أكد مدير منتخبنا الوطني لكرة القدم أسامة حسين أنه يفكر في خوض انتخابات النادي العربي التكميلية رغبة منه في رد الجميل للقلعة الخضراء، ويود أن يخدم ناديه من أي موقع، وحول استمراريته مع الأزرق قال: إنني مع الاستمرار في الاستقرار الإداري والفني ومواصلة النجاح الذي حققه المنتخب في التصفيات الآسيوية والمحافظة على الكوكبة الجميلة من اللاعبين التي يزخر بها الأزرق.
وحول موضوع اللاعب محمد جراغ أكد أنه يعتبر بمثابة أخيه الأصغر وسبق له أن قدم اعتذاره مرتين وأثنيته عن هذا القرار وأوصيته بضرورة الاستمرار مع الأزرق، وحول عدم اختياره بالمرحلة السابقة أشار أسامة حسين الى أنه اجتمع مع المدرب وناقشه حول هذا القرار وكانت وجهة نظر المدرب أن جراغ لا يفيده بمباراة عمان وأمر استدعائه للمباريات المقبلة غير مستبعد وبيد المدرب الذي يمتلك كافة الصلاحيات.
ونوه حسين بأنه يثمن المناشدات التي تطالبه بالاستمرار مع الأزرق، سواء من قبل الجماهير أو أعضاء اللجنة الانتقالية، واعدا إياهم بالنظر للمصلحة العامة في هذا الموضوع والقرار النهائي لم يحسم بعد، وطالب اللاعبين بالاستمرار بنفس الروح والأداء بالفترة المقبلة، وكشف حسين أن جميع اللاعبين كانوا أسرة واحدة بالفترة الماضية وعملنا كفريق واحد يسير بمركب واحد سواء من لاعبين أو جهاز فني أو إداري وهذا انعكس بالإيجاب على مستوى الأزرق.
وأشاد بجهود مشرف الفريق علي محمود معتبرا إياه جنديا خلف الكواليس ودائما يعمل بجد واجتهاد دون تسليط الأضواء عليه، وجميع اللاعبين يشيدون به والجهاز الفني وجميع الإداريين، معتبرا إياه أحد أسرار النجاح بالفترة الماضية. وأضاف أن مشكلة الرياضة الكويتية أثرت بالسلب على نفسيات لاعبي المنتخب، والجهاز الفني بذل جهودا كبيرة لمعالجة هذا الموضوع ووضع خطط وتدريبات ترفيهية أسهمت وبشكل كبير في رفع الروح المعنوية وعدم التفكير بمثل هذه الأمور. وناشد أسامة حسين جميع رجالات النادي العربي بضرورة تصفية النفوس وعقد جلسة مصارحة فالقلعة الخضراء عانت كثيرا بالفترة الماضية وغير قادرة على تحمل المزيد من الهموم والمشاكل، متمنيا أن تكون هناك قائمة واحدة تضم جميع أطياف محبي وعشاق العربي، مشيرا الى أن بالعربي كفاءات إدارية وفنية قادرة على العطاء وبحاجة للفرصة، متمنيا أن يعود العربي إلى سابق عهده متربعا على عرش البطولات متزعما جميع الأندية، مطالبا الجميع بالابتعاد عن المصالح الشخصية ووضع مصلحة النادي في الاعتبار.
الدار
|