اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 07 فبراير 2010 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 662

 
   

لا يزال ايغور وداريو داباك المحترفان السابقان بالفريق الاول لكرة القدم بالنادي العربي متواجدان في الكويت ولم يرحلا الى ديارهما وذلك بعدما رفض جمال الكاظمي رئيس مجلس ادارة النادي العربي دفع باقي مستحقات اللاعبين عقب قرار ادارة الاخضر مؤخرا بالاستغناء عنهما اثرعدم تقديمهما لاي اضافة فنية مع الزعيم وكذلك ظهورهما بمستوى فني سيئ ومتواضع منذ التعاقد معهما بداية الموسم الحالي وحتى قرار الاستغناء عنهما ،
وقد أكدت مصادر لـ”عالم اليوم” ان ايغور وداريو ابديا استياءهما لتصرف الكاظمي الذي رفض مقابلتهما في اكثر من مناسبة عندما يذهبان الى النادي العربي من اجل الحديث معه بشأن بقية مستحقاتهما ، الا ان اللاعبين لم ييأسا بتاتا من كل هذا الصد الذي يقوم به رئيس النادي حيث حاول ايغور داريود ان يدخلا الكرواتي دراغان مدرب الفريق كوسيط من اجل انهاء المشكلة نظرا للعلاقة القوية التي تجمعه مع ادارة الزعيم لكن محاولات المدرب لم تترجم الى شيء ملموس عدا بعض الوعود الذي نقلها دراغان للاعبين بإن الادارة ستقوم بصرف باقي المستحقات المالية بعدما تنتهي الضائقة المالية التي يمر بها النادي العربي، وتأتي الرغبة الشديدة للاعبين بصرف ادارة الاخضر لمستحقاتهم باسرع وقت نظرا لارتباطهما بأمور مالية في بلادهما بالاضافة الى ان عائلتهما تمران بحالة مالية صعبة. أزمة مستمرة ولم يكن عدم صرف مستحقات ايغور وداريو حتى الان مفاجئة فبجانب هذين اللاعبين فهناك كثير من العاملين والموظفين والمدربين لم يستلموا رواتبهم او حتى جزء منه والسؤال الاهم والمحير، ما هو سبب الضائقة المالية التي يمر بها النادي العربي على وجه الخصوص بالرغم من ان الهيئة العامة اللشباب والرياضة برئاسة اللواء المتقاعد فيصل الجزاف قد وفرت لجميع الاندية ومنها العربي الميزانية الكافية لسد كافة الاحتياجات والمتطلبات من رواتب اللاعبين والمدربين والعاملين ايضا. وقد ذكرت مصادر ان سبب رفض جمال الكاظمي رئيس النادي صرف باقي مستحاقات ايغور وداريو داباك والتي تزيد عن40,000 دينار هو خوفه من قرب صدور قرار بحل النادي العربي بسبب مخالفات مالية وادارية وكانت محكمة الاستئناف قد اجلت النطق في الدعوى المرفوعة من جاسم عاشور عضو الجمعية العمومية على الهيئة العامة للشباب والرياضية بشأن اعتماد التقرير المالي والاداري في سنة 2004. عالم اليوم
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد