اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 10 فبراير 2010 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1121

 
   

قال أمين سر النادي العربي عبدالرزاق المضف إن ثمةَ اجتماعاً لأمناء سر الأندية سيُعقَد في نهاية الأسبوع المقبل إذا لم تُحدِّد الاتحادات المعلَّق نشاطها موعداً لعقد الجمعية العمومية غير العادية.
أكد عبدالرزاق المضف أمين سر النادي العربي، رئيس اللجنة الخماسية المكلَّفة من قِبَل الأندية متابعةَ قرار تعليق النشاط الرياضي الذي اتخذته اللجنة الأولمبية الدولية في الأول من شهر يناير الماضي، أن الأندية لم تتلق حتى مساء أمس رداً من مجالس ادارات الاتحادات السبعة التي عُلِّق نشاطها على المستوى الخارجي، وهي: السباحة، والجودو والتايكوندو، والطائرة، واليد، والسلة، والملاكمة ورفع الأثقال، والمبارزة، بشأن تحديد موعد عقد جمعيات عمومية غير عادية بناءً على طلب الأندية، معلناً أن نهاية الأسبوع المقبل ستشهد اجتماع أمناء السر لمجالس إدارات الأندية في حالة عدم رد الاتحادات الأربعة «السباحة، والجودو والتايكوندو، والطائرة، واليد» إذا لم تحدِّد موعداً لعقد العمومية، وذلك نظراً لمرور شهر على توجيه الدعوة إلى مجالس هذه الاتحادات، لافتاً إلى أنه في حالة عدم تحديد موعد «العمومية» فستكون مجالس إدارات هذه الاتحادات منحلة بقوة القانون والنظام الأساسي للاتحادات. وقال المضف: «مخطئ مَن يظن أن الأندية تسعى إلى سحب الثقة من هذه الاتحادات من دون أسباب حقيقية، فكل ما يسعى إليه أعضاء «العموميات» هو الاطلاع على المراسلات الصادرة من وإلى الاتحادات، مع اللجنتين الأولمبية الكويتية والدولية، ومدى العمل على تلافي قرار تعليق النشاط قبل اتخاذه، ورفعه إذا صدر، ومن ثم اتخاذ «العموميات» القرارات التي تراها مناسبة في هذا الشأن، وليس من الضروري هنا سحب الثقة من مجالس الإدارات. وأشار المضف إلى أن ثمة مسؤولين في مجالس الإدارات تلقوا قرار التعليق من دون تحريك ساكن كما يقولون، وهؤلاء هم من ستُسْحَب الثقة منهم آجلاً أو عاجلاً، بينما هناك مجالس أخرى تحرَّك مسؤولوها على جميع الصُّعُد القارية والدولية للحيلولة دون تعليق النشاط أو لرفع التعليق، وبالطبع فستُجَدَّد الثقة بهذه المجالس، إضافة إلى مساندتها بكل قوة من قِبَل الجمعيات العمومية. واختتم المضف تصريحه، قائلاً: «للأسف الشديد هناك 104 مناصب في الاتحادات العربية والقارية والدولية لأبناء الكويت، وهؤلاء يكلفون الدولة مبالغ طائلة كل عام، واعتقد أنهم سيُحاسَبون على قدر المبالغ التي يكلفونها لخزائن الدولة، لأنهم ببساطة لم يقدموا «للديرة» ما يستحق الإنفاق عليهم بهذا السخاء!». الجريدة
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد