يختلف اثنان على أن الشيخ سلمان الحمود رئيس المجلس المعين لإدارة شؤون النادي العربي احد اكبر رجالات القلعة الخضراء والاب الروحي لما يتميز به هذا الرجل الرياضي من حنكة وسعة صدر وفكر وتواضع واخلاق عالية وكسب احترام الجميع لاحترامه الصغير والكبير، ورغم غيابه عن الساحة الرياضية في الاونة الاخيرة الا انه كان متابعا جيدا للاحداث التي طرأت على الساحة الرياضية.
اختيار الشيخ سلمان لرئاسة المجلس المعين لإدارة النادي العربي بعد حل مجلس الإدارة بقرار من هيئة الشباب والرياضة احدث صدى كبير في الاوساط الرياضية، وبشكل خاص في اروقة النادي العربي والاسرة العرباوية، وعدد كبير من رجالات النادي ومحبيه باركوا وجوده على رأس مجلس الإدارة وتسابقوا لتهنئته وسط فرحة كبيرة عمت البيت العرباوي ولكن بعد تصريحه الذي نشر بالصحف قبل اربعة ايام انقلب المهنئون والمؤيدون له إلى جبهة ضد ولحسوا تأييدهم لانه امتدح ابناء الشهيد فهد الأحمد وخاصة الشيخ طلال الفهد، كما انه انتقد تعامل الهىئة مع الاوضاع الرياضية وتطرق للمؤامرات والدسائس التي تحاك ضد مسيرة الرياضة، وكشف ذلك الانقلاب على الشيخ سلمان أن كل من كان فرحاً بعودته وهنأه ووضعه على رأس القائمة التي ستخوض انتخابات النادي المقبلة ما هي الا مجاملة له والهدف من ورائها سعادة البعض بابعاد الرئيس السابق جمال الكاظمي ورفاقه في المجلس المنحل وليس حباً للمواطن سلمان الحمود الذي ابدى رأيه بصراحة «يعينك الله يابومحمد»
المبادرة الكبيرة التي قام بها رئيس مجلس إدارة الهيئة المدير العام اللواء م. فيصل الجزاف بزيارته إلى الشيخ طلال الفهد وتهنئته بحكم المحكمة التي اعادته نائباً للهيئة تدل على مهنية الجزاف في التعامل مع الاوضاع الرياضية وان الاختلاف في وجهات النظر لا يورث الحقد والكراهية بين الاطراف مهما كان حجم الخلاف والجزاف رئيس ومدير للهيئة وكيل وزارة من الدرجة الممتازة ونائبه الفهد بدرجة وكيل وزارة والزيارة أثبتت لا كبير في المناصب لانها زائلة.. لقاء الكبيرين.
الرؤية
|