يعتقد البعض أن مشكلة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي ستنتهي بعد الاستغناء عن المدرب الكرواتي دراغان، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه كم من المدربين الذين تعاقد معهم العربي وتم الاستغناء عنهم في منتصف الموسم مرورا بالبرازيلي لازاروني والمصري محسن صالح والصربي نيناد وكذلك الحال للمدرب الوطني أحمد خلف الذي تولى قيادة الفريق الموسم الماضي.
لا تكمن مشكلة العربي في المدرب إنما في الفريق نفسه الذي لم يجد الاستقرار لمدة موسم كامل أو اكثر مع مدرب واحد يطبق خلاله خططه، فالأخضر ومنذ قديم الأزل يعتمد على خطة 3-5-2 ومن الصعب أن يقوم مدرب بتغيير هذه الطريقة القديمة بليلة وضحاها، والقريب المتابع للزعيم العرباوي يرى أن السيناريو الذي حدث مع المدرب الصربي نيناد قبل عدة مواسم بدأ يتكرر حاليا، كون المدرب دراغان يعتمد على نفس الخطة تقريبا.
والأكثر غرابة أنه في حالة تعثر الفريق يكون المدرب هو الشماعة دون محاسبة البقية، فالجميع يرى القصور من قبل اللاعبين ويجب محاسبة اللاعبين ثم الجهاز الفني، أما مسالة إلقاء اللوم على المدرب بكل شاردة وواردة فهذا أمر مرفوض، فاللاعبون اعتادوا على قرار الإقالة بمنتصف كل موسم. يجب أن يعرف الجميع أن جماهير العربي المتعطشة تنتظر بطولة الدوري بفارق الصبر ويجب أن يكون الفريق مهيئا لإحراز هذه البطولة لانه يملك لاعبين مميزين سواء بالصف الاول والثاني بالإضافة لمحترفين يفوق مستواهم اللاعب المحلي وتكون إضافتهم واضحة للفريق.
الحشاش وقع مع سعيود
وصلت المفاوضات ما بين عضو مجلس إدارة النادي العربي والمحترف الجزائري أمير سعيود إلى مراحلها النهائية بعد ذهاب الحشاش إلى القاهرة لإتمام التعاقد مع اللاعب، وكان سعيود قريبا من العربي لكن بعض الأندية دخلت في خط المفاوضات ما جعل مجلس إدارة النادي العربي يخول الحشاش للذهاب إلى القاهرة والتوقيع مع اللاعب.
الدار
|