اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 20 فبراير 2010 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1124

 
   

أخيرا قال القضاء قراره الاخير في قضية النادي العربي بعد ان ارجع القرار الاخير فيها لمجلس ادارة الهيئة وانهم أصحاب القرار الأخير لهذه القضية التي استمرت اكثر من اربع سنوات لا اعرف كيف سيطبق القضاء او مجلس الهيئة اي قرار بمجلس ادارة انتهى وجاء مجلسان بعدهما لكي يفصل في القرار من حل المجلس القديم او الجديد؟ بالطبع ايا كان القرار فانه سيكون صعبا سواء بتأييد أو إيقاف التنفيذ بسبب تأخر الفصل فيه؟
إن المتتبع لمثل هذه القضايا سيجد ان الحالة التي اعترض عليها اعضاء الجمعية العمومية في ذلك الوقت بعدد اعضاء قليل مقارنة بالعدد الفعلي للجمعية العمومية وسيجد ان طعن الاخوة الاعضاء بمجلس الادارة تشوبه الكثير من علامات الاستفهام وعدم وضوح الاخطاء والمخالفات التي تم ذكرها في التقريرين الادارى والمالي حيث ان الهيئة تراقب الامور المالية بدقة بالاضافة الى المكتب المحاسبي المعتمد من الجمعية العمومية وهذا بالطبع كاف لان تستطيع الهيئة ان تفصل في مدى جدية رأي اعضاء الجمعية العمومية تجاه اي مجلس ادارة واعتقد أن هناك مخالفات جسيمة ببعض الأندية لم تتحرك الهيئة بالفصل فيها حتى الآن ومن شأنها أن تدين الكثير من أعضاء مجلس الإدارة بالسرقة وسوء استخدام واستغلال الأموال. إن ما هو مدون بالنظام الاساس من لوائح ومواد تنظيمية واضحة وضوح الشمس لا تحتاج لتفسير ولكننا للأسف نسيء استخدام الديموقراطية الرياضية ولا نفكر بجدية في قرارتنا لانها كلها مبنية على مصالح شخصية من الطرفين لذلك اتمنى من الهيئة ان تعيد النظر بمواد باب «الجمعية العمومية» بالنظام الأساس ومدى فاعليتها وقوتها في تدمير النادي أو إصلاح النادي. واعلم أن القرار الأخير هو بيد مجلس الادارة ولكن بعد ان تقدم الهيئة متمثلة في جهازها الاداري والفني رأيها في الموقف الذي احتج عليه بعض اعضاء الجمعية العمومية لرغبة في نفس يعقوب وهذا صحيح للاسف لاخوة عاشوا في هذا النادي لسنوات طويلة بسلام حتى جاء الوقت الذى اصبحوا فيها اعداء من تحت رأس الرياضة؟ معادلة رياضية فاشلة نتمنى ان تتلاشى مع الزمن وتصفى النفوس المريضة جدا منذ زمن بعيد حتى لا تنتشر وتعدي الجميع بسبب الكراسي الرياضية؟ النهار أ. د. خليفة بهبهاني annahar@annaharkw.com
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد