اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 21 فبراير 2010 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1217

 
   

يقول المثل تمخض الجمل فولد فأرا، هذا المثل ينطبق على مجلس ادارة النادي العربي، وكما تنطبق عليهم مقولة سكت دهرا ونطق كفرا، حيث ذكرنا البيان الذي أصدره مجلس ادارة النادي العربي عقب اعلان حكم التمييز ببيانات قيادات الثورة العراقية، والتي كما هو معهود عنها بأنها تسيطر على شعوبها وتكمم أفواههم، (لكننا هنا ومنذ اللحظة نعاهد الله ونعاهد جماهيرنا بأننا ستكون لنا وقفة وموقف مع كل من تسول له نفسه في محاولة النيل من النادي وادارته لأن السيل بلغ الزبى).
هذا الحديث لا مكان له ولا إعراب في دولة الديموقراطية وحرية الرأي، ماذا ستفعلون الآن ونحن في الكويت وهي دولة يضرب بها المثل في الحرية والديموقراطية، واذا كان هذا منذ هذه اللحظة فأين كنتم طوال هذه المدة هل كنتم نائمين وتتخبطون أما ماذا؟، وبخصوص النيل من النادي فأنتم بعيدون عن ذلك بعد الشمس عن الأرض، فهناك رجال في النادي العربي ليسوا من ضمن ادارتكم، هم أول من يقفون ضد كل من تسول له نفسه بالنيل من النادي العربي، على نقيضكم حينما وقفتم وقفة المتفرج في موضوع بشار، واجتماعات الأندية خير دليل على ذلك، حينما حضر رئيسكم ورئيس أمين سركم جمال الكاظمي، اجتماع اتحاد الكرة مع النائب مرزوق الغانم، حيث ذهبوا في سيارة واحدة الى الاتحاد، وبعد نهاية الاجتماع عاد النائب مرزوق الغانم وحيدا في سيارته!!، منزعجا ومعترضا ومتعجبا لموقف رئيسكم ومواقفكم المتلونة والمتقلبة، ونريد أن نؤكد ونشدد على أنكم أنتم من نلتم من النادي فحاسبوا أنفسكم واذا كنتم تحبون النادي وليس الكراسي، فحاسبوا أنفسكم لكي تكون لديكم المصداقية، وليس الكلام الفارغ بدون أي أفعال الذي هو ديدنكم. وقولكم (تأكدنا من دعم ومؤازرة الجمعية العمومية للنادي) فهذا حلم وسراب لأن الجمعية العمومية للنادي العربي الأخيرة قالت كلمتها بطرح الثقة بكم وهم ينتظرون بفارغ الصبر أي انتخابات قادمة لكي يعرفوكم بأحجامكم الطبيعية، علما بأن طرح الثقة كان بحضور 1600 عضو وليس 200 عضو كما تحاولون أن تخدعوا به المجتمع الرياضي، وما نجاحكم في الانتخابات الأخيرة بفارق ضئيل لم يتجاوز 200 صوت! والدلالة على ذلك هو قيام رئيسكم في تسجيل الأعضاء الجدد في كل سنة، لأنه على علم بأن أعضاء الجمعية العمومية للنادي العربي باتوا ينفرون من سياساتكم الفاشلة والتي دمرت تاريخ ومكانة القلعة الخضراء، أما الآن فإن %80 من أعضاء الجمعية العمومية للنادي العربي بانتظار كلمة الفصل وحل المجلس واللجوء للانتخابات، وهو الأمر الذي تخشونه وترتعدون منه الآن. أما بالنسبة لحكم المحكمة فنحن نعتز بقضائنا العادل ولا نشكك به مطلقا، لأننا أساسا من دعاة ذلك ومن المؤيدين للديموقراطية البناءة، كما أن هناك فقرة مازلنا ننتظر أسباب وحيثيات الحكم فيها لتوضيح موقف الميزانية المقترحة التي تختص بها الجمعية العمومية العادية فقط وليس للهيئة الحق باعتمادها أو إلغائها، وكذلك الصورة غامضة بالنسبة لرأيها للتقرير الاداري ولكنها ستتضح، فالعجلة من الشيطان، ولكن مهلا وانتظروا فلم ينته الأمر بعد، فالوضع يختلف تماما عما كان عليه في الهيئة العامة للشباب والرياضة في عام 2004، حيث تم تشكيل لجنة برئاسة أحمد عايش، وهي كانت لجنة مسيرة وليست مخيرة، ولم تكن عادلة على الإطلاق فكانت منحازة ولم تذكر الحقيقة بتاتا، والدلالة على ذلك هو أننا حينما قدمنا مذكرة بالأخطاء الموجودة آنذاك، لم تجب اللجنة إلا على ثلاثة أخطاء ادارية فقط، ولم تذكر المخالفات الادارية الأخرى، ولم تتطرق الى المخالفات المالية، كما أن اللجنة كانت مشكلة من خمسة أعضاء وتم التوقيع على قراراتها من قبل عضوين فقط هما الرئيس وعضو آخر، أما اللجنة التي تم تكوينها من قبل مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة مؤخرا بخصوص الجمعية العمومية الأخيرة في 2009/6/15 و2009/6/29 برئاسة د.حمود الفليطح، فهذه اللجنة ذكر رئيسها في أكثر من وسيلة اعلامية بأن هناك مخالفات، وكما أن الهيئة قد حققت وثبت لديها جزما تزييفكم، واكتشفت مخالفات مالية كثيرة، ولعل اعتراف أمين صندوق النادي العربي آنذاك جواد مقصيد في الجمعية العمومية بأنه قد تم دفع مبالغ اللاعبين الأجانب من ميزانية النادي العربي، وكذلك اعتراف أمين السر في (صحيفة الوطن العدد 12252) بأن هناك مخالفات مالية ولكنها صغيرة على حد قوله، كما أن هناك مخالفات جسيمة سوف نكشفها في حينها، وأعلموا بأن موقفكم هذا جعل الكثيرين من أعضاء الجمعية العمومية يفكرون جديا الآن باللجوء الى النيابة والمحكمة بخصوص التزييف والمخالفات المالية، فالهيئة العامة للشباب والرياضة الآن أمام اختبار صعب وأمام موقف تاريخي سوف يسجل عليها على مر السنين، فهل سوف تؤيد الديموقراطية أم تئدها؟، حيث إنها اذا انتصرت لحقوق الجمعيات العمومية وأيدت قرارها، فإنها تفعل دور هذه الجمعيات العمومية، وسيقوم كل مجلس ادارة مستقبلا بحساب ألف حساب للجمعيات العمومية، أما اذا كان قرارها سلبيا فعلى الجمعيات العمومية السلام ولن تخشى أي ادارة مستقبلا أي جمعية عمومية قادمة وستكون شكلية وصورية فقط لا غير، خصوصا وأنه خلال الجمعية العمومية للنادي العربي تم اتهام مجلس الادارة بالتزييف في الأمور المالية والادارية وثبت ذلك بالدليل القاطع لدى الهيئة العامة للشباب والرياضة، فهل ستقوم الهيئة بالقضاء على الشيء الوحيد الذي نفتخر به كعرباوية أمام سائر الأندية الأخرى سواء المحلية والخارجية وهو الجمعية العمومية للنادي العربي والتي باتت مثالا يحتذى به، ولعل اشادة نائب رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة بها أبلغ دليل على من يشكك بذلك. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين،،، جاسم أحمد عاشور الوطن
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد