اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 18 مارس 2010 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1114

 
   

قالت مصادر مطلعة لـ «الحرية» ان بعض محترفي النادي العربي في عدد من الالعاب وعدداً من المدربين يفكرون جلياً في الرحيل عن النادي بسبب الازمات المالية الطاحنة التي يعاني منها الزعيم وتسببت في تأخير رواتبهم بشكل غير مقبول في ظل الالتزامات التي تواجه كلاً منهم في حياته اليومية.
وأوضحت المصادر ان ما يشبه الهروب الكبير ربما يقوم به عدد من المحترفين والمدربين على غرار ما قام به محترفو كرة السلة في النادي بعدما ضاقوا ذرعاً بتأخير رواتبهم ومستحقاتهم المالية مما وضعهم في ازمة مالية. ويعتبر العربي حالة فريدة من نوعها في التعامل مع المحترفين فعدد كبير منهم تكفل رئيس النادي السابق جمال الكاظمي برواتبهم ومستحقاتهم المالية الا انه وعقب رحيله بسبب قرار حل مجلسه بدأت الأزمات تتوالى وتزداد كونها كانت موجودة في السابق. ولم يقتصر الحال على المحترفين والمدربين بل طالت الازمة موظفي النادي الذين يعانون ايضاً من تأخير في رواتهبم بسبب الازمة المالية. وقالت المصادر ان محاولات التغلب على الازمة المالية للزعيم باءت جميعها بالفشل بسبب المبالغ الكبيرة المطالب المجلس بدفعها للمحترفين والمدربين وكذلك إعداد الفرق. واضافت المصادر ان الازمة كانت سبباً رئيسياً في عدم استقدام مدرب للكرة الطائرة للفريق الاول عقب اقالة الجهازين الفني والاداري في وقت سابق وكذلك حرمان الفريق من اقامة معسكر إعداد خارجي استعداداً للمنافسات المحلية والتي تشهد منافسة قوية من جميع الاندية. وقالت المصادر ان قطاع الناشئين لا يجد لاعبوه ادوات تدريب وكذلك ملابس للتدريب والمباريات حيث يقوم اللاعبون خلال المباريات باستبدال الملابس مع بعضهم البعض. وأوضحت المصادر ان الجميع استبشروا خيراً بقدوم اللجنة الانتقالية الحالية لانتشال النادي من الاوضاع المالية غير المرضية الا انه وحتى الآن لم يشهد النادي اي بوادر لذلك باستثناء المكافآت التي انهالت على فريق الكرة رغم ان هناك اموراً أهم من ذلك يجب النظر اليها منها تجهيز وإعداد فرق الطائرة والسلة كونها من الفرق التي تنافس بقوة على البطولات المحلية ويمكنها تحقيق انجازات وكذلك الانتباه لقطاع الناشئين الذي يعاني الإهمال الشديد. وأكدت المصادر ان اللجنة المؤقتة الحالية لديها رغبة حقيقية في تحسين اوضاع النادي، الا ان المشكلة تكمن في البداية والطريقة التي يمكن ان يتم من خلالها رسم خارطة طريق جديدة وخلال فترة قصيرة لتحسين اوضاع النادي. وعلى صعيد آخر، أوضحت مصادر مطلعة لـ «الحرية» ان الاوضاع مازالت غير مستقرة وان تحركات واجتماعات تعقد بشكل شبه دائم بين رجالات العربي للبحث عن موقف موحد تجاه الاحداث التي صاحبت تصريح الشيخ سلمان الحمود للصحف والذي تناول خلاله قضايا كثيرة منها الهيئة العامة للشباب والرياضة والازمة الرياضية وبعض الشخصيات التي تسعى لعرقلة مسيرة ابناء الشهيد فهد الاحمد في تطوير الحركة الرياضية والنهوض بها. وأوضحت المصادر ان اصداء تصريح الشيخ سلمان مازالت تحدث دوياً في الشارع الرياضي وخصوصاً الشارع العرباوي الذي بات منقسماً حول هذه التصريحات ووضعت الكثير من علامات الاستفهام حول مستقبل الزعيم في ظل الوضع الراهن. وكان الحمود نجح في تحقيق خطوات جيدة نحو توحيد الصف العرباوي ودخل في مفاوضات من اجل الخروج بالنادي من ازمته وليصبح الجميع على قلب رجل واحد من اجل مستقبل افضل للعربي، الا ان تصريحاته الأخيرة وحسب ما وصفها البعض جاءت لتعيد جهود توحيد الصف الى المربع الأول. واضافت المصادر انه ومن المتوقع ان يشهد الاسبوع المقبل الكثير من ردة الفعل من خلال بيانات تصدر عن جهات عرباوية عدة تعبر خلالها عن رأيها في تصريحات الحمود. الحريه
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد