|
ثمن الناطق الرسمي باسم قائمة أبناء النادي العربي جاسم عاشور موافقة الشيخ سلمان الحمود الصباح على تولي رئاسة اللجنة المؤقتة لإدارة النادي العربي، مؤكداً بأن هذه الموافقة تنبع من حب خالص وصادق للنادي العربي، فعلى الرغم من مشاغل "بومحمد" إلا أنه وضع مصلحة العربي فوق أي اعتبار مؤكداً بأن هذا الموقف لن ينساه كافة العرباوية المخلصين، كما يجب أن نثني وأن نشيد في الهيئة العامة للشباب والرياضة على حُسن اختيارها لأعضاء اللجنة المؤقتة،
كما نشكر مجلس إدارة الهيئة العامة والشباب والرياضة على تطبيقهم للقانون بحذافيره وتفعيلهم لدور الجمعيات العمومية، فما حدث في العربي درس مجاني يقدم لكافة الأندية في المحاسبة والمتابعة والمراقبة، فلو قامت كل الجمعيات العمومية بدورها كما حدث بالعربي، لارتقت الرياضة ولما أصبح حال رياضتنا كما هو عليه الآن.
وأعلن عاشور بأن قائمة أبناء النادي العربي يضعون كافة قدراته وطاقاتهم بأيدي عميد العرباوية الشيخ سلمان الحمود الصباح، كما نؤكد بأننا نؤيد بادرته في لم شمل العرباوية ومن دون أي شروط، فتكاتف أبناء النادي العربي هو من الأمور المطلوبة لكي تعود القلعة الخضراء لسابق عهدها، ولكن للأسف الشديد نجد بأن رئيس النادي العربي المنحل لا يريد ذلك، فهو منذ اللحظة الأولى يريد اللجوء للقضاء لكي يعود إلى كرسيه فقط، ولكنني أوجه له نصيحة أخيرة للرئيس المنحل، بأنه إذا أصر على الذهاب إلى القضاء للشكوى على أعضاء الجمعية العمومية والذين أعطوه الثقة في يوم ما، فأننا نؤكد بأن أعضاء الجمعية العمومية سيطالبون بتحويل الرئيس وأمين الصندوق المنحلان إلى النيابة العامة حتى يعرف كل شخص حجمه، ولكي يعودوا إلى وعيهم وإدراكهم، فأعضاء الجمعية العمومية بالنادي العربي لم يرغبوا في إدخال النادي في المزيد من المهاترات واكتفوا في حل المجلس وفق مقولة "عفا الله عما سلف"، ولكن تصرفات الأخوة في المجلس المنحل تُجبر أعضاء الجمعية العمومية للنادي العربي لاتخاذ إجراء آخر قد لا يعجبهم بتاتاً، لأنه على ما يبدوا بأنهم لم يكتفوا ولم يشبعوا بعد من دمار النادي، ولكننا "سنحملهم على سبعين محمل" وسنوجه لهم نداءاً أخير وننصحهم مجدداً بالجلوس مع القوائم الأخرى للتكاتف مع أجل مصلحة العربي، فنحن قائمة أبناء النادي العربي ليس لدينا أي شرط ولم نطلب أي منصب، بل هدفنا هو التعاون مع الجميع، والاتفاق من بعضنا البعض لمصلحة النادي العربي الرياضي.
ختاماً أود أن أتقدم في جزيل الشكر إلى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور / محمد العفاسي، على ما يقوم به من عمل وجهود خالصة، لكي يحل المشاكل الاجتماعية والرياضية وأثني على نيته الصادقة والشفافة وأقترح عليه إذا كان يريد إصلاح الوضع بالرياضة الكويتية فعليه إصلاح القاعدة، فالأساس هو الأندية الرياضية، وليدعم موضوع انتخاب حق الثلث في جميع مجالس الإدارات الرياضية خاصة في الأندية، كما هو حاصل في انتخابات مجلس الأمة، وأنا على يقين بأن جميع مشاكل الرياضة سوف تنتهي بعد تطبيق هذا القانون، فسينتهي الخلاف بالأندية وكذلك في الاتحادات الرياضية، والجميع سوف يتمثل في مجالس الإدارات وسوف يقف ضد هذا القرار من يريد مصلحته الشخصية والسيطرة، أما المصلحة العامة فآخر ما يفكرون به، كما اعترضوا على ذلك في مجلس الأمة، وهي الفقرة الوحيدة التي لم تتم الموافقة عليها من قانون رقم 5 الأخير.
جاسم أحمد عاشور
عضو الجمعية العمومية بالنادي العربي الرياضي
|
