يشهد التاريخ الرياضي الكروي بالكويت ومنطقة الخليج بأن فريق الكرة بالنادي العربي هو اكثر الاندية الرياضية فوزا بالبطولات الكروية المحلية المختلفة في نوعها ودرجتها الفنية وهو صاحب ارقام قياسية كروية ان بحث فيها اي رياضي متخصص بلعبة كرة القدم المحلية والخليجية حتى نهاية التسعينيات.
وان كان العربي بدأ منذ زمن بعيد بخسارة اهم الالقاب الكروية خصوصا الدوري العام الذى بدأنا نحلم فيه كأعضاء بالنادي منذ اكثر من 40 سنه قضيتها بالنادي عضوا بكل المستويات الرياضية الفنية والادارية.
ان الرقم القياسي الذى سيحققه فريق الكرة بالعربي هذا الموسم اعتقد انه «اكثر فريق تعادل بالدوري» منذ بداية تنظيمه في بداية الستينيات ان هذا الحدث ان صدق فان ذلك يعني ببساطة ان الفريق مريض يحتاج الى طبيب نفساني يعالج اللاعبين اولا لانهم لا يملكون اي نزعة لتحقيق الفوز في المباراة وليس الدوري وكأنهم اكتفوا بالبقاء بالدرجة الممتازة والمعاش الذى يأتي من الهيئة مضمون بالجيب من غير اي مشكلة وثانيا اعادة النظر بقدرات المدرب ومدى قوته وشخصيته وقدراته الفنية في التكتيك وقراءة المباراة ان هذين الامرين مهمان يجب على ادارة الفريق معالجتهما بجدية من غير اي تهاون لان اللاعب يتكون من كمية احاسيس وشعور وعضلات اذا لم يعرف كيف يستغلها لتحقيق الانجاز الرياضي فلا فائدة منه وعليه ان يعتزل حتى لو كان نجما او ناشئاً. وللأسف هذا الانجاز المتوقع حدوثه «الرقم القياسي بالتعادل» اتمنى ان ينكسر اليوم مع الصليبخات الجريح المكافح من الدرجة الاولى بالموسم الماضي. هذا مسج للاعبين وللاعبين فقط.
النهار
أ. د. خليفة بهبهاني
annahar@annaharkw.com
|