يبحث العربي عن اول فوز له في الدوري الممتاز عندما يحل ضيفا على الصليبخات في 3:05 عصر اليوم، فيما يأمل النصر مواصلة نتائجه الجيدة وتحقيق انتصاره الثاني على التوالي حيث سيستضيف التضامن على ستاد علي صباح السالم في 4:20 عصرا، في ختام الجولة السادسة من البطولة.
ويخشى العربي من ارتفاع معنويات لاعبي الصليبخات بعد ان حقق الاخير فوزه الاول في المسابقة في الجولة الماضية على حساب التضامن، ويأمل مدرب الاخضر الكرواتي دراغان سكوسيتش ان يحقق الانتصار الاول بعد ان حقق اربعة تعادلات وخسارة في الجولات الماضية، معتمدا على خالد خلف، حسين الموسوي، محمد جراغ، فيما يأمل منافسه احراز فوزه الثاني بعد ان ارتقى الى المركز السابع بثلاث نقاط، وبفارق نقطة عن العربي السادس.
النهار
==========================
كـتب عبدالله الجسـار:
يحـل العـربي في الثالثة وخمس دقائق من عصر اليوم ضيفـا على الصليبيخات بملعبـه فيمـا يستضيـف التضامن في الرابعة والثالث نظيـره النصر وذلك في ختام الجولة السادسة مـن منافسات الدوري الممتاز لكـرة القدم.
يدخـل العربي لقاءه اليوم وبجعبته 4 نقاط جمعها من أربعة تعادلات وضعته في المركز السادس من على جدول الترتيب، فيما يملك خصمه الصليبيخات 3 نقاط من فوز وحيد وأربع هزائم، أمـا على الجهة الأخرى فيملك النصر 10 نقاط وهو بالمركز الثاني من ثلاثة انتصارات وتعادل وخسارة، أمـا التضامن فهو بالمركز الأخير بنقطة وحيـدة بعدما عجز عن تحقيق أي فوز بالمسابقة مكتفيا بتعادل وحيد وأربع هزائم.
فـي اللقاء الأول واستنادا الى التاريخ تبـدو فرصة الأخضر كبيرة وشبه محسومة للظفر بنقاط لقائه مع الصليبيخات الثلاث نسبة مع ما يملكه من تاريخ وحتى أسماء حالية تلعب للفريـق، وكذلك الحال تنطبق على الأبيض الذي لا يملك تاريخا يشفع له بـأن يكون أحد المنافسين على لقب المسابقة أو حتى المراكز الأخـرى فهو وافد جديد عليها بعدما كان ينافس بدوري الدرجة الأولى بالمواسم الماضيـة.
ولكـن لو استندنا الى ما قدمه كلا الفريقين في المسابقة حتى الآن ومقارنة مـع الأرقام التي حققها كل منهما لا تبـدو هوية الفريق الأقرب للفوز واضحة أو حتى مستحيل التكهن بها، فالأخضـر قدم أسوأ مستوياته منذ انطلاق المسابقة والدليل أنه عجز عن تحقيق أي فوز في جميع لقاءاته وهذا مؤشر واضح على تردي أداء الفريق ككل، وعلى الجانب الآخر كانت بداية الصليبيخات متعثرة نوعا مـا ولم يستطع مقارعة الفرق الكبيرة بالدوري الممتاز ما منعه من تحقيق أي نقطة في الجولات الماضية باستثناء الأخيرة التي استحق فيها 3 نقاط ثمينة خطفها من التضامن.
وفي نـظرة على مـا قدمـه الأخضر في الجولات الماضية يتبين لنا أنه فعلا لم يكن يستحق أن يحصل على نقاط اللقاءات التي خاضها في ظل المستوى المتواضع الذي يقدمه لاعبو الفريق ككل ومحترفوه " الســّــكة " على وجه الخصوص، فالفـريق في ظل تواضع مستواه الفني تحت قيادة الصربي دراغـان وانعدام الروح والقتالية لدى اللاعبين لم يقدم ما يشفع له لنيل نقاط الفوز أو حتى إرضاء جماهيره التي كثيرا ما طالبت بإقالة المـدرب تارة وإنهاء عقود المحترفين تارة أخـرى.
فـي المقابـل، في كـل مباراة يقدمـها لاعبو الصليبيخات تظهر روحهم المعنوية العالية بشكل واضح ورغبتهم في الفوز تتبرهن من خلال أدائهم الرجولي في الجولات الماضية، فـي حين أنهم يفتقدون لعناصر الخبرة التي مـن شأنـها أن تدعم الفريق وتشكل له مصدر التشجيع والتوجيـه، وإن كان الجهازان الفني والإداري حاولا علاج هذا النقص بتدعيم الفريق بمحترفين برازيليين إلا أن محاولتهم باءت بالفشل بعدما عجز المحترفون عن تقديم أي شيء يذكر وظهروا بمستوى متواضع جدا لا يفوق مستوى اللاعب المحلي باستثناء لاعب الوسط آرثر الذي يلعب للفريق للموسم الثالث على التوالي والـذي له فضل كبير بالأداء الجيد الذي يظهر عليه الفريق حيث أنه يعمل كحلقة وصل بين الدفاع والهجوم وهو مصدر التمريرات واللعبات المنظـمة بالفريق.
سلاح الصليبيخات
فـي لقاء اليوم يملك الصليبيخـات سلاحا لم يسمح له باستخدامه إلا مرة واحدة فقط وكان ذلك بلقائه مع السالمية ولم ينجح معه!، والسلاح عبـارة عن استضافة الفريق لخصومه على معلبه، حيث اشتهر الصليبيخات والتاريخ سجل أنه من الصعب أن يخسـر على ملعبـه ودائما ما يحرج الفرق الكبيرة عندما يستضيفهم من خلال هزيمتهم أو على الأقل التعادل معهم، والعربي خير مــجـّـرب لذلك السلاح، فهـل ينجح أبناء الصليبيخات اليوم باستخدام سلاحهم ويحققون فوزهم الثاني بالدوري ؟ أم يحرجون خصمهم بتعادل يعمق جراحهم ؟ أم للأخضر رأي آخر باستغلاله قلة خبرة خصمه الوافد الجديد لدوري الأضواء؟.
النــصر لمـن ؟
وفي اللقاء الثـاني يطمـح النصر لمواصلة مسلسل انتصاراته ويقرب المسافة أكثر بينه وبين المتصدر القادسية الذي يبتعد عنه بفارق 5 نقاط عندما يلتقي الفريق الأضعف في المسابقة حتى الآن التضامن صاحب المركز الأخيـر بنقطـة وحيـدة.
وتبـدو حظوظ العنابي أكبر في الفوز مقارنة مع ما قدمه من مستوى ونتائج حتى الآن في المسابقة بدءا مـن انتصاره الكبير على الكويت بافتتاح المسابقة بنتيـجة 4/1 وانتهاء عند الجولة الماضية بعدما هزم كاظمه 2/1، فـي المقابل يتواصل مسلسل الأداء المتواضع مـن التضامن في هذه المسابقة منذ المواسم الماضية التي يعجز فيها الفريق عن التقدم من المركز قبل الأخيـر، وحتى الآن هو الأخير بعدما عجز عن تحقيق أي انتصار.
الوطن
|