أكد الشيخ سلمان الحمود الصباح رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة شؤون النادي العربي، أن الوضع الرياضي القائم حاليا اقل مايقال عنه انه مزر ويدعو إلى الخجل كونه يصيب الرياضة الكويتية بالضعف والوهن ويجعلها بمعزل عن المحافل الدولية التي طالما شهدت انجازات رياضي ورياضيات الكويت في مختلف الأنشطة الرياضية والألعاب حتى أصبحت تملك الدور الريادي في دول المنطقة سابقا.
وأبدى الحمود امتعاضه من الطريقة التي سلكتها الهيئة العامة للشباب والرياضة في حل الأندية العشرة التي تشكل غالبية الجمعية العمومية في اتحاد كرة القدم حيث كان يجب عليها أن تحترم رغبات الجمعيات العمومية لهذه الأندية لأنها من أوصل مجالس إداراتها إلى مناصبهم عبر الانتخابات التي تعد جزءا من الديمقراطية المتبعة في الكويت مشيرا أن الأندية العشرة عائدة لا محالة طال الزمان أو قصر إلى ما كانت عليه قبل 13 نوفمبر وهو اليوم الذي حلت فيه الهيئة تلك الأندية دون وجه حق لأنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح.
الهيئة كرامتها تلوثت بالمحسوبيات
وواصل الحمود حديثه حول قضية الأندية المنحلة من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة بقوله إن كانت الهيئة العامة للشباب والرياضة غير قادرة على اتخاذ قرار عودة الأندية فانه من الأفضل لها أن تقدم استقالتها حفظا لماء وجهها وعزتها وكرامتها التي تلوثت بالمحسوبيات والعمل لمصالح شخصية مبنية على أسس وأهداف غير سليمة سواء في نواياها أو في كيفية تطبيقها، وبالتالي فان عليها إلحاق الأندية الثمانية المنحلة بالفحيحيل والشباب إحقاقا للحق لا أن تتنصل من مسؤولياتها وتبحث عن مسوغ غير قانوني للتمديد للجان المعينة أو قطع الطريق بأي أسلوب كان على عودة مجالس إدارات الأندية الشرعية إلى مهامها والمحافظة على أنديتها من العبث والتخبط الإداري الواضح من قبل اللجان المعينة.
واستدل الحمود بحديثه على مطالبة نادي الشباب بعودة لاعبه في كرة اليد حامد مزعل والذي انتقل عقب تسلم إدارة الشباب المعينة إلى النادي العربي غير أن إدارة الشباب الشرعية برئاسة يعقوب رمضان حال عودتها عبر القضاء النزيه أرسلت كتابا إلى النادي العربي تحذر من ان يمثل المزعل العربي كون الإدارة الشبابية غير موافقة على انتقاله وان هذا الأمر حصل في ظل إدارة معينة مؤقتة لاتملك الصلاحيات، مما يعطي مدلولا واضحا على تخبط تلك الإدارات وعدم شرعيتها أو شرعية قراراتها
ورفض الحمود التطرق إلى شخصيات رياضية بعينها غير انه قال بالرغم من عرباويتي المعروفة إلا أن نادي القادسية هو الأفضل من الأندية الكويتية حتى أصبح مثالا يحتذى به سواء كان إداريا أو فنيا وهذا كله يصب في مصلحة رئيسه السابق الشيخ طلال الفهد الذي بدلا من ان يجد التكريم على ماقدم من انجازات فانه يتعرض حاليا لأشد أنواع الظلم والإجحاف وما هذا إلا نابع من تجيير بعض الأمور لمصالح شخصية لم تعد خافية على الجميع بحيث أصبح شغلهم الشاغل إزاحة نادي القادسية عن كأس التفوق الذي يحتكره منذ نشأته والى الآن لمصلحة ناد آخر، وكان عليهم قبل هذا أن يلجأوا إلى العمل والتنافس الشريف لا حياكة المؤامرات والدسائس التي أصبحت واضحة وجلية بعد أن تكشفت الحقائق خاصة ان تراجع القادسية بات واضحا بعد حل مجلس إدارته، بعد أن كان ينعم بالاستقرار في الوقت الذي أخذت فيه مجالس الإدارات المعينة سواء في القادسية أو الأندية المنحلة الأخرى الاضطلاع بمهام ليس من شأنها كونها موجودة لإدارة الأعمال في الأندية لا اتخاذ القرارات بمعزل عن الجمعيات العمومية التي يجب أن تملك الكلمة الأولى والأخيرة في الأندية، مشيرا الى أن من يطلب الدليل فليس عليه إلا المقارنة بين نادي القادسية قبل وبعد الحل.
وأضاف الحمود أن ما يحصل على الساحة الرياضية ما هو إلا جزء يسعى فيه البعض للنيل من الشهيد فهد الأحمد رحمه الله وأبنائه والذين لا يخفى دورهم على احد في تقدم وتطور الرياضة الكويتية، مؤكدا أن النائب احمد السعدون ومنذ ابتعاده عن المجال الرياضي إلا انه دأب على تجنيد العديد من الشباب ممن لا يفقهون في الرياضة شيئا وهذا ما أدى إلى استفحال الأمور وتدخلهم السافر في إرادات الجمعيات العمومية والتي لولاها لما عرفهم الشعب الكويتي من خلال مجلس الأمة،
واسترسل الرياضي المخضرم الحمود في حديثه قائلا إننا دولة محسودة على مبادئ الديمقراطية التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة وبدلا من أن نحمد الله على هذه النعمة فان البعض يأبى إلا أن يحاول ضرب هذا النهج بأساليب متعرجة ويستغله استغلالات فاضحة ويسعى الى أن يبني نجاحاته على استنزاف طاقات الآخرين والإضرار بهم وتجاهل انجازاتهم وأعمالهم بطرق سقيمة وغير محبذة إلا انه فات البعض ان يستذكر حديث الرسول الكريم (من حفر حفرة لأخيه وقع فيها)
وقال الحمود إن الرياضة الكويتية منذ نشأتها كانت تعاني من اختلافات طفيفة في وجهات النظر إلا أن القلوب كانت صافية بين الجميع وكان كل طرف يتقبل وجهة نظر الطرف الآخر بصدر رحب من اجل أن تكون رياضة الكويت دائما وأبدا في بر الأمان
وهاجم الحمود كل من يقف وراء التسجيل في الجمعيات العمومية بطرق ملتوية من اجل إحكام السيطرة على بعض أندية الأغلبية لا لشيء سوى أن احد أبناء الشهيد يقود توجه الأندية العشرة التي حلت ظلما وبهتانا ودون سابق إنذار.
وزير الشؤون «عفس الرياضة»
وتوجه الحمود بحديثه لوزير الشؤون محمد العفاسي بأنه كان من الواجب أن يضع نصب عينيه مصلحة رياضة الكويت ويطالب الوزير بتعديل القوانين وعودة الأندية العشرة المنحلة حسبما دعت اللجنة الاولمبية الدولية بدلا من البحث عن مصالحه الشخصية خاصة ان الكويت جزء لا يتجزأ من المجتمع الدولي، بحيث من الغرابة ان تلتزم بكافة المنظمات والهيئات الدولية وقوانينها في مختلف المجالات فيما عدا الرياضة، مطالبا العفاسي بضرورة إيجاد حل جذري لمشكلة الرياضة بدلا من ان تكون له اليد الطولى في (عفس الرياضة) على حد تعبيره.
ودعا الحمود الى أن يكف البعض عن مطالبة الشيخ أحمد الفهد بإصلاح الوضع الرياضي خاصة ان اللجنة الاولمبية الكويتية التي يرأسها لاتزال قيد التعليق وبالتالي فان عليه ان يتحرك من اجل اللجنة الاولمبية الوطنية التي يقودها حيث انه في النهاية عود من حزمة في التشكيل الرياضي الذي أصبح ركيكا نتيجة وجود دخلاء على الرياضة الكويتية شغلهم الشاغل إرضاء طرف على حساب الآخر.
وعرج الحمود بحديثه على النادي العربي، رافضا المقارنة بين حل مجلس ادارة النادي العربي والأندية العشرة الأخرى التي حلت دون وجه حق حيث كان حل إدارة الزعيم بناء على مخالفات واضحة تستدعي المساءلة والعقاب.
كما أكد الحمود أن مبادرته (الزعيم في قلوبنا) ابتدأت بوادرها في التطبيق منذ أن اجتمع جميع الأطراف في النادي العربي بعد حل مجلس الإدارة السابق حيث كانت جميع القوائم الانتخابية حاضرة حين تسلم اللجنة المؤقتة مهامها بما يدعو للتفاؤل مستقبلا، مضيفا ان العمل على تطبيق المبادرة لن يقف عند حد التجمع السالف الذكر حيث ان هناك جملة صعوبات في العربي ستعمل اللجنة المؤقتة على تذليلها وانهائها ومن ثم ستكون الشورى بين رجالات العربي هي الأساس لوضع خطة مستقبلية يعود الزعيم من خلالها إلى سالف عصره بتحقيق البطولات والانجازات
وطالب الحمود جميع الأطراف العرباوية إلى تنقية الأجواء وتصفية النفوس ونسيان خلافات الماضي لتكون مصلحة العربي فوق كل اعتبار خاصة ان الزعيم يمر بفترة حرجة يلمسها الجميع في تأخره الواضح ليس في كرة القدم فحسب بل على مستوى جميع الألعاب وهذا بدوره يتطلب عملا مضاعفا للعودة بالزعيم الى المكانة الطبيعية التي يعرفها الجميع.
شكر الحمود جميع الإعلاميين ممن ساندوا مبادرته عبر كتاباتهم ومقالاتهم دون ان يخفي الدور الذي قام به الزميلان فيصل القناعي أمين السر العام بجمعية الصحافيين الكويتية نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية وعدنان السيد سكرتير تحرير الرياضة بجريدة الوطن نائب رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية اللذان كتبا مرارا عن المبادرة وتواصلا بدعمها إعلاميا مما كان له الأثر الطيب في أن تأخذ الصدى الإعلامي المطلوب.
«الإدارية» تعيد دعوى العربي
قررت المحكمة الإدارية إعادة دعوى رئيس نادي العربي السابق جمال الكاظمي التي يطالب بها بالغاء قرار حل النادي الى الدائرة الادارية السابقة في المحكمة الكلية وحددت يوم 25 ابريل موعداً لنظر الدعوى بعد ضمها لدعوى أخرى.
الدار
=============
أكد الشيخ سلمان الحمود رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة شؤون النادي العربي، أن الوضع الرياضي القائم حاليا مزر ويدعو الى الخجل كونه يصيب الرياضة الكويتية بالضعف والوهن ويجعلها بمعزل عن المحافل الدولية التي طالما شهدت انجازات رياضيي ورياضيات الكويت في مختلف الألعاب حتى أصبحت تملك الدور الريادي في دول المنطقة سابقا.
وأبدى الحمود امتعاضه من الطريقة التي سلكتها الهيئة العامة للشباب والرياضة في حل الأندية العشرة التي تشكل أغلبية الجمعية العمومية في اتحاد كرة القدم حيث كان يجب عليها أن تحترم رغبات الجمعيات العمومية لهذه الأندية لأنها من أوصل مجالس إداراتها إلى مناصبهم عبر الانتخابات التي تعد جزءاً من الديموقراطية المتبعة في الكويت،مشيراً الى أن الأندية الثمانية عائدة لا محالة طال الزمان أم قصر إلى ما كانت عليه قبل 13 نوفمبر وهو اليوم الذي حلت فيه الهيئة تلك الأندية دون وجه حق لأنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح.
وواصل الحمود حديثه حول قضية الأندية المنحلة من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة بقوله إن كانت الهيئة العامة للشباب والرياضة غير قادرة على اتخاذ قرار عودة الأندية فإنه من الأفضل لها أن تقدم استقالتها حفظاً لماء وجهها وعزتها وكرامتها التي تلوثت بالمحسوبيات والعمل لمصالح شخصية مبنية على أسس وأهداف غير سليمة سواء في نواياها أو في كيفية تطبيقها ،وبالتالي فإن عليها إلحاق الأندية الثمانية المنحلة بالفحيحيل والشباب إحقاقا للحق لا أن تتنصل من مسؤولياتها وتبحث عن مسوغ غير قانوني للتمديد للجان المعينة أو قطع الطريق بأي أسلوب كان على عودة مجالس إدارات الأندية الشرعية إلى مهامها والمحافظة على أنديتها من العبث والتخبط الإداري الواضح من قبل اللجان المعينة،
مستدلاً بحديثه على مطالبة نادي الشباب بعودة لاعبه في كرة اليد حامد مزعل والذي انتقل عقب تسلم إدارة الشباب المعينة إلى النادي العربي ،غير أن إدارة الشباب الشرعية برئاسة يعقوب رمضان حال عودتها عبر القضاء النزيه أرسلت كتابا إلى النادي العربي تحذر من ان يمثل المزعل العربي كون الإدارة الشبابية غير موافقة على انتقاله وأن هذا الأمر حصل في ظل إدارة معينة مؤقتة لاتملك الصلاحيات مما يعطي مدلولا واضحا على تخبط تلك الإدارات وعدم شرعية قراراتها .
ورفض الحمود التطرق إلى شخصيات رياضية بعينها غير انه قال بالرغم من عرباويتي المعروفة إلا أن نادي القادسية هو الأفضل من الأندية الكويتية حتى أصبح مثالا يحتذى به سواء إداريا أو فنيا وهذا كله يصب في مصلحة رئيسه السابق الشيخ طلال الفهد الذي بدلا من ان يجد التكريم على ماقدم من انجازات فإنه يتعرض حاليا لأشد أنواع الظلم والإجحاف وهذا نابع من تجيير بعض الأمور لمصالح شخصية لم تعد خافية على الجميع بحيث أصبح شغلهم الشاغل إزاحة نادي القادسية عن كأس التفوق الذي يحتكره منذ نشأته والى الآن لمصلحة ناد آخر وكان عليهم قبل هذا أن يلجأوا إلى العمل والتنافس الشريف لا حياكة المؤامرات والدسائس التي أصبحت واضحة وجلية بعد أن تكشفت الحقائق خاصة ان تراجع القادسية بات واضحا بعد حل مجلس إدارته بعد أن كان ينعم بالاستقرار في الوقت الذي أخذت فيه مجالس الإدارات المعينة سواء في القادسية أو الأندية المنحلة الأخرى الاضطلاع بمهام ليس من شأنها كونها موجودة لإدارة الأعمال في الأندية لا اتخاذ القرارات بمعزل عن الجمعيات العمومية التي يجب أن تملك الكلمة الأولى والأخيرة في الأندية مشيرا أن من يطلب الدليل ليس عليه إلا المقارنة بين نادي القادسية قبل وبعد الحل.
وأضاف الحمود أن ما يحصل على الساحة الرياضية ما هو إلا جزء يسعى فيه البعض للنيل من الشهيد فهد الأحمد رحمه الله وأبناءه الذين لا يخفى دورهم على احد في تقدم وتطور الرياضة الكويتية مؤكدا أن النائب احمد السعدون ومنذ ابتعاده عن المجال الرياضي إلا انه دأب على تجنيد العديد من الشباب ممن لا يفقهون في الرياضة شيئا وهذا ما أدى إلى استفحال الأمور وتدخلهم السافر في إرادات الجمعيات العمومية والتي لولاها لما عرفهم الشعب الكويتي من خلال مجلس الأمة.
