اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 23 يناير 2010 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 672

 
   

• ألاعيب واضحة ومكشوفة لجميع أعضاء العمومية • النادي يدار من الخارج وهو سبب الأزمة الرياضية • مجلس الإدارة مخالف لسيادة الدولة والدستور • لابديل من حل الإدارة وذهاب المجلس الحالي • المخالفات كثيرة .. والهيئة يجب أن تكشفها • المصالح الشخصية تمشي على حساب الرياضة بعد اللقاء الذي نشرته «الدار» لامين سر النادي العربي عبدالرزاق المضف،
تلقى القسم الرياضي بيانا من بعض أعضاء الجمعية العمومية في النادي العربي، يردون من خلاله على تصريح امين السر ويفندون جميع ماذكره: في البداية نود أن نوضح وأن نكشف الحقائق لجميع أعضاء الجمعية العمومية بالنادي العربي الرياضي بشكل خاص، وللجماهير الرياضية بصورة عامة، عن حقيقة ما يهدف ويرمي إليه أمين السر العام للنادي العربي الرياضي من لقائه عبر صفحاتكم الغراء في العدد (602)، وذلك حرصاً منا على عدم تضليل الشارع الرياضي سنقوم بتوضيح كافة الحقائق التي يريد أمين السر تحويرها وطمسها، فهو يريد أن يكسب ود ورضا الهيئة العامة للشباب والرياضة وتحديداً مجلس إدارة الهيئة، وكذلك المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة اللواء المتقاعد فيصل الجزاف، ونائب المدير العام للشؤون الرياضية د. حمود فليطح، ومجلس إدارة الهيئة، إضافة إلى أعضاء لجنة الشباب والرياضة في مجلس الأمة فهو يهدف من خلال مديحه و«تطبيله» أكثر من تطبيل أحمد زكي في فيلم الراقصة والطبال، من أن يكسب رضاهم من خلال مسح الجوخ، ونحن على علم ويقين بأن هؤلاء الأشخاص لا تنطلي عليهم تلك الألاعيب الساذجة التي يقوم بها رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي العربي الرياضي، فالمدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة اللواء المتقاعد فيصل الجزاف، ونائب المدير العام لشؤون الرياضة د. حمود فليطح، ومجلس إدارة الهيئة سبق لهم وأن ذكروا في أكثر من وسيلة إعلامية بأنهم يريدون تطبيق القانون على الجميع وبسواسية، وكذلك الحال ينطبق على أعضاء لجنة الشباب والرياضة في مجلس الأمة، ولكن ردح المضف الواضح بتملقه الفاضح والمكشوف للطفل الصغير فما بالك بالشخص الراشد، وسنقوم بتفنيد كافة النقاط والملابسات التي يحاول وللأسف أن تتم تسميته بأمين السر بالأسباب التالية: العربي سبب الأزمة الرياضية ليكن في علم الشارع الرياضي بأن النادي العربي الرياضي وللأسف الشديد هو الذي تسبب في بداية الأزمة الرياضية والتي هي مستمرة إلى يومنا هذا، ولا نعلم متى ستكون نهاية هذه الأزمة المملة، فاستقالة ممثل النادي العربي في الاتحاد الكويتي لكرة القدم آنذاك د. خليفة بهبهاني، عندما هرب من المواجهة مجبراً وليس مخيراً بأوامر سرية، مخالفاً اتفاق بقية أندية المعايير، علماً بأن نادي كاظمة قد أصدر بياناً يستنكر فيه استقالة ممثله آنذاك يوسف اليتامى ، بينما العربي لم يحرك ساكناً واكتفى بالصمت والسكوت، والسكوت علامة الرضا، فعندما نؤكد ونقول بأن العربي يدار من الخارج تثور ثائرة البعض، ويدعون بأن العربي سيد قراراته!!، ونحن الآن نتحدى مجدداً بأن الاجتماعات التي يقودها العربي حالياً ما هي إلا ألاعيب وخزعبلات جديدة، إلى حد صدور الحكم أو قرار الهيئة العامة للشباب والرياضة بحل مجلس العربي بسبب المخالفات الادارية والمالية الجسيمة التي تسببت بمديونية النادي بمئات الالاف من الدنانير وهو الأمر الذي بات وشيكاً بنسبة 99في المئة، وما هذه الاجتماعات إلا لذر الرماد في العيون والضحك على الذقون. هل أنتم تكتل أم معايير؟ الآن وبعد أن انكشفت الحقيقة وانكشف المستور، تبينت قيمة مجلس إدارة النادي العربي ومكانتهم بين أندية المعايير، أصبحتم الآن تبكون على اللبن المسكوب، محاولين التستر على دوركم الهامشي بين أندية المعايير، فالكل يعلم بأن وجودكم في المعايير هو اسمي وصوري فقط، فأنتم تلعبون دور «الكومبارس» بإتقان وحرفنه، علماً بأن تصريح أمين السر العام للنادي العربي الرياضي في تاريخ 18 نوفمبر الماضي في إحدى الصحف، وذلك بعد حل مجالس إدارات الأندية العشرة، كان مؤيداً لما كانت ستتخذه اللجنة الأولمبية الدولية، وهو بذلك يؤيد رغبة الأندية العشرة المنحلة برئاسة الشيخ طلال الفهد، مما يعني بأنهم يؤيدون الاجتماع الذي عقدته الأندية العشرة المنحلة في تاريخ 15 نوفمبر، وجاء هذا التصريح بعد أن حلت تلك الأندية بقرار من رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة، فأمين السر بهذا التصريح الأعرج يؤيد التدخل الخارجي في شؤون الرياضة الكويتية، وهو ومجلس إدارته أصبح مخالفاً لسيادة الدولة والدستور ولوزير الشؤون وللهيئة العامة للشباب والرياضة ولجنة الشباب والرياضة، ونحن على يقين بأن هذا التصريح لم يأت من فراغ، بل جاء من أجل مصالح شخصية ضيقة، لكي يبقى هو ومجلسه على كراسي مجلس الإدارة ضاربين بذلك المبادئ والميثاق بعرض الحائط، أما الآن بعدما فقدتم الأمل بعودة الأندية المنحلة، فغيرتم جلدكم فأصبحتم أنتم المبادرون لتطبيق القوانين المحلية، وأصبحتم في الصف الأمامي من المعركة، بعدما كنتم في آخر الصفوف، ولكن اعلموا بأن هذا الأمر لا ينطلي على الهيئة العامة للشباب والرياضة لأن الحق واضح وبين، فأسلوب المكر والخداع لن يجدي فكما قال عز وجل «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين». أما أنت يا أمين السر فاسأل رئيسك ما حصل في اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الكويتي لكرة القدم في الأعوام الماضية، حيث قام رئيسك بدعوة رؤساء الأندية بالاجتماع داخل النادي العربي للاتفاق على بنود تعلن أثناء الجمعية العمومية غير العادية في اتحاد كرة القدم، مع العلم بأن الاجتماع الذي عُقد بالنادي العربي تم الاتفاق فيه على كل شيء، ولكن الطامة الكبرى هو أن رئيس النادي العربي نكث بالاتفاق الذي تم الاتفاق عليه بدعوة شخصية منه، مما دعا رئيس نادي الكويت آنذاك النائب مرزوق الغانم والذي ذهب مع الكاظمي بسيارة واحدة إلى مقر الاتحاد بالعديلية، ومن ثم عاد الغانم لوحدة بعد الاجتماع، وترك الرئيس يسرح في شعب العديلية، إضافة إلى أن مرشحيكم في الاتحادات الرياضية دليل دامغ على ذلك بتقلباتكم وأهوائكم المتعجرفة، فأنتم تؤكدون للجميع يوماً بعد يوم بأنكم لستم سوى مجرد (تكتل معاييري)، وبأوامر خارجية من جهات تكتلية وليست معاييرية، فالجميع مستاء منكم ومن موقفكم المبهم، سواء من أندية المعايير، أو من أعضاء الجمعية العمومية للنادي والذي يشوبه الكثير من الغموض. فيلم العمومية احترق! لاحظ الجميع بالآونة الأخيرة كثرة ترديدكم مصطلح ثقة الجمعية العمومية، والتي هي أوصلتكم لسدة القيادة، فنحن نؤكد لك بأن هذا الكلام كان في السابق، أما الآن فتناولك هذا المصطلح يعد ضحكا على الذقون، خاصة بعد أن دمرتم النادي وأنزلتموه إلى الدرك الأسفل، فمن هو العرباوي أو الرياضي، الذي يرضى بما فعلته أنت ورئيسك بهذه القلعة الشامخة والتي تحولت إلى كوخ متهالك، ولعل أبلغ دليل على أن الجمعية العمومية للنادي العربي الرياضي لم تعد ترغب بكم، كونها هي الجمعية العمومية الوحيدة من بين كافة الأندية التي طرحت الثقة مرتين بكم وبرئيسك خاصة، وأنتم تعلمون ذلك حق المعرفة والدليل على ذلك استعدادكم من الآن لتسجيل أعضاء جدد للجمعية العمومية (بصامة) لا يفرقون بين الرياضة والرياض ! الحل ينقذ العربي حديثكم عن جلسة المحكمة المقررة في 26 من الشهر الجاري بأنها لا تعني النادي العربي بتاتاً، فهذا الكلام سليم كون الجلسة لا تعني النادي العربي قضائياً فقط لا غير، وأنتم بهذا القول قد كشفتم أنفسكم بلسانكم وناقضتم إدعاءاتكم السابقة الباطلة، بأنكم تذهبون إلى المحاكم ولم يتركوكم تعملون في النادي، فأنت على صواب بهذا الجانب فالقضية لا تخص العربي قضائياً، ولكن في حال صدور الحكم على من سوف تطبق الهيئة العامة للشباب والرياضة الحكم يا ترى؟، وماذا تفسر حضورك أنت ونائب الرئيس بدر المخلد لدى قاضي التنفيذ إذا لم يكن الحكم ينطبق على النادي العربي؟، فما هذا الهراء الذي تنطقون به، فأنتم تضللون من هم حولكم فقط لأن الشارع الرياضي بات أكثر وعياً وإدراكاً ولن تنطلي عليه هذه المسلسلات التي تشبع منها وحفظها، بداية من مسلسل المحترف السوبر، ونهاية بمسلسل الحكم 2004 بأنه تم تنفيذه بالكامل، حيث انه قد تم تطبيق منطوق الحكم بإلغاء قرار الهيئة ولم يتم تنفيذ ما ترتب عليه من آثار، والتي هي هاجسكم الذي تقاتلون من أجله، والذي هو عبارة عن المجالس التي تعاقبت على إدارة النادي من بعد هذه الجمعية العمومية التي عقدت في 2004. أما تخريفكم الآخر بأن الحكم سوف يغل يد الهيئة العامة للشباب والرياضة في اتخاذ قرار مماثل كما حصل في 2004، وأنه سيترك الأمر للجمعية العمومية غير العادية، فبالله عليكم في أي نظام أساسي، وفي أي قانون، وفي أي هيئة رياضية كانت، أو مدنية، أو تجارية، أو أهلية، أو اجتماعية، تجتمع 3 جمعيات عمومية غير عادية من أجل موضوع واحد؟، والجمعيتان العموميتان الأخيرتان غير العاديتين اللتين أقيمتا في النادي من أجل ماذا كانت دعوتهما يا أمين السر، فما هي قيمة الجمعية العمومية غير العادية التي ستدعون إليها؟، والتي هي من وحي ونسيج خيالكم من أجل تمديد المدة فقط. و يبدو بأنك آخر من يعلم و«أحب أفكرك إن كنت ناسي» كأنك لا تعلم بأن مجلس إدارة الهيئة قد تغير، ولم يعد ذاك المجلس الذي وقف بجانبكم أثناء الانتخابات الأخيرة، والذي وقف بجانبكم أثناء حكم الاستئناف، فاعلم بأن الهيئة حالياً برجالها الموجودين، رجال عاهدوا الله على تطبيق القانون على الكبير قبل الصغير، فكلنا ثقة بهم وخير دليل على ذلك قرارهم الشجاع بحل الأندية العشرة. مخالفاتكم ما تشيلها البعارين! ان قولكم الباهت بأن الهيئة العامة للشباب والرياضة لديها من الإمكانيات ما يمكنها من دراسة التقرير المالي والإداري، واتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن، فان الهيئة العامة للشباب والرياضة سبق لها وأن تأكدت بتزييفكم كشف أعضاء الجمعية العمومية، وكذلك في كشوف الاحتراف، ومن هذا المنطلق تم اكتشاف ذلك في بقية الأندية عن طريق النادي العربي، وما تصريح أمين الصندوق في الجمعية العمومية الأخيرة بأنكم تدفعون من ميزانية النادي للاعبين الأجانب والمحليين، وتعمدنا استخدام مصطلح الأجانب كونهم ليسوا بالمحترفين!، ما هو إلا دليل على تلاعبكم بالميزانية، وما طلب الهيئة العامة للشباب والرياضة بتعهد خارجي من رئيسك بالتكفل بقيمة التعاقد مع المهاجم السوري زينو إلا إقرار ودليل على علم الهيئة بتلاعبكم، ونحن نؤكد لو أن الهيئة العامة للشباب والرياضة أقامت تحقيقاً موسعاً لوجدت كماً كبيراً من المخالفات لا تستطيع حملها البعارين! كلام الليل يمحوه النهار ان ما تفوهتم به بأنكم مكشوفو الرأس ولا تعملون بالخفاء وأنكم لا تبحثون عن مصالح شخصية، فاننا نود أن نذكرك لعل الذكرى تنفع المؤمنين، فلا تنس بأنك في يوم من الأيام قد ملأت النادي بالعمال القادمين من شركتك الخاصة بعقود موثقة في مجلسكم في عام 1994، وقطعت أرزاق العاملين السابقين كونهم ليسوا من شركتك ، وأعلم بأن أعضاء الجمعية العمومية مازالوا ينتظرون الإجراءات الرادعة التي ستقومون بها بحق أحد أعضاء الجمعية العمومية بالنادي العربي الرياضي (ي.ز)، خصوصاً وأنه سبق وأن وصفكم في جريدة «الدار» الصادرة في 8 يونيو 2009، باوصاف بات الشارع الرياضي يرددها ولكن حتى الآن لم نر أي إجراء يذكر، فأنتم لا تملكون الجرأة والشجاعة بتاتاً لاتخاذ أي قرار، فالهروب هو وسيلتكم المفضلة متبعين بذلك سياسة رئيسكم الذي هرب من مواجهة أعضاء الجمعية العمومية، إضافة إلى هروب بقية أعضاء مجلس الإدارة بعد انتهاء المباريات، ولكننا كأعضاء في الجمعية العمومية مازلنا بانتظار نهاية فيلم «الهروب الكبير»، والذي على ما يبدو شارف على النهاية ولم يتبق سوى بضعة مشاهد لنصل إلى نهايته. من يدفع للكرسي؟ الضائقة المالية التي يعاني منها النادي هي من صنعكم، وبسبب سوء إدارتكم وعدم تحملكم المسؤولية، وإدعاءاتكم الباطلة لكي تتستروا على التلاعب الذي حدث في أموال الاحتراف، وأما ذكركم بأن الرئيس يدفع فيكفي رد أمين الصندوق في الجمعية العمومية أمام 1600 عضو وليس 300 إرهابي كما تدعي، ما هو إلا دليل قاطع على تشويهكم للحقائق، فالكل يعلم بأن رئيس النادي الحالي وجوده على هذا الكرسي بسبب الدفع فقط لا غير، فأنت ومجلس إدارتك تعلمون ذلك حق المعرفة فهو يفتقد إلى أبجديات الإدارة، فثمن وجوده على كرسي الرئاسة هو الدفع. وسنرى وسيرى الجميع خلال فترة التسجيل الأموال التي ستهطل من السماء، وستكون متوفرة ومفتوحة للمحافظة على الكرسي فقط، لكي تستمروا في تدمير النادي، والأيام بيننا فأنتم تدفعون من أجل الكرسي وليس للنادي، ولعل أحد أبرز أسباب فشلكم الذريع هو كلامكم على بعضكم بعض، خصوصاً ما رددتموه بالآونة الأخيرة بأن رئيس النادي لو لم يدفع للاشتراكات والتسجيل لما وليتموه مهمة الإشراف على أحد الفرق. استثمار النوم وبشأن اعترافكم بأن نادي القادسية والكويت هما اللذان حصلا على فرصة الاستثمار كاملة، ما هو إلا إثبات بأنكم نائمون في سبات عميق، ولا تعلمون ماذا يدور حولكم من أحداث في الساحة الرياضية، وفيما يخص تنويع مصادر الدخل من خلال الإعلانات على ملابس اللاعبين، فعليكم أولاً توفير هذه الملابس للاعبين، بدلاً من ان يرتدوا ملابس داخلية مصبوغة باللون الأخضر، فمن الأولى أن توفروا مستلزمات الفرق الرياضية من وجبات غذائية ورعاية واهتمام. وفكرة تكوين لجنة لزيارة الشخصيات العرباوية للمساهمة في دعم النادي، هي فكرة جيدة بشرط أن يكون على رأس هذه اللجنة رئيسك وأنت، ولا تكابروا وتتفاخروا بوضعكم على مصلحة العربي، علماً بأنه وحسب علمنا بأن معظم شخصيات القلعة الخضراء لم تعد تطيقكم على الإطلاق نتيجة تصرفاتكم وأفعالكم المخزية. العربي ليس مركز شباب! الطامة الكبرى بأنكم لا تدركون الهدف الأسمى من إنشاء الأندية الرياضية، وجانبكم الصواب بأنكم غير مطالبين بتحقيق البطولات حيث انكم بعيدون كل البعد سواءً في تفكيركم غير الرياضي أو حتى بأحلامكم بتحقيق بطولة تذكر، فليس لديكم الروح الرياضية التي هي من سمات الرياضيين في التنافس الشريف على البطولات، وأما ما تم ذكره من التنافس بين لاعبي الأندية التي هي ميزة الرياضيين، فعلى أي تنافس يدعو النظام الرياضي إذا لم يكن على البطولات؟. وأعلم وأفهم بان النادي العربي وهو أول ناد في الكويت، وما سطره أبناؤه من إنجازات خارقة وبطولات يعجز عن تحقيقها أي ناد آخر، ويعجز الإنسان أن يصبو إلى ما وصل إليه أبناء هذا النادي العريق من تسطير هذه الإنجازات منذ أن تم إنشاء النادي سنة 1960 إلى يومنا هذا، والآن تأتي أنت ورئيسك وتريدان طمس هوية العربي البطل الدائم وصاحب الإنجازات التي لا توصف، من أجل عجزكم عن تحقيق البطولات وتريدون تدمير النادي بسبب عجزكم وفشلكم الذريع أنت ورئيسك لعدم قدرتكما على تحقيق البطولات مثلما فعل رجال العربي السابقون، فهذا العذر الساذج الذي تتفوهون به أقبح من ذنبكم بتدمير القلعة الخضراء، فأنت بهذا الكلام غير المسؤول تريد أن تحرق وتنهي تاريخ العربي الذي بناه رجال مخلصون، وبذلوا الغالي والنفيس من أجله، وخرجوا نجوما وأبطالا تغنت بأسمائهم كافة دول المنطقة لاسيما الخليج والعرب وآسيا، فإذا كنتم أنتم تائهون وضائعون فهذا شأنكم الخاص، ولكن لا نسمح لكم إطلاقاً أن تضيعوا العربي معكم ومع ضياعكم. وليعلم الشارع الرياضي كافة بأن سبب غياب العربي عن البطولات والإنجازات يعود لوجود هذه العقليات التي لا تؤمن بالبطولات، فيا ترى ماذا ستكون ردة فعل لاعبي النادي العربي بمختلف الألعاب الرياضية إذا قرأوا تصريح أمين السر العام للنادي العربي والذي يقول فيه بأن العربي غير مطالب بالبطولات، و إذا كان العربي زعيم الأندية غير مطالب بالبطولات إذن من المطالب بها؟، ويبدو أن أمين السر لا يعلم مدى التأثير النفسي السلبي الذي سيكون في نفوس اللاعبين، نتيجة الكلام الذي تفوه به، ومدى تأثير ذلك على عزيمتهم وإصرارهم وحماسهم، ونحن لا نعلم كيف ستعبر عنه جماهير النادي من هذا المنطق العجيب والغريب والذي لم تنطق به حتى أصغر الأندية. رد غير منطقي على مراد ان ردكم على لاعب كرة اليد الدولي علي مراد يكشف أسلوبكم الرخيص ونياتكم البغيضة وتلاعبكم الواضح عندما يتفق معكم الآخرون بنية صافية، ولكن للأسف نيتكم هي المراوغة والتلاعب دائماً، وعدم الوثوق بالكلمة مستقبلاً، وتدمير سمعة النادي العربي من هذه التصرفات الخبيثة، فكيف سيثق بكم مستقبلاً أي لاعب تريدون ضمه للنادي لعربي إذا كانت هذه هي تصرفاتكم وطرقكم الملتوية في التعامل مع اللاعبين، فلا تستغربوا إذا رفضت الأندية ورفض اللاعبون الانضمام للعربي مستقبلاً بسبب هذه التصرفات المشينة. العيش على خلافات العرباوية يجب أن نضع النقاط على الحروف، ويجب أن يعرف كل شخص حجمه وحقيقته، فالجميع لاحظ ويلاحظ بالآونة الأخيرة أن أمير السر العام للنادي العربي عبدالرزاق المضف يسعى دائماً وأبداً الى زيادة الشقاق بين العرباوية، فهو لا يستطيع أن يبقى إلا عن طريق الخلافات والفتنة والعيش في المياه العكرة، فمن دونها لا وجود له ولا كيان، لذلك نجده دائماً يسعى إلى زيادة الخلافات والصراعات من خلال تصريحاته التي تزيد شق الصف العرباوي، لأنه يعلم تماماً إذا زالت الخلافات بين العرباوية، فهذا يعني زواله حتماً من الخارطة الخضراء. وفيما يخص الحملة الإعلامية على النادي العربي، وقولك رحم الله من أهداني عيوبي، فاننا نؤكد لك بأنه سيكون من السهل علينا أن نهديك حسناتك لأنه يصعب علينا جمع عيوبك وسلبياتك كونها هي السواد الأعظم فيكم، فاعلم بأن الحملة الإعلامية عليكم سببها الإخفاقات غير المحدودة التي أصابت النادي بوجودك أنت ورئيسك، وهي نابعة من غيرتنا للقلعة الخضراء من دون أدنى شك، ومن يطرق الباب يسمع الجواب. استقالة ياسر تهمكم! حديثكم المتعجرف بقولك بأنك «موفاضي لاستقالة ياسر» وستفندها مستقبلاً، نعم فأنت «موفاضي» للرد على استقالة ياسر، كونك «فاضي» بجمع وتعليق المقالات في لوحة الإعلانات بالنادي، «فهذا أمر مهم بالنسبة لكم ومن صميم عمل الإدارة من وجهة نظركم» علماً بأن هذه المقالات تسيء لزميل لكم في المجلس حتى الآن، وكان في قمة الاحترام والأخلاق في مؤتمره الصحفي ولقاءاته التلفزيونية والتي أجراها لتوضيح أسباب استقالته. ولكن على ما يبدو بأنك فقدت وعيك وإدراكك بعد الاستقالة المذكورة، وقمت «تقط خيط وخيط»، والظاهر انك أصبحت تناقض نفسك بشكل شبه يومي، فأنت قد صرحت في اليوم الذي يلي تصريحك في جريدة «الدار»، بأنك شكلت لجنة برئاسة رئيسك لثني عضو مجلس الإدارة ياسر ابل عن الاستقالة!، وهذا غيض من فيض من تناقضاتك التي لا تعد ولا تحصى، وهذا دليل جديد على أن الاستقالة المذكورة تهمك كثيراً!، وليكن في علمك بأن الجميع يعلم بأنكم تريدون تأجيل البت في استقالة ياسر ابل حتى يكون من ضمن الأعضاء المطروحة الثقة فيهم، وهذا الكلام على لسان رئيسك. • عن أعضاء الجمعية العمومية في النادي العربي صالح داوود الرشيدان، محمد عباس حياتي ، احمد اسماعيل عباس ، احمد مصطفى حسين جريدة الدار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد