اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 20 مارس 2010 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1266

 
   

أكد النائب صالح الملا أن نواب الأمة لا يقبلون أن تُفرَض عليهم وصاية من أحد، لأنهم مؤتمنون على الأمة من خلال وجودهم تحت قبة البرلمان، وحريصون على تطبيق القوانين الدستورية بعيداً عن الشخصانية، واستنكر الملا بيان الشيخ سلمان الحمود رئيس اللجنة الانتقالية المعينة لإدارة شؤون النادي العربي، الذي هاجم فيه مجلس الأمة والقوانين الرياضية والهيئة العامة للشباب والرياضة.
استنكر النائب صالح الملا بيان الشيخ سلمان الحمود رئيس اللجنة الانتقالية المعينة لإدارة نادي العربي، واستغرب أن تكون مثل هذه المواقف صادرة عن شخص لديه تاريخ زاخر بالمواقف الرياضية والوطنية المشرفة وعُرِف بالحيادية وانتصاره للحق وقال: 'بصفتي نائبا أمثل الأمة فإنه من واجبي أن أدافع عن الدستور والقوانين التي أقسمت على احترامها أمام الله ثم الأمة، وبصفتي أحد أبناء القلعة الخضراء التي تشرفت بإدارتها عدة سنوات، فإني وجدت لزاماً عليَّ أن أوضح موقفي من البيان'. وأضاف الملا قائلاً: 'لقد هالني ما قرأت من تغيير جذري لمواقف الشيخ سلمان بالدرجة الأولى ثم تصويره لنواب الأمة بأنهم مجرد أدوات بيد النائب الكبير أحمد السعدون لمجرد محاربته للفساد وإصراره على أن تكون الرياضة لجميع أبناء الكويت دون استثناء، وألا تبقى حصريا على جماعة دون غيرها، مع إرساء مبدأ العدالة والمساواة بين الجميع، كما أن نواب الأمة لا يقبلون أن تُفرَض عليهم وصاية من قبل أحد على الإطلاق، لأنهم مؤتمنون على الأمة من خلال وجودهم تحت قبة البرلمان، وحريصون على تطبيق القوانين الدستورية، التي كان الشيخ سلمان يطالب بتطبيقها منذ أشهر فقط'. واستغرب الملا دفاع الشيخ سلمان عن أبناء الأسرة الذي