اجتماع رؤساء الأندية الذي دعا إليه النادي العربي الأسبوع الماضي يعد مؤشراً إيجابيا على عودة العربي إلى تبوؤ مكانته مرة أخرى كواحد من الأندية الكويتية العريقة، التي لطالما لعبت دوراً مهماً في تسيير الحركة الكويتية، وقد أحدث هذا الاجتماع حراكا رياضيا لدى كل المتابعين للشؤون الرياضية،
هذا ما نادينا وطالبنا به كثيراً، فالنادي العربي هو أحد أقطاب الأندية الكويتية ويمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة لها تأثير قوي في الحركة الرياضية، ويمتلك أيضاً تأثيرا فعالا مضادا للقوى الأخرى، فعندما يتحرك العربي نلاحظ وجود توازن رياضي بين كفتي الميزان، وعندما يستكين ويفقد دورة فإن الكفة تميل لمصلحة القوى الأخرى وتستأسد برأيها وتملي آراءها على الجميع.
ولعل ما خرج به الاجتماع من قرارات وتوصيات يؤكد ويدعم وقوف هذه الأندية بقوة خلف الإصلاح الرياضي وإعادة الأمور إلى نصابها، ونأمل أن تكون عودة المارد الأخضر هي بداية لتحركات أخرى إيجابية تصب في مصلحة الرياضة الكويتية.
متابع
القبس
|