترة عمله أن يترك بصمة مميزة مع الفريق وان كان هناك من مانع لعودته. من جانب آخر أكد احمد بن حيدر أنه سوف يضع يده بيد أي شخص يعمل ضد القائمة الحالية التي تدير النادي وما يقارب من أربعمئة عضو آخر، وأن الخطوات الفعلية الأولية قد بدأت فهناك تنسيق مع شخصيات لها ثقلها بالنادي ويحبونه ويتأثرون لهزيمته ولديهم الغيرة على الفانيلة الخضراء وليسوا كغيرهم، وأضاف متسائلا أين شيوخ دسمان من قيادة النادي؟ ولماذا تركوا النادي أين الشيخ أحمد النواف القيادي الذي يحتاجه النادي في الفترة الحالية أكثر من أي وقت مضى، وقد نما الى علمنا بأن هناك تلاعبا ماليا كبيرا وهذا أمر مؤسف أن يحدث في نادينا العريق ويجب أن تكون لنا وقفة بهذا الشأن. ترتيب البيت العرباوي وأوضح عضو الجمعية العمومية بالنادي العربي عصام بن حيدر أن الأمر الواقع الذي يمر به النادي العربي حالياً هو أن هناك مجلس ادارة تم اختياره من قبل الجمعية العمومية بالنادي وهناك اختلاف في وجهات النظر وليس خلافا وكعضو عامل في النادي منذ عام 1981، يبدو جلياً بأن عدم التجانس بين القوائم المختلفة مما يسبب قلقاً على مسيرة النادي ككل، الأمر الذي يستلزم أن نقوم مسرعين بترتيب البيت «العرباوي» وعلى الطرفين أصحاب الرؤى المختلفة أن يقدما تنازلات ويقدما مصلحة النادي على كل ما سواها بحيث نخرج بقائمة واحدة موحدة منسجمة الأعضاء قبل الانتخابات القادمة وهذا يتطلب عقد اجتماع لجميع الأطراف ويتم خلاله اختيار عقلاني لأعضاء مجلس الادارة القادم وهو ما سبق أن دعا له الشيخ أحمد النواف من ضرورة وجود مرجع مؤثر على جميع الأطراف، وتساءل بو سلمان عن العائلات التي كان لها دور كبير في نهضة النادي وقدم أبناؤها الكثير واستشهد بعائلتي الروضان والشملان اللتين كانت لهما بصمة واضحة أثرت النادي وساهمت بتطوره. النتائج تعور القلب وعن تردي نتائج فرق النادي أكد عصام بن حيدر بأن الحسرة تملأ قلبه وهو يرى الأندية الأخرى تحقق النتائج وتتطور في جميع الألعاب فيما فرق النادي العربي في انحدار متسارع وهو نتيجة طبيعية لسوء التخطيط الأمر الذي أدى الى حدوث مشاكل في جميع الفرق فردية وجماعية، الحل يتمثل بالهدوء والتخطيط السليم الذي يحقق النتائج المميزة التي اعتاد عليها محبو القلعة الخضراء، فسمعة النادي تحتاج الى تضحيات من الجميع، وأشار الى أن قلقه يكمن في أن يكون هناك تدخل من الهيئة العامة للشباب والرياضة وتقوم بحل مجلس ادارة النادي العربي وهو ما يتوقعه، ويصبح النادي وكأنه جمعية تعاونية وتمنى أن يأتي الحل من «العرباوية» خالصاً لا أن يأتي من غيرهم وهو ما لا يرضيهم، وأضاف: وعن حاجة النادي لمصدر مالي واذا كان البعض يقول بأن جمال الكاظمي دفع 600 ألف دينار للمحترفين فان هذا المبلغ متواضع جداً مقارنة برئاسة النادي التي تقدمك للمجتمع الكويتي، ودفعك لاشتراكات أعضاء الجمعية العمومية بالنادي لا تعني تملكك له بأي شكل من الأشكال، ووجه عصام بن حيدر رسالة الى رئيس وأعضاء مجلس الادارة قائلا: «يعطيكم العافية وما قصرتوا» وأعطوا الفرصة لغيركم وارجعوا الكلمة لأعضاء الجمعية العمومية ليقولوا كلمتهم في ناديهم لانقاذ ما يمكن انقاذه وما حرمان النادي العربي من