واسترسل الحمود في حديثه قائلا إننا دولة محسودة على مبادئ الديموقراطية التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة وبدلا من أن نحمد الله على هذه النعمة فان البعض يأبى إلا أن يحاول ضرب هذا النهج بأساليب متعرجة ويستغله استغلالات فاضحة ويسعى أن يبني نجاحاته على استنزاف طاقات الآخرين والإضرار بهم وتجاهل انجازاتهم وأعمالهم بطرق سقيمة وغير محبذة إلا انه فات البعض ان يستذكر حديث الرسول الكريم( من حفر حفرة لأخيه وقع فيها) ،وقال الحمود إن الرياضة الكويتية منذ نشأتها كانت تعاني من اختلافات طفيفة في وجهات النظر إلا أن القلوب كانت صافية بين الجميع وكان كل طرف يتقبل وجهة نظر الطرف الآخر بصدر رحب من اجل أن تكون رياضة الكويت دائما وأبدا في بر الأمان. وهاجم الحمود كل من يقف وراء التسجيل في الجمعيات العمومية بطرق ملتوية من اجل إحكام السيطرة على بعض أندية الأغلبية لا لشيء سوى أن أحد أبناء الشهيد يقود توجه الأندية العشرة التي حلت ظلما وبهتانا ودون سابق إنذار موجها حديثه لمن توجه لوزير الشؤون محمد العفاسي بأنه كان من الواجب أن يضع نصب عينيه مصلحة رياضة الكويت ويطالب الوزير بتعديل القوانين وعودة الأندية العشرة المنحلة حسبما دعت اللجنة الاولمبية الدولية بدلا من البحث مصالحه الشخصية خاصة وان الكويت جزء لا يتجزأ من المجتمع الدولي بحيث من الغرابة ان تلتزم بكافة المنظمات والهيئات الدولية وقوانينها في مختلف المجالات فيما عدا الرياضة مطالبا العفاسي بضرورة إيجاد حل جذري لمشكلة الرياضة بدلا من ان تكون له اليد الطولى في (عفس الرياضة) على حد تعبيره. ودعا الحمود البعض للكف عن مطالبة الشيخ أحمد الفهد بإصلاح الوضع الرياضي خاصة وان اللجنة الاولمبية الكويتية التي يرأسها لاتزال قيد التعليق وبالتالي فإن عليه ان يتحرك من اجل اللجنة الاولمبية الوطنية التي يقودها حيث انه في النهاية عود من حزمة في التشكيل الرياضي الذي أصبح ركيكا نتيجة وجود دخلاء على الرياضة الكويتية شغلهم الشاغل إرضاء طرف على حساب الآخر. وعرج الحمود بحديثه على النادي العربي رافضا الحمود المقارنة بين حل مجلس ادارة النادي العربي والأندية العشرة الأخرى التي حلت دون وجه حق حيث كان حل إدارة الزعيم بناء على مخالفات واضحة تستدعي المساءلة والعقاب. وأكد أن مبادرته (الزعيم في قلوبنا) ابتدأت بوادرها في التطبيق منذ أن اجتمع جميع الأطراف في النادي العربي بعد حل مجلس الإدارة السابق حيث كانت جميع القوائم الانتخابية حاضرة حين تسلم اللجنة المؤقتة مهامها بما يدعو للتفاؤل مستقبلا مضيفا ان العمل على تطبيق المبادرة لن يقف عند حد التجمع السالف الذكر حيث ان هناك جملة صعوبات في العربي ستعمل اللجنة المؤقتة على تذليلها وانهائها ومن ثم ستكون الشورى بين رجالات العربي هي الأساس لوضع خطة مستقبلية يعود الزعيم من خلالها الى سالف عصره بتحقيق البطولات والانجازات.وطالب الحمود جميع الأطراف العرباوية تنقية الأجواء وتصفية النفوس ونسيان خلافات الماضي لتكون مصلحة العربي فوق كل اعتبار خاصة ان الزعيم يمر بفترة حرجة يلمسها الجميع في تأخره الواضح ليس في كرة القدم فحسب بل على مستوى جميع الألعاب وهذا بدوره يتطلب عملا مضاعفا للعودة بالزعيم الى المكانة الطبيعية التي يعرفها الجميع.
وشكر جميع الوسائل الإعلامية التي ساندت (الزعيم في قلوبنا )وجميع الإعلاميين ممن ساندوا مبادرته عبر كتاباتهم ومقالاتهم دون ان يخفي الدور الذي قام به الزميلان فيصل القناعي أمين السر العام بجمعية الصحافيين الكويتية نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية وعدنان السيد سكرتير تحرير الرياضة بجريدة الوطن نائب رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية اللذين كتبا مرارا عن المبادرة وتواصلا بدعمها إعلاميا مما كان له الأثر الطيب في أن تأخذ الصدى الإعلامي المطلوب.
الرؤية
|