|
• مكافآت لنجوم الأخضر من المجلس
• دخول حبيب أربك دفاع الأصفر
• 3388 هدفاً في 36 مباراة إنجاز جيد
• الصليبخات أقوى هجوم بين فرق الدوري
استكمل فريق النادي العربي مسيرته الناجحة في الدوري العام لكرة اليد وملأت السعادة قلوب جماهيره، عامة بعد الفوز الكبير على منافسه اللدود القادسية في المباراة التي جمعتهما على صالة مركز الشهيد فهد الاحمد في ختام لقاءات الجولة التاسعة وانتهت بفوز القلعة الخضراء 33/28.
وأبدى الجهاز الفني بقيادة التونسي الشاذلي القايد ومساعده وليد عايش سعادته بالفوز الكبير وباداء اللاعبين جميعا، واكد المدرب القايد انه تم تجهيز اللاعبين نفسيا وفنيا في الفترة الماضية من اجل اللقاء الجماهيري الكبير وعدم الاستهانة بفريق القادسية وعدم النظر في نقاطه وتأخره في جدول الدوري، مشيرا الى ان هذه الطريقة هي التي ادت لعلو كعب فريق العربي على الاصفر في الدوري هذا الموسم وكان هدفنا اسعاد الجماهير العرباوية الوفية.
وقال المدرب الشاذلي القايد إن مبدأ عدم الاستهانة بالمنافس متبع الان في كل المباريات المتبقية، ولا معنى لثقة اللاعبين الزائد بعد التأهل للدوري الممتاز مع الستة الكبار بعد الوصول للنقطة الـ17 بفارق نقطة عن الفحيحيل المتصدر بمفرده، وسيكون لقاء الفريقين يوم الثلاثاء 23 مارس الحالي غاية في الاثارة من اجل
حسم الصدارة.
علمت «الدار» أن امين سر النادي العربي محمد جمعة وعد اللاعبين بصرف مكافآت الفوز على القادسية، مؤكدا ان الفريق سيتعامل مثل فريق الكرة ليكون دافعا قويا للاعبين لمواصلة المشوار، ومضاعفة الجهد من اجل المنافسة على بطولة الدوري هذا الموسم.
باتت الجماهير العرباوية المخلصة والمتحمسة ليلة من اسعد امسياتها بعد ان اطمأنت على فريقها ولم تتوقف السعادة عند هذا الحد فقط بل رأت بين لاعبيها روح الاصرار والتحدي المقرونة بالقوة والقدرة على الاستمرار، وقد يحصل اللاعب سلمان الشمالي الباك «النشط» والقناص الرائع على جواز المرور للقائمة الدولية ليس لعلو كعبه في مباراة الديربي، وانما لظهوره بصورة جيدة لعدة مباريات سابقة وتثبيت اقدامه في قائمة الهدافين.
تبديل موفق للشمالي
تحولت المباراة بعد تعادل الفريقين في الشوط الاول 15/15 بالتبديل الموفق الذي اجراه المدرب الشاذلي القايد في الشوط الثاني بادخال حسين حبيب «المصاب» في مركز الجناح الايمن، وذكاء الباك الايمن علي مراد «المراقب» في الضغط على دفاع القادسية وسرعة تمرير الكرة لحسين حبيب الذي نجح في ترجمتها الى اهداف، وهذا ما اربك دفاع القادسية وحارسهم حمد الرشيدي الذي استبدل ودخل مكانه سليمان مزعل ليصل الفارق الى «7» اهداف.
الأصفر في ورطة
وللحق.. قدم فريق القادسية مباراة جيدة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها بسبب كثرة الاصابات هذا الموسم.. فمنذ بداية الموسم وربما ابعد بقليل والفريق يواجه الازمة تلو الاخرى بسبب غياب نجومه الاساسيين نتيجة اصابات مختلفة، ولكن يؤخذ على الفريق ضعف اللياقة البدنية وربما لعدم الانضباط والالتزام بالتدريبات، وعلى الادارة ان تتدخل لتعديل الوضع من اجل المنافسة على كأس الاتحاد، بعد ان فقد الاصفر امل التأهل للدوري الممتاز والمنافس على بطولة الدوري هذا الموسم.
الكبير كبير
اكدت مباريات الدوري ان الكبير كبير وان القوى الكبرى التقليدية ما زالت مرشحة لاقتناص اللقب وأن تواجد القوى الجديدة مع الستة الكبار مجرد وجود عابر لن يمتد طويلا اذا دخل الشباب او اليرموك او كاظمة او خيطان، ومن المتوقع ان يدخل الكويت منافسا على البطولة رغم الاحلال والتجديد في صفوف الفريق.
وشهدت المباريات تألق الفرق الكبرى وعلى رأسها الفحيحيل والعربي والصليبخات والسالمية، الذي تأثر بشكل كبير لايقاف مجلس الادارة «4» لاعبين اساسيين وهم يوسف الفضلي وعبد العزيز نجيب وعبد الله الذياب وابراهيم صنقور مباراتين ليخسر مباراته الاولى امام الفحيحيل 22/27، وربما يخسر في مباراته المقبلة امام العربي الخميس المقبل، واذا لم يوفق بعد عودة اللاعبين الموقوفين امام الساحل والجهراء فسيخرج الفريق من المولد بلا حمص لان رصيده 13 نقطة، ويحتاج لثلاث نقاط لضمان التأهل في الستة الكبار للدوري الممتاز.
مفاجآت الموسم
مفاجآت هذا الموسم تعادل الصليبخات مع الجهراء 30/30 وخسارته من الشباب 35/36 وخسارة السالمية من خيطان صفر/10 لا شراك السماوي عبد العزيز نجيب وهو موقوف وتعادل السالمية مع القادسية 26/26 والاصفر كان في اسوأ حالاته بسبب الاصابات.
3388 هدفاً سجلت
سجلت الفرق المشاركة الـ14 في الدوري حتى الان 3388 هدفا في 36 مباراة بمعدل 53 هدفا تقريبا في كل مباراة وهو معدل تهديف جيد، يحتل هجوم الصليبخات الترتيب الاول فقد سجل 299 هدفا والثاني العربي 269 هدفا وثالثهما الكويت 262 هدفا، ولكن الفحيحيل حصل على الترتيب الاول في قوة الدفاع دخل مرماه 204 اهداف والثاني السالمية 217 هدفا وثالثهما العربي 219 هدفا.
وأضعف هجوم في الفرق هو الساحل سجل 201 هدف واضعف دفاع التضامن دخل مرماه 299 هدفا.
ظاهرة إيجابية
من الظواهر الجديدة في الدوري هذا الموسم تحريك اغلب الفرق لثلاثي الخط الامامي «الدائرة - الجناحين»، وعدم الاعتماد الكلي على الخط الخلفي الضارب «السنتر - الجناحين» واداء بعض الفرق بشكل لافت «الفاست بريك»، وهذا يؤكد ان هذه الفرق تعتمد على الاسلوب الجماعي في الاداء وهذا يتطلب خططا تكتيكية، ويعتبر العربي هو الفريق الوحيد الذي يعتمد على دفاع ثابت 6/ صفر.
الدار
|