الاستثمار الا بسبب ضعف ادارتكم ويكفيكم الضربة الأخيرة التي تلقيتموها من نادي السالمية فيما يتعلق بانتقال اللاعب الدولي بشار عبدالله. ناشد عصام بن حيدر الشيخ سلمان الحمود والشيخ أحمد الفهد والشيخ أحمد النواف والنائب صالح عاشور بالتحرك لحل مشاكل النادي العربي، وأكد ثقته العالية بأن تدخلهم كفيل بحل جميع المشاكل وعودة «الزعيم» الى مراتب التتويج مجدداً في جميع الألعاب، وتمنى بو سلمان أن يكون الشيخ طلال الفهد عرباوياً فالنادي بأمس الحاجة الى فكره، وما سيطرة القادسية على البطولات المختلفة الا نتيجة لقيادته التي تتسم بكثير من الحكمة وحسن التخطيط. العاطفة وحب الظهور وضع عضو الجمعية العمومية بالنادي العربي أحمد الريس اصبعه على السبب الرئيس لمشاكل النادي العربي التي لا تنتهي واعتبر أن العاطفة وراء كل ما يحدث، فالرغبة بوصول أناس بعينهم الى مجلس الادارة هي سبب الكارثة التي تعصف بالنادي بل وصل الأمر لدى البعض أن أسبغ عليهم العصمة من الخطأ ويضع لهم المبررات تلو المبررات، وأكد بأن خروج النادي من أزمته سوف لن يكون الا بعد أن يصبح اختيار الجمعية العمومية بالنادي لأعضاء مجلس الادارة بناءً على برامجهم المخطط لها جيداً ولكل لعبة على حدة، بالاضافة الى نقطة مهمة أخرى وهي على حد قوله «أم الكارثة» وهي تدخل السياسة بالرياضة، وأكد بأن هناك تيارا سياسيا معينا ضد دخول جاسم عاشور لادارة النادي وهم مستمرون على هذا النهج منذ فترة ليست بقصيرة، وتم عقد صفقات سياسية رياضية لأجل ذلك وأوصلت البعض للكـــرسي الأخضــــر!! الفساد برأس الهرم استرسل عضو الجمعية العمومية بالنادي العربي توفيق عبدالعزيز عوض بو جاسم وأحد رواد ديوانية بن حيدر في حديثه عن النادي مبتدئا بالقول ان لكل مؤسسة رياضية هرما تقوم عليه يتمثل برأس الهرم وهو عادة ما يكون رئيس النادي ومن بعده تأتي الادارة ومن بعدها تأتي الأجهزة الفنية والادارية ومن بعدهم يأتي اللاعبون وأخيراً يأتي أهم جزء في الهرم المتمثل بالقاعدة وهي الجماهير، والنادي العربي لديه قاعدة جماهيرية كبيرة ومما لا شك فيه بأن الاصلاح ممكن لأي ناد لديه قاعدة عريضة ويستطيع تحقيق البطولات لأن لديه المحرك الأساس المتمثل بالقاعدة الجماهيرية، وأوضح بو جاسم لكن الوضع في النادي العربي مختلف وأقول لجمال الكاظمي «كفيت ووفيت» وآن الأوان للتنحي واعطاء المجال للآخرين لادارة النادي من بعدك واذا كنت ترغب بالاستمرار بدعم النادي فلا مانع أن تدعمه مالياً من خلال جلب اللاعبين وستتذكرك الجماهير «العرباوية» مدى الحياة وبالنسبة لأعضاء مجلس الادارة أقول كفاكم محاباة لرئيسكم وسكوتكم على أخطائه، وفيما يتعلق بالأجهزة الفنية فيجب اعادة النظر بانجازاتها ليس فريق كرة القدم فقط وانما جميع الأنشطة الرياضية ككرة السلة والطائرة واليد والجمباز وألعاب القوى وغيرها، ويجب البحث عن مدربين أكفاء من انجلترا أو البرازيل يتمتعون بسمعة طيبة ولا تخلو سيرتهم الذاتية من الانجازات، وأما بشأن اللاعبين فهم أحد أهم أركان الهرم الرياضي فهناك وللأسف الشديد عدد منهم يرغب بمغادرة النادي بسبب عدم اعطائهم الفرصة باللعب بالاضافة الى تدني نتائج فرقهم، الأمر الذي أدى لاحباطهم ورغبتهم في ترك ناديهم. تساءل مشرف فريق تحت 16 سنة بالنادي العربي سابقاً محمد بن حيدر عن اللاعبين الذين فازوا ببطولة الدوري ولم يهزموا في أي مباراة قبل عدة سنوات وهم في مجموعهم مجموعة واعدة تتكون من خمسة وعشرين لاعباً يبشرون بعودة الانجازات والبطولات للنادي ودربهم البوسني كيبور وساعده أحمد خلف، أين هم الآن؟ وأين ذهبوا؟! وأضاف بو جاسم الخلافات والمشاكل موجودة في ادارة النادي وبين أعضاء الجمعية العمومية للنادي، لكن علينا أن لا نجعلها شماعة لأخطائنا ومبرراً للفشل في تحقيق النتائج، وتساءل بن حيدر عن الخطة الخمسية للنهوض بالنادي فجمال الكاظمي أتم عشرة أعوام كاملة وهو يتبوأ رئاسة العربي دون تحقيق نتائج ملموسة، وتساءل بو جاسم هل جلس رئيس النادي مع نفسه ليتعرف على مواطن الخلل والقصور ويضع الحلول المناسبة لها؟! أين أنت من متابعة اللاعبين وعليك بالتعلم من الشيخ طلال الفهد وأسلوبه « الحلو» مع اللاعبين وسياسته الرائعة التي ضمنت له النجاح والتميز وجعلت منه رجلا ناجحاً يستطيع تحقيق النجاح في أي مكان يتولى ادارته، وأكد بأن تدهور نتائج العربي سيؤدي الى تدهور نتائج الرياضة الكويتية ككل وهو أمر متعارف عليه في مختلف دول العالم باعتمادها على أندية كبيرة تكون هي الممول الرئيس لمنتخباتها وغياب النادي العربي سيؤثر بالتأكيد سلباً على منتخباتنا الوطنية، وعزا المشرف السابق بالنادي العربي انهيار نتائج فرق النادي الى المحسوبية والتنفيع في تعيين المدربين والمشرفين، تمنى على أعضاء مجلس ادارة النادي العربي أن يترجلوا ويتركوا الادارة لمن يأتي بعدهم «بس كاف». «راح فراس.. راح الفريق» عبر حمد بن حيدر وهو أحد عشاق «الزعيم» ومتابعي الفريق الأول لكرة القدم في أغلب مبارياته عن حزنه الكبير الذي وصل به لدرجة القهر على حد قوله، وذلك لما يمر بالفريق من تراجع وتدن في المستوى الفني العام جعلته يحتل موقعاً لا يليق باسم وسمعة النادي العربي، وذكر حمد بأن الامكانات لدى النادي العربي لو كانت لنادي الساحل لحقق فريقه نتائج كبيرة!، وارجع السبب وراء ذلك لفشل الادارة في التخطيط السليم من خلال تعاقدها مع لاعبين لم يقدموا ما يشفع ببقائهم مع الفريق فمستواهم متواضع لدرجة كبيرة، وكذلك لانتقال فراس الخطيب الى نادي القادسية وهو الذي أمضى تسع سنوات مع الفريق وحقق معه الكثير من الانجازات ولكن بعدما انتقل «راح الفريق»! «الفريق صفر على الشمال.. وحركات بذيئة من اللاعبين» أكد علي عبد الرحمن بأنه ابتعد عن تشجيع فريقه ومؤازرته في المباريات، وذلك لتهجم أحد اللاعبين على الجمهور، فيما قام الآخر بالاشارة لنا بحركات بذيئة لا تليق أن تصدر من طفل وليس من لاعب ينتمي للقلعة الخضراء، وأضاف المصيبة جاءت من ادارة النادي التي لم تعاقب اللاعبين على فعلتهما وتعاملت مع الأمر وكأن شيئاً لم يحدث، وتمنى عبد الرحمن أن يتولى الشيخ أحمد النواف رئاسة النادي في الدورة الانتخابية القادمة لما يتحلى به من مقومات تؤهله لقيادة النادي والخروج به من وضعه السيئ وهو الذي حورب من فريقين كبيرين في الجمعية العمومية لأنه لم يكن محسوباً على أحد منهم! الدار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد