اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 23 يناير 2010 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1121

 
   

أكد الشيخ سلمان الحمود رئيس اللجنة الاولمبية واتحاد كرة القدم والنادي العربي الأسبق أن مبادرته التي أعلن عنها من ذي قبل والتي تحمل عنوان «الزعيم في قلوبنا»، لا تزال قائمة إلا أن هناك جملة من الظروف جعلته يؤجل تطبيقها إلى الوقت المناسب ليضمن اجتماع جميع الأطراف العرباوية على كلمة واحدة
وعلل الشيخ سلمان الحمود بعضا من أسباب التأجيل إلى أن بعض الشخصيات العرباوية طلبت تأجيل تطبيق المبادرة إلى مابعد قرار محكمة التمييز بشأن قضية النادي العربي ومن ثم العمل على اجتماع العرباوية على طاولة واحدة تحت قيادة الحمود لمناقشة كل الأوضاع العرباوية بكل ديمقراطية وشفافية متمنيا ان تهدأ النفوس وتتصافى فيما بينها كون ذلك يصب أولا وأخيرا في مصلحة الزعيم وقال الحمود يخطئ كثيرا من يظن أنني لا أتابع أوضاع النادي العربي ولا أقف عند التفاصيل الدقيقة لخلافاتهم ولكنني عندما أود التدخل فإنني ابحث عن إرضاء جميع الأطراف دون استثناء ولكن عندما يجد الجد فإنني لن التفت إلى بعض الأصوات الفردية والعمل بصفة جماعية تضمن وصول جميع الأطراف إلى حل امثل بحثا عن التوافق بين الآراء المختلفة وشدد الحمود على أن يكون دور النادي العربي رائدا في جميع المجالات الرياضية خاصة وانه صاحب الانجازات الكبيرة التي لا تخفى على احد غير إن كثرة الصراعات أضرت بالجسد العرباوي فأنهكته وعلى هذا الأساس فان المبادرة ستعمل على استئصال أي أورام قد تضر بالزعيم سعيا إلى مصلحته وعودته إلى سابق عهده خاصة وانه تقف وراءه جماهير عاشقة محبة هي ملح الكرة الكويتية جنبا إلى جنب مع جماهير الأندية الأخرى وأشار الحمود الى ان عودة العربي للمنافسة في جميع الألعاب يعود بالنفع على الرياضة الكويتية خاصة وانه يعتبر احد الأضلاع الثابتة فيها منذ إنشائها رافضا التطرق إلى الحديث في مشكلة الرياضة الكويتية القائمة حاليا غير انه طالب جميع الأطراف بان يضعوا مصلحة الكويت فوق كل اعتبار وعدم الالتفات إلى أي مصالح وفوائد شخصية قد تضر بالحركة الرياضية الكويتية الرائدة والتي كانت في يوم مثالا يحتذى به. وعاد الحمود إلى مشكلة النادي العربي موضحا انه سيعمل على تطبيق مبادرة «الزعيم في قلوبنا» دون أن يكون منحازا لاي طرف او جهة انتخابية على حساب الأخرى حيث سيكون الطرف الوحيد الذي سينحاز له هو النادي العربي لما يمثل في نفسه من حب وعشق منذ الصغر وحتى الآن وعقب الحمود على تصريحات جمال الكاظمي لوسائل الاعلام بقوله انني اعتبر الكاظمي كأحد أبنائي لكن هذا الاعتبار لايمكن ان يجعلني ادعم الكاظمي او غيره من الأشخاص على حساب مصلحة النادي العربي مشيرا الى أنه التقى الكاظمي قبل مايقارب الثلاثة اشهر في العاصمة اللبنانية بيروت حيث أبدى الأخير استعداداه للجلوس مع جميع الأطراف العرباوية ومناقشتها والخروج بقرارات تدعم مصلحة الزعيم. واضاف الحمود :على الجميع ألا يتعجل بأحكامه وعلى الرغم من ظن البعض إنني ادعم جمال الكاظمي فإنني في ذات الوقت اثمن ما تطرحه القوائم العرباوية الأخرى ضاربا مثالا على ذلك بعضو الجمعية العمومية بالنادي العربي جاسم عاشور والذي بالرغم من كونه اشد المعارضين لإدارة الكاظمي الا ان أحاديثه غالبا ماتكون مثيرة للاهتمام خاصة وأنها تنادي بمصلحة النادي العربي وجمعيته العمومية وعلى هذا فان قول البعض ان الحمود يدعم أي طرف ضد آخر مردود عليه. وأوضح الحمود ان تطبيق «الزعيم في قلوبنا» هي بمثابة امر من والد لأبنائه ولن يتوقف هذا الأمر عند الحديث عبر الوسائل الإعلامية وعلى الجميع ان يعرف ان الحمود لم ولن يزايد على حب الزعيم العرباوي لذلك فان التريث كان الافضل في التطبيق حتى لايتهم البعض مبادرته بانها تعمل على محاباة اشخاص بعينهم على حساب اشخاص اخرين داخل البيت العرباوي موضحا ان الوضعية التي يمر بها العربي حرجة للغاية. وشكر الحمود في نهاية حديثه «الصباح» على ماتقوم به خاصة فيما يتعلق بدعمها المطلق لمبادرة «الزعيم في قلوبنا» ايمانا منها بالدور الاعلامي الذي يجب ان يكون على اكمل وجه من ناحية الاهتمام بكافة النواحي والقضايا الرياضية. جريدة الصباح
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد