اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 03 مارس 2010 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1044

 
   

سؤال أوجهه للعم الكبير الشيخ سلمان الذي ما كنا نرغب في ان يأتي النادي بهذه الطريقة وان كان هو أهلا لها وهو الشخص الوحيد حاليا الذي يستطيع ان يدير القلعة الخضراء من جراء أزمة اصدقاء الامس الذين اصبحوا اعداء اليوم على الكراسي الخشبية التي بالدور الثاني بمبنى الادارة، ففي اعتقادي الشخصي ان ابومحمد مع اخوانه الاعضاء المخضرمين يعرفون ما هي سلوكيات وعادات وتقاليد العرباوية عندما يختلفون وهم يعرفون من هو المستفيد مما حصل للنادي العربي (فقط)
وليس بقية الاندية المخالفة التي أتمنى ان تسرع الهيئة بجهازها التنفيذي ومجلس ادارتها لمحاسبة الهيئات الرياضية الاخرى المخالفة حتى لا نكرر مقولة ان النادي العربي مستهدف من فئة من المجتمع الرياضي وغير الرياضي؟ ان ما أسعدني في القرارات الاولى للجنة هو اعطاء الثقة للاجهزة الادارية والفنية في الاستمرار بادارة فرقها وهذا اعتراف ضمني بنجاحهم من قبل اللجنة وان يتفهموا رأي من لا يرغب في تكملة عمله مع هذه الفرق لاسباب خاصة لا يرغب الخوض فيها حاليا وهذا لا يقلل من شأنهم فهناك الكثير من الطاقات العرباوية المؤهلة لأخذ مكانهم بادارة الفرق متى ما طلب منهم ذلك . ان الأمر الاهم في عمل هذه اللجنة هو ان تضع مقترحات لتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين من الكتل الخارجية واصلاح ما أفسده الدخلاء بين الاصدقاء وأعني بكلمة الدخلاء من يقول انا عرباوي وهو تابع ويدار من الخارج لدمار النادي مقابل... يتسلمها كلما نجحت خطة من خططهم، فالأيام بيننا وسيعرف الجميع من يسعى لدمار النادي العربي؟ ان الفكرة والمقترحات التي تكلمت عنها كانت موجودة ومطروحة من قبل بعض الاطراف المتنازعة عندما طلبوا من الشيخ سلمان التدخل وعقد اجتماع بينهم لتصفية نفوسهم ولكن لان الجلسة كانت مشروطة بشروط من الاطراف المتنازعة هي السبب الرئيس في الغائها او تأخير عقدها، ولكن اليوم بومحمد موجود بالنادي يوميا يستطيع فيه ان يقابل كل من لدية رؤية لكيفية ارجاع القلعة الخضراء الى ما كانت عليه ايام زمان! وانني متأكد ان اعضاء اللجنة سيجدوا الخلاف بين هذه الكتل ما هو الا خلاف توزيع حصص المكافأت الرياضية الادارية والفنية لبعض اتباع رؤساء القوام وليس مصلحة النادي! فهذا هو الواقع المر وها نحن نسمع ان مجلس ادارة النادي المنحل رفع قضية على الهيئة على قرار الحل والتي بالطبع تنذر بأزمة رياضية جديدة بالمحاكم المحلية التي اصبح لزاما على الحكومة ان تنشئ محكمة رياضية لان الظاهر ان مستشاري الهيئة يجدون صعوبة في تفسير القوانين واللوائح الرياضية ويقفون بصف الهيئة في كل الاحوال وهذه هي المشكلة الاصلية في مشاكل الرياضة الكويتية ان المستشاريين القانونيين لا يعرفون كيف يلعبون بالقانون في المجال الرياضي؟ أخيرا... أقول شكرا لاعضاء اللجنة على موافقتهم على تحمل هذه المسؤولية وانهم أهل لها وان شاء الله لا يستطيعون ان يصفوا نفوس المتخاصمين من اعضاء الجمعية العمومية الكرام. أ. د. خليفة بهبهاني annahar@annaharkw.com النهار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد