تلقى بريد موقع الجمهور العرباوي على شبكة الإنترنت .. مقالا مذيلاً بإسم السيد: عبدالرضا عباس .. عضو الجمعية العمومية بالنادي العربي .. وإيماناً منا بحرية نشرأ الآراء نقوم بنشر المقال لكم:
عاد الشيخ احمد الفهد إلى الحكومة الجديدة برغبة أميرية نافذة هي محل تقديرنا وطاعتنا بعدما أطلق عليه وزير التازيم في الحكومات السابقة ، وطالب الشارع الكويتي إخراجه من الحكومة ، وتم ذلك بناءاً على ضغط رهيب منه ؟ واليوم يعود الأخ العزيز الشيخ احمد الفهد إلى الحكومة بمهمة اكبر واشمل ومسؤولية كبيرة في بناء الاقتصاد الكويتي والبنية التحتية المتهالكة ودفع عجلة التنمية بميزانية كبيرة تقدر الأكبر في تاريخ الكويت 37 مليار دينار ؟ يعني يجب أن يكون جل اهتمامه ووقته منحصرا في كيفية تنفيذ هذا المشروع الوطني العملاق الذي يتطلب متابعة دقيقة لمدة 5 سنوات على الأقل . ولكن الشيخ احمد الفهد ليس هذا همه الوحيد لان الرياضة وموقعها الشعبي هي الحب الأول والأخير فلا يعير التنمية الاهتمام الحقيقي ، فقد قرأنا أكثر من مانشيت في الصحف المحلية أن هناك وزيران بسبب تدخلهما بالرياضة سببا باستقالة موظف في الفتوى والتشريع والأخر في مجلس إدارة الهيئة العامة ، ومانشيت أخر عندما غادر إلى فانكوفر في كندا للألعاب الشتوية فقال الفهد للصحفيين بأنه غير معني في ملف الرياضة وانه ذاهب للسباحة والراحة والاستجمام وهل يعقل انه هو المعني الأول في هذا الملف فيتنصل منه بهذه السهولة ؟ والكل يشهد تحركاته الكبيرة والمكلفة ماديا في دعم سلمان بن ابراهيم، فقد أصدرت مجموعة من أعضاء مجلس الأمة بيانا ينددون به تدخل الشيخ احمد الفهد السافر على وزير الشؤون لتغيير النظام الاساسي للاندية الموحدة تمهيداً لعودة الأعضاء المنحلين عن طريق الانتخابات من جديد ؟ وتغيير الأعضاء المعينين الجدد والخ مثل هذه التدخلات التي أثمرت عن تأخير إصلاح الرياضة، لدي معلومات مؤكدة من بعض النواب الأفاضل أن الشيخ احمد الفهد شغله الشاغل ضرب قوانين الإصلاح التي اعتمدها سمو الأمير المفدى، حيث زاره نائب رئيس مجلس الأمة السيد عبدالله الرومي الذي اوضح لسموه الكثير من المغالطات والضغوطات التي يمارسها الشيخ احمد الفهد على معالي وزير الشؤون رجل القانون الأول وعلى الرياضي الوطني الأصيل فيصل الجزاف يوميا وكأنه هو الوزير الفعلي للرياضة، حاول الفهد جاهداً ان يغير تلك القوانين مستغلاً موقعه وقربه من ولي الأمر إلا أن شجاعة الوزير القانوني العفاسي والرياضي الأصيل فيصل الجزاف حالا دون ذلك ،ولا ننسى مواقف لجنة الشباب والرياضة الوطنية في محاربة الفساد الرياضي ولجم تحركات الفهد الخطرة على الحركة الرياضية التي من خلالها يريد تطبيق شريعة الغاب وقوة الشيخة على قوانين الدولة.
ومن جانب اخر فمازال الإعلام المضاد وبعض الإعلاميين الفاسدين لا يحترمون قوانين البلد ومازالوا يصفون الأندية المنحلة بالشرعية ، حقاً أنها في منتهى الاحترام لدستور وقوانين بلدهم ؟ في الحقيقة أنا لا ألوم مثل هذه الصحافة وبعض الصحفيين لان إذا كان هناك وزير على مستوى الشيخ احمد الفهد لا يحترم القانون ويعمل على كسر هيبة الدولة والتدخل في اختصاصات الوزراء الآخرين ، فمن الطبيعي أن يكون مثل هذا التصرف تشجيعاً لهذه الفئة التي ترتزق على الدعم المشبوه دون مراعاة القانون وهيبة الدولة والعمل على إضعاف الدولة المدنية القانونية.
اليوم معالي وزير الشؤون يسعى بجمع كافة المراسلات المشبوهة والمرسلة من اللجنة الاولمبية الدولية للكويت والحالات المشابهة لها التي لم تحرك ساكناً تجاهها بل لم تعيرها أي انتباه، وسوف ترفع هذه المراسلات عن طريق الخارجية الكويتية لتشكيل لجنة من القضاة والمحامين في سويسرا لرفع قضية على اللجنة الاولمبية الدولية، وعندما استشعر الفهد بهذا التحرك شعر بالخطر والموقف المحرج.فماذا سيفعل؟ وماذا سيقول الشعب الكويتي عندما يعلم اسباب تدخل اللجنة الاولمبية في قوانين الدولة؟ فما هي ردة الفعل يا ترى؟ ولهذا نقول
وعند جهينة الخبر اليقين !! قريبا ان شاء الله
عبد الرضا عباس
|