أكد صقر صالح السودان نائب رئيس اللجنة الانتقالية المكلفة بادارة امور النادي العربي ان الهدف الاول والاكبر الذي تسعى اليه اللجنة الانتقالية الان هو اعادة ترتيب بيت النادي وتصفية النفوس وتوفير ارضية افضل لكل القياديين والاعضاء للتعاون من اجل استعادة روح الود والمحبة والتنسيق لاخراج النادي العربي من المأزق الذي حتم على الهيمنة العامة للرياضة والشباب المبادرة الى حل مجلس الادارة وتعيين اللجنة.
وقال السودان وهو رياضي عريق وشخصية معروفة وهو احد ابناء النادي العربي منذ انطلاقته في بداية تأسيسه، ان اللجنة الانتقالية برئاسة الشيخ سليمان الحمود ليست بديلا عن مجلس ادارة منتخب بارادة ابناء النادي لذلك فان اللجنة لا تعتبر نفسها في حالة خصومة مع اي طرف سواء من مجالس الادارات السابقة او القوائم الجديدة التي تعد لخوض الانتخابات وهي بالتالي مستعدة وترحب بالتعاون مع كل ابناء النادي في اي مجال فيه الخير للجميع، لكنه شدد على ان مصلحة النادي واعادة العافية الى الأداء العام يظلان هدفين يتقدمان على اي امر آخر بما في ذلك السباق من اجل الفوز بكأس سمو الامير او كأس ولي العهد. وقال انه لا يقصد التقليل من شأن أرفع واهم مسابقتين كرويتين في البلاد اذ ان الفوز بكأس سمو الامير او كأس سمو ولي العهد او بأي منهما شرف كبير تتطلع اليه كل الاندية وعلى رأسها النادي العربي، الا ان اعادة توحيد صفوف النادي ومعالجة المشكلات التي تسببت في حدوث الازمات، تتقدم ما عليها من تطلعات واهداف من قبل اللجنة. وأضاف: اثنى على رئيس واعضاء مجلس الادارة المنحل للنادي وعلى من سبقهم في هذا المجال وقال ان المشكلات ليست وتيدة ولا يمكن تحميل طرف او شخص واحد مسؤوليتها ونأمل الا تكون مقصودة، واوضح ان هناك جملة عوامل متراكمة تحتاج الى تضحية واخلاص وتعاون من قبل الجميع مع الشيخ سلمان الحمود الرئيس المعين ومع اعضاء اللجنة من اجل اصلاح الاخطاء ومعالجة المشكلات وهو امر ليس صعبا ولا يحتاج الى معجزة لتجاوزه متى ما توافرت النوايا الحسنة.
كما اشاد السودان بالاقتراحات التي قدمها الشيخ سلمان الحمود للقوائم من اجل نسيان الخلافات ووقف التباعد فيما بينها وقال ان الاخذ بهذا الاقتراح من شأنه ان يكون اول انجاز في مجال جعل عملية انقاذ النادي من الانهيار اهم من المناصب والخلافات. وكان الشيخ سلمان الحمود وهو احد ابرز الشخصيات التي تولت رئاسة النادي في عصره الذهبي وقادته الى تولي مكانة مرموقة محليا وخليجيا قد اقترح على رؤساء القوائم الثلاث المتنافسة ان تتناسى خلافاتها وان ترشح ثلاثة من كل قائمة لتشكيل قائمة واحدة تناط بها مهمة تولي المسؤولية خلال المرحلة المقبلة بعيدا عن الحساسيات والرغبة بالانفراد بالقرار والمسؤولية. وقال نائب رئيس اللجنة الانتقالية ان اقتراح الرئيس الحمود في هذا المجال مثالي ومحايد وغير منحاز ولا يشكل انتصارا لاحد على احد وبالتالي فان اللجنة الانتقالية تثبت انها ورئيسها ليست مع طرف ضد آخر وانها ترغب بالتعامل مع الجميع بنفس القدر من الاحترام والتجاوب والتقدير. وحث السودان القوائم الثلاث على التعاون مع رئيس اللجنة الانتقالية الشيخ سلمان الحمود الذي قال انه كان ومازال الاب الروحي لهذا النادي العتيد الذي اثبت كفاءة عالية ورفع اسم الكويت في كافة المجالات والميادين الرياضية وعلى كافة المستويات، واكد ان الشيخ سلمان الحمود لم يتوقف عن دعم النادي في اي وقت ولم يتأخر عن مد يد العون ابدا وحتى عندما كلف بادارة امور اللجنة الانتقالية في هذه المرحلة الصعبة لم يتردد لحظة واحدة حبا منه للنادي ورغبة منه في الخدمة العامة لا بتولى المناصب.
واعتبر نائب رئيس اللجنة الانتقالية للنادي العربي ان مهمة اللجنة ليست سهلة بسبب قصر المدة من جهة ولرغبة اللجنة في توفير مناخ افضل لجميع ابناء النادي من دون استثناء يساعدهم على نسيان الخلافات والاتفاق على تجاوز سلبيات الماضي والانطلاق بالنادي العربي يدا بيد مجددا نحو المستقبل، معبرا عن ثقته أن هذا الهدف سيتحقق وان النادي بصدد العودة الى سابق عهده كواجهة مشرفة للرياضة الكويتية وان رؤساء القوائم المتنافسة ومن معهم رجال مخلصون وعلى قدر المسؤولية التي يتطلع الجميع الى تحليهم بها وانهم وبالتالي سيضعون مصلحة النادي نصب اعينهم قبل اي امر آخر وهم سيتعاونون من اجل تحقيق ذلك متعاونين مع اللجنة ومع بعضهم البعض. وفي ختام تصريحه قال السودان ان الشكر موصول الى رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة ومديرها العام اللواء فيصل الجزاف ونوابه واعضاء مجلس الادارة للثقة الكبيرة التي اولوها لرئيس واعضاء اللجنة الانتقالية وقال انه شرف كبير ان نكلف نحن ابناء النادي بمثل هذه المهمة الحيوية النبيلة من اجل رأب الصدع واصلاح الخلل وحل المشكلات ونأمل ان نكون عند حسن الثقة، وان نلقى كل التعاون المنشود من كل المعنيين من الاخوة في النادي بغض النظر عن القوائم التي يمثلونها لاننا نظل اولا واخيرا «عرباوية» وما يهمنا جميعا طي صفحة الماضي ونسيان الخلافات والعودة الى التعاون اسرة واحدة لان خلاف الرأي لا يفسد للود قضية ولا يجب ان يكون بأي حال من الاحوال خصومة وصراع يخلق عداوات نحن في غنى عنها.
الحرية
=================
السودان: مصلحة النادي العربي أولاً
أكد صقر صالح السودان نائب رئيس اللجنة الانتقالية المكلفة بإدارة أمور النادي العربي ان الهدف الأول والأكبر الذي تسعى إليه اللجنة الآن هو إعادة ترتيب بيت النادي وتصفية النفوس وتوفير أرضية أفضل لكل القياديين والأعضاء للتعاون من أجل استعادة روح التواد والمحبة والتنسيق لإخراج النادي العربي من المأزق الذي حتم على الهيئة العامة للرياضة والشباب المبادرة إلى حل مجلس الإدارة وتعيين اللجنة.
وقال السودان ان اللجنة الانتقالية برئاسة الشيخ سلمان الحمود الصباح ليست بديلا عن مجلس إدارة منتخب بإرادة أبناء النادي لذلك فإن اللجنة لا تعتبر نفسها في حالة خصومة مع أي طرف سواء من مجالس الإدارات السابقة أو القوائم الجديدة التي تعد لخوض الانتخابات وهي بالتالي مستعدة وترحب بالتعاون مع كل أبناء النادي في أي مجال فيه الخير للجميع، لكنه شدد على ان مصلحة النادي وإعادة العافية إلى الأداء العام يظلان هدفان يتقدمان على أي أمر آخر بما في ذلك السباق من أجل الفوز بكأس صاحب السمو الأمير أو كأس سمو ولي العهد.
وقال انه لا يقصد التقليل من شأن أرفع وأهم مسابقتين كرويتين في البلاد إذ ان الفوز بكأس حضرة صاحب السمو الأمير أو كأس سمو ولي العهد أو بأي منهما شرف كبير تتطلع إليه كل الأندية وعلى رأسها النادي العربي، إلا ان إعادة توحيد صفوف النادي ومعالجة المشكلات التي تسببت بحدوث الأزمات، تتقدم ما عليها من تطلعات وأهداف من قبل اللجنة.
وأثنى السودان على رئيس وأعضاء مجلس الإدارة المنحل للنادي وعلى من سبقهم في هذا المجال وقال ان المشكلات ليست وليدة ولا يمكن تحميل طرف أو شخص واحد مسؤوليتها ونأمل ألا تكون مقصودة، وأوضح ان هناك جملة عوامل متراكمة تحتاج إلى تضحية وإخلاص وتتعاون من قبل الجميع مع الشيخ سلمان الحمود الرئيس المعين ومع أعضاء اللجنة من أجل إصلاح الأخطاء ومعالجة المشكلات وهو أمر ليس صعبا ولا يحتاج إلى معجزة لتجاوزه متى ما توافرت النوايا الحسنة.
كما أشاد السودان بالاقتراحات التي قدمها الشيخ سلمان الحمود للقوائم من أجل نسيان الخلافات ووقف التباعد فيما بينها وقال ان الأخذ بهذا الاقتراح من شأنه ان يكون أول إنجاز في مجال جعل عملية إنقاذ النادي من الانهيار أهم من المناصب والخلافات.
وحث السودان القوائم الثلاث على التعاون مع رئيس اللجنة الانتقالية الشيخ سلمان الحمود الذي قال انه كان ومازال الأب الروحي لهذا النادي العتيد الذي أثبت كفاءة عالية ورفع اسم الكويت في جميع المجالات والميادين الرياضية وعلى جميع المستويات، وأكد ان الشيخ سلمان الحمود لم يتوقف عن دعم النادي في أي وقت ولم يتأخر عن مد يد العون أبدا وحتى عندما كلف بإدارة أمور اللجنة الانتقالية في هذه المرحلة الصعبة لم يتردد لحظة واحدة حبا منه للنادي ورغبة منه في الخدمة العامة لا بتولي المناصب.
وأشار السودان إلى انه ومن خلال عمله السابق في اللجنة الأولمبية الكويتية لم يكن بعيدا ابدا عن النادي العربي الذي يتمتع بشعبية عالية في الكويت فضلا عن رصيده الخارجي من خلال البطولات التي حصدها والنتائج المشرفة التي حققها لذلك فإنه يعتز بالعمل مع الشيخ سلمان الحمود الصباح في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها النادي العربي كما يتشرف بالعمل مع اخوانه بقية أعضاء اللجنة الانتقالية الذين نذروا انفسهم من أجل خدمة النادي العربي وهو الهدف الأول والأخير للجنة.
الصباح
==============
حث القوائم الثلاثة على نبذ الخلافات
السودان: معالجة أزمة العربي لا تحتاج إلى معجزة
أكد صقر صالح السودان نائب رئيس اللجنة الانتقالية المكلفة بإدارة أمور النادي العربي ان الهدف الأول والأكبر الذي تسعى إليه اللجنة الآن هو إعادة ترتيب بيت النادي وتصفية النفوس وتوفير ارضية أفضل لكل القياديين والاعضاء للتعاون من اجل استعادة روح التواد والمحبة والتنسيق لاخراج النادي العربي من المازق الذي حتم على الهيئة العامة للرياضة والشباب المبادرة إلى حل مجلس الإدارة وتعيين اللجنة.
و قال السودان: إن اللجنة الانتقالية برئاسة الشيخ سلمان الحمود الصباح ليست بديلا عن مجلس إدارة منتخب بارادة ابناء النادي لذلك فان اللجنة لا تعتبر نفسها في حالة خصومة مع أي طرف سواء من مجالس الإدارات السابقة أو القوائم الجديدة التي تعد لخوض الانتخابات وهي بالتالي مستعدة وترحب بالتعاون مع كل ابناء النادي في أي مجال فيه الخير للجميع، لكنه شدد على ان مصلحة النادي واعادة العافية إلى الاداء يظلان هدفان يتقدمان على أي أمر آخر بما في ذلك السباق من اجل الفوز بكأس صاحب السمو الأمير أو كأس سمو ولي العهد.
وقال انه لا يقصد التقليل من شأن ارفع وأهم مسابقتين كرويتين في البلاد اذ ان الفوز بكأس حضرة صاحب السمو الأمير أو كأس سمو ولي العهد أو بأي منهما شرف كبير تتطلع اليه كل الاندية وعلى رأسها النادي العربي، الا ان اعادة توحيد صفوف النادي ومعالجة المشاكل التي تسببت بحدوث الازمات، تتقدم على ما عليها من تطلعات وأهداف من قبل اللجنة.
مسؤولية جماعية
واثنى السودان على رئيس واعضاء مجلس الإدارة المنحل للنادي وعلى من سبقهم في هذا المجال وقال إن المشاكل ليست وليدة ولا يمكن تحميل طرف أو شخص واحد مسؤوليتها ونأمل ان لا تكون مقصودة واوضح ان هناك جملة عوامل متراكمة تحتاج إلى تضيحة وإخلاص وتعاون من قبل الجميع مع الشيخ سلمان الحمود الرئيس المعين ومع اعضاء اللجنة من اجل إصلاح الاخطاء ومعالجة المشاكل وهو أمر ليس صعباً ولا يحتاج إلى معجزة لتجاوزه متى ما توفرت النوايا الحسنة.
كما اشاد السودان بالاقتراحات التي قدمها الشيخ سلمان الحمود للقوائم من اجل نسيان الخلافات ووقف التباعد فيما بينها وقال ان الاخذ بهذا الاقتراح من شأنه ان يكون اول انجاز في مجال جعل عملية انقاذ النادي من الانهيار أهم من المناصب والخلافات.
وكان الشيخ سلمان الحمود وهو احد ابرز الشخصيات التي تولت رئاسة النادي في عصره الذهبي وقادته إلى تولي مكانة مرموقة محليا وخليجيا قد اقترح على رؤساء القوائم الثلاث المتنافسة ان تتناسى خلافاتها وان ترشح ثلاثا من كل قائمة لتشكيل قائمة واحدة تناط بها مهمة تولي المسؤولية خلال المرحلة المقبلة بعيدا عن الحساسيات والرغبة بالاستفراد بالقرار والمسؤولية.
وقال نائب رئيس اللجنة الانتقالية ان اقتراح الرئيس الحمود في هذا المجال مثالي ومحايد وغير منحاز ولايشكل انتصارا لاحد على احد وبالتالي فإن اللجنة الانتقالية تتثبت انها ورئيسها ليست مع طرف ضد آخر وانها ترغب بالتعامل مع الجميع بنفس القدر من الاحترام والتجاوب والتقدير.
واعتبر نائب رئيس اللجنة الانتقالية للنادي العربي ان مهمة اللجنة ليست سهلة بسبب قصر المدة من جهة ولرغبة اللجنة في توفير مناخ افضل لجميع ابناء النادي بدون استثناء يساعدهم على نسيان الخلافات والاتفاق على تجاوز سلبيات الماضي والانطلاق بالنادي العربي يدا بيد مجددا نحو المستقبل، معبرا عن ثقته بأن هذا الهدف سيتحقق وان النادي بصدد العودة إلى سابق عهده كواجهة مشرفة للرياضة الكويتية وان رؤساء القوائم المتنافسة ومن معهم رجال مخلصون وبقدر المسؤولية التي يتطلع الجميع إلى تحليهم بها وانهم بالتالي سيضعون مصلحة النادي نصب اعينهم قبل أي امر اخر ومن سيتعاونون من اجل تحقيق ذلك متعاونين مع اللجنة ومع بعضهم البعض
عالم اليوم
==============
نائب رئيس النادي يؤكد أن المجلس الموقت ليس في حالة خصومة مع أحد
السودان: إعادة توحيد الصفوف في العربي أهم من الفوز بأي مسابقة
أكد صقر صالح السودان نائب رئيس اللجنة الانتقالية المكلفة إدارة امور النادي العربي ان الهدف الاول والاكبر الذي تسعى اليه اللجنة الآن هو اعادة ترتيب بيت النادي وتصفية النفوس وتوفير ارضية افضل لكل القياديين والاعضاء للتعاون من اجل استعادة روح التوادد والمحبة والتنسيق لإخراج النادي العربي من المأزق الذي حتّم على الهيئة العامة للشباب والرياضة المبادرة الى حل مجلس الادارة وتعيين اللجنة.
وفي تصريح صحافي له، قال السودان وهو رياضي مخضرم وهو احد ابناء النادي العربي منذ انطلاقته في بداية تأسيسه، ان اللجنة الانتقالية برئاسة الشيخ سلمان الحمود الصباح ليست بديلا عن مجلس ادارة منتخب بإرادة النادي لذلك فإن اللجنة لا تعتبر نفسها في حالة خصومة مع اي طرف سواء من مجالس الادارات السابقة او القوائم الجديدة التي تعد لخوض الانتخابات وهي بالتالي مستعدة وترحب بالتعاون مع كل ابناء النادي في اي مجال فيه الخير للجميع، لكنه شدد على ان مصلحة النادي وإعادة العافية الى الاداء العام يظلان هدفين يتقدمان على اي امر آخر بما في ذلك السباق من اجل الفوز بكأس صاحب السمو الامير أو كأس سمو ولي العهد.
وقال انه لا يقصد التقليل من شأن ارفع وأهم مسابقتين كرويتين في البلاد إذ ان الفوز بكأس حضرة صاحب السمو الامير او كأس ولي العهد او بأي منهما شرف كبير تتطلع اليه كل الاندية وعلى رأسها النادي العربي، الا ان اعادة توحيد صفوف النادي ومعالجة المشاكل التي تسببت بحدوث الازمات تتقدم على ما عليها من تطلعات وأهداف من قبل اللجنة.
عوامل متراكمة
وأثنى السودان وهو امين صندوق سابق في اللجنة الاولمبية الكويتية عندما ترأس الشيخ سلمان الحمود مجلس ادارتها فضلا عن تأسيسه وإشرافه وإدارته لدوري الوزارات على مدى عدة سنوات، اثنى على رئيس وأعضاء مجلس الادارة المنحل للنادي وعلى من سبقهم في هذا المجال، وقال ان المشاكل ليست وليدة ولا يمكن تحميل طرف او شخص واحد مسؤوليتها ونأمل ألا تكون مقصودة، وأوضح ان هناك جملة عوامل متراكمة تحتاج الى تضحية وإخلاص وتعاون من قبل الجميع مع الشيخ سلمان الحمود الرئيس المعين ومع اعضاء اللجنة من اجل اصلاح الاخطاء ومعالجة المشاكل وهو امر ليس صعبا ولا يحتاج الى معجزة لتجاوزه متى ما توافرت النوايا الحسنة.
كما اشاد السودان بالاقتراحات التي قدمها الشيخ سلمان الحمود للقوائم من اجل نسيان الخلافات ووقف التباعد في ما بينها، وقال ان الاخذ بهذا الاقتراح من شأنه ان يكون اول انجاز في مجال جعل عملية انقاذ النادي من الانهيار اهم من المناصب والخلافات.
وكان الشيخ سلمان الحمود وهو احد ابرز الشخصيات التي تولت رئاسة النادي في عصره الذهبي وقادته الى تولي مكانة مرموقة محليا وخليجيا قد اقترح على رؤساء القوائم الثلاث المتنافسة ان تتناسى خلافاتها وأن ترشح ثلاثا من كل قائمة لتشكيل قائمة واحدة تنوط بها مهمة تولي المسؤولية خلال المرحلة المقبلة بعيدا عن الحساسيات والرغبة بالاستفراد بالقرار والمسؤولية.
وقال نائب رئيس اللجنة الانتقالية ان اقتراح الرئيس الحمود في هذا المجال مثالي ومحايد وغير منحاز ولا يشكل انتصارا لأحد وبالتالي فإن اللجنة الانتقالية تثبت انها ورئيسها ليست مع طرف ضد آخر وأنها ترغب بالتعامل مع الجميع بنفس القدر من الاحترام والتجاوب والتقدير.
الاعتزاز بالعمل مع سلمان
وحث السودان القوائم الثلاث على التعاون مع رئيس اللجنة الانتقالية الشيخ سلمان الحمود الذي قال انه كان ومازال الأب الروحي لهذا النادي العتيد الذي اثبت كفاءة عالية ورفع اسم الكويت في كافة المجالات والميادين الرياضية وعلى كافة المستويات، وأكد ان الشيخ سلمان الحمود لم يتوقف عن دعم النادي في اي وقت ولم يتأخر عن مد يد العون أبدا وحتى عندما كلف بإدارة امور اللجنة الانتقالية في هذه المرحلة الصعبة لم يتردد لحظة واحدة حبا منه للنادي ورغبة منه في الخدمة العامة لا بتولي المناصب.
وأشار السودان الى انه ومن خلال عمله السابق في اللجنة الاولمبية الكويتية لم يكن بعيدا أبدا عن النادي العربي الذي يتمتع بشعبية عالية في الكويت فضلا عن رصيده الخارجي من خلال البطولات التي حصدها والنتائج المشرفة التي حققها لذلك فإنه يعتز بالعمل مع الشيخ سلمان الحمود الصباح في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها النادي العربي كما يتشرف بالعمل مع إخوانه بقية اعضاء اللجنة الانتقالية الذين نذروا انفسهم من اجل خدمة النادي العربي وهو الهدف الاول والاخير للجنة.
واعتبر نائب رئيس اللجنة الانتقالية للنادي العربي ان مهمة اللجنة ليست سهلة بسبب قصر المدة من جهة ولرغبة اللجنة في توفير مناخ افضل لجميع ابناء النادي من دون استثناء يساعدهم على نسيان الخلافات والاتفاق على تجاوز سلبيات الماضي والانطلاق بالنادي العربي يدا بيد مجددا نحو المستقبل، معبرا عن ثقته بأن هذا الهدف سيتحقق وأن النادي بصدد العودة الى سابق عهده كواجهة مشرفة للرياضة الكويتية وان رؤساء القوائم المتنافسة ومن معهم هم رجال مخلصون وبقدر المسؤولية التي يتطلع الجميع الى تحليهم بها وانهم بالتالي سيضعون مصلحة النادي نصب اعينهم قبل اي امر آخر وسيتعاونون من اجل تحقيق ذلك متعاونين مع اللجنة ومع بعضهم البعض.
شكر الجزاف ونوابه
وفي ختام تصريحه قال السودان ان الشكر موصول الى رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة مديرها العام اللواء فيصل الجزاف ونوابه وأعضاء مجلس الادارة للثقة الكبيرة التي أولوها لرئيس وأعضاء اللجنة الانتقالية، وقال انه شرف كبير ان نكلف نحن ابناء النادي بمثل هذه المهمة الحيوية النبيلة من اجل رأب الصدع وإصلاح الخلل وحل المشاكل ونأمل ان نكون عند حسن الثقة وان نلقى كل التعاون المنشود من كل المعنيين من الإخوة في النادي بغض النظر عن القوائم التي يمثلونها لأننا نظل أولا وأخيرا (عرباوية) وما يهمنا جميعا طي صفحة الماضي ونسيان الخلافات والعودة للتعاون أسرة واحدة لأن خلاف الرأي لا يفسد للود قضية ولا يجب ان يكون بأي حال من الأحوال خصومة وصراعا يخلق عداوات نحن في غنى عنها.
البناي التقى المجلس المعيّن
التقي نائب رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة عبدالوهاب البناي رئيس واعضاء مجلس ادارة النادي العربي الموقت برئاسة الشيخ سلمان الحمود في مقر «القلعة الخضراء».
وابدى البناي خلال اللقاء ثقته في ان الشخصيات الذين وقع عليهم الاختيار لاداراة شؤون العربي لحين اجراء انتخابات لمجلس ادارة النادي الجديد قادرة على اعادة «الاخضر» الذي يعد قلعة من قلاع الرياضة في الكويت بتاريخه وانجازاته الى مسيرة انتصاراته والعودة به الى سابق امجاده. واكد بأن اعضاء مجلس ادارة العربي الموقت ليسوا غرباء على ناديهم، بل هم من اعضائه الذين كان لهم بصماتهم في كل الاوقات، وبكل تأكيد سوف يكون لهم بصماتهم الاوضح خلال توليهم المسؤولية من اجل اعادة اللحمة وجمع شمل جميع ابناء النادي.
الراي
|