اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 18 مارس 2010 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1088

 
   

كتب جاسم أشكناني : الخير والشر في طبيعة بعض الناس.. مثلما المد والجزر في طبيعة البحر.. والحكمة هي الفهم الصحيح لهذه الطبيعة.. وهي قوة التمييز بين الخير والشر..! شقيقان توأمان متشابهان في كل شيء %100 الا في مواقفهما وتصريحاتهما. ***
الاول وهو الشيخ سلمان الحمود يقول في تصريحات نشرت بالزميلة الراي (الاربعاء 13 يونيو 2007 صفحة 61، والاحد 4 نوفمبر 2007 صفحة 62» ما يلي: «لا عجب أن تتدهور الرياضة وتتراجع ادارياً وفنياً – ابتعاد أبناء العمومة في الأسرة عن الرياضة وتركها لعامة الشعب ــ يريدون من يسير وفق سياستهم ويأتمر بأمرهم ــ أطالب أندية المعايير باغراء أندية التكتل بالمال ــ فئة رياضية ضالة تتحكم في مصير الرياضة ــ من يدير الرياضة بالباطن من المرتزقة والموالين والطبالين وهم من وقفوا أمام تطبيق قوانين الاصلاح ــ القوانين تقلم أظافر مراكز القوى الرياضية وتقص أجنحتهم، فكان طبيعيا أن لا يسكتوا. اطالب النائب أحمد السعدون بالخروج إلى الشارع الرياضي، وهو المطلع على اللوائح والقوانين الدولية والعارف بخبايا الأمور، ليكشف للشعب الكويتي تزوير وكذب ادعاءات المتنفذين في الرياضة». وقال في الزميلة الرؤية (الأحد 17 فبراير 2008 صفحة 32) الآتي: «المستوى الرياضي في تراجع مخيف وانحطاط ــ لو أرادت الرؤوس الكبيرة تمرير قوانين الاصلاح وفرضها لتمكنوا، ولا يستطيع أي ناد التذمر أو الاعتراض ــ الشيخ أحمد الفهد وشقيقه طلال هما من شكل الهيئة ورشحا ودعما د. فؤاد الفلاح لترؤس الهيئة لتكون تحت سيطرتهما، وتقريب وتعيين من هو مستعد لحمل بشتيهما»!! اما التوأم الثاني وهو أيضاً الشيخ سلمان الحمود فقد قال في تصريح وزع أمس الاول على الصحف «المحافل الدولية طالما شهدت انجازات الكويت في مختلف الأنشطة الرياضية ــ القادسية هو الأفضل وهو مثال يحتذى وكل هذا يصب في مصلحة رئيسه السابق الشيخ طلال الفهد، الذي بدلاً من أن يجد التكريم، فانه يتعرض لأشد أنواع الظلم والاجحاف. هناك من يسعى للنيل من الشهيد فهد الأحمد وابنائه ــ النائب السعدون منذ ابتعاده عن الرياضة يجند العديد من الشباب ممن لا يفقهون في الرياضة ــ من يقف وراء التسجيل بالأندية ير.د احكام السيطرة لا لشيء سوى أن أحد ابناء الشهيد يقود الأندية التي حُلت ظلما وبهتانا ــ يجب أن يكف البعض عن مطالبة الشيخ أحمد الفهد باصلاح الوضع الرياضي». الآن.. أيهما يصدق الشارع الرياضي.. ومن هو الطيب وأي التوأمين شرير.. وماذا يريد الاثنان..؟ الجواب عند الشيخ سلمان الحمود رئيس اللجنة المؤقتة بالنادي العربي الرياضي.. فالانسان يحصد ما يزرع. و«ما أكثر الاخوان حين تعدهم.. لكنهم في النائبات قليل». انتهى الكلام.. ولنأت. للنهاية والسلام. جاسم أشكناني
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد