اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 03 فبراير 2010 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 688

 
   

تعادل قطبا الكرة الكويتية القادسية والعربي ايجاباً في مباراة متوسطة المستوى تابع القادسية صدارته للممتاز بخمسة وعشرين نقطة فيما بقي العربي في المركز السادس، وشهدت اعتزال لاعب نادي القادسية السابق طلال النملان فيما تغلب النصر على السالمية بهدفين لهدف ليعود الى الوصافة مجددا ومؤقتاً.
شهدت بداية مباراة قطبي الكرة الكويتية سرعة واندفاعاً في الأداء من كلا الفريقين بغية احراز هدف مبكر أو السيطرة على وسط الملعب، لم يدم طويلاً اندفاع القطبين اذ سرعان ما دانت الأفضلية للملكي لحسن تنظيمه وسط الملعب والتحرك الايجابي في منطقة المناورات والمساندة الهجومية لتحقيق الكثافة الهجومية المطلوبة أمام مرمى العربي وكذلك اللعب على أطراف الملعب بجهاد الحسين من الناحية اليسرى والمطوع في الجهة المقابلة، الأمر الذي أجبر معه لاعبو الزعيم الى التراجع خشية تقدم منافسهم بهدف مبكر يربك الحسابات بل يعقدها خاصة وأنهم يلعبون أمام الملكي مما أتاح الفرصة لخصمهم لفرض اسلوبه أغلب فترات الشوط الأول وأجبرهم أن يلجأوا الى الهجمات المرتدة ناحية متألقهم خالد خلف وان عاب تلك الهجمات على قلتها البطء في التحضير والمساندة من لاعبي الوسط مما سهل من مهمة دفاع الملكي وأفقدها فاعلية الهجمة المرتدة والتي تكمن في عنصر المفاجأة مصحوبة بالسرعة الى الوصول للمرمى قبل أخذ دفاع الخصم وقتاً لتنظيم نفسه. جاءت الفرصة الأولى في المباراة لنجم القادسية بدر المطوع في الدقيقة السادسة بعدما أخفق مبارك البلوشي في تقديرها لكنه تسرع في تسديدها قوية بعيداً عن مرمي كنكوني، فيما جاءت الفرصة الثانية للملكي في الدقيقة التاسعة عشرة بعرضية من بدر المطوع تجاوزت قلب الدفاع السلوفيني روك لكن تأخر فراس الخطيب في التواجد في المكان المناسب لحظة وصول الكرة جعلها تمر دون خطورة على مرمى شهاب، اجمالا طغى التوتر على أداء لاعبي الفريقين والذي بدوره أثر سلباً على المستوى العام للشوط الأول الذي تألق فيه من الزعيم محمد جراغ وخالد خلف والظهير الأيسر مبارك البلوشي فيما لم يقدم المحترف السوري محمد زينو ما كان متوقعاً منه، فيما أزعج بدر المطوع من القادسية دفاع العربي بكثرة تحركاته وتألق محمد راشد في مركزه الجديد. تكافؤ وهدفان في الثاني بدأ الشوط الثاني بعكس ما بدأه الفريقان في الأول حيث كان الحذر المبالغ فيه هاجس الفريقين، مما حصر اللعب وسط المباراة وانعدمت الكرات الخطرة من كليهما، وان أخذ محترف القادسية الايفواري ابراهيما كيتا بالتسديد من خارج منطقة الجزاء محاولا احراز هدف يكسر حالة الحذر وكذلك للتغلب على التكتل الدفاعي للزعيم لكن كانت يقظة شهاب كنكوني حاضرة وأبطلت المحاولتين في الدقيقة الثانية والخمسين والسادسة والخمسين من عمر المباراة وحصل لاعب وسط الملكي طلال العامر على فرصة تعتبر جيدة للتسجيل بعد أن هيأ فراس الخطيب برأسه كرة عرضية لكن لم يحسن العامر تسديدها في مرمى العربي، ولم يستمر ترقب الجماهير الكثيرة التي حضرت لمشاهدة أهداف، طويلا حيث ومن كرة أخطأ جهاد الخطيب في ابعادها عن منطقة جزائه ليهيئها أمام لاعب الوسط عبدالله الشمالي ليسددها على مشارف منطقة الجزاء محرزاً هدف التقدم لفريقه في الدقيقة الثامنة والسبعين، اجرى المدرب الوطني محمد ابراهيم تبديلين ناجحين وذلك باخراج جهاد الحسين وعلي النمش وأشرك بدلاً منهما كلا من أحمد عجب وفهد الأنصاري في محاولة منه أخيرة لاحراز هدف يخرج به متعادلا وبالفعل كان عندما تمكن القناص أحمد عجب من وضع بصمته في «الديربي» وذلك بعد ان حول عرضية برأسه على مرمى شهاب كنكوني في الدقيقة الثامنة والثمانين بعد دخوله المباراة بعشر دقائق فقط، ليخرج بعدها الفريقان متعادلين في مباراة جيدة المستوى وان لم تكن في مستوى الطموح. النصر يعود للمركز الثاني تغلب النصر على السالمية بهدفين لهدف حيث افتتح محترف النصر البرازيلي رودرجو في الدقيقة الثالثة من بداية الشوط الاول للمباراة وعادل في الدقيقة 26 مهاجم السماوي فرج لهيب النتيجة لتستمر المباراة بالتعادل الايجابي، حتى تمكن هداف النصر باتريك فابيانو من تسجيل الفوز لفريقه في الدقيقة الرابعة والخمسين، ليرتفع بذلك رصيد النصر الى 23 نقطة ويحتل بها المركز الثاني مؤقتا فيما يبقى نادي السالمية عند رصيده السابق بـ 15 نقطة في المركز الخامس الاداء متوسط المستوى مع افضلية نسبية للعنابي. لقطات من القمة شهد لقاء قطبي الكرة الكويتية حضور معالي نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الاسكان الشيخ أحمد الفهد، وذلك بمناسبة اعتزال لاعب نادي القادسية السابق طلال النملان، حيث نزل الملعب قبل بداية اللقاء وقام بمصافحة لاعبي الفريقين. حضر القمة جمهور غفير يقدر باثني عشر ألف متفرج أضفى على اللقاء نكهة خاصة طالما تميز بها، ودفع بلاعبي الفريقين لتقديم أفضل ما لديهم. الدار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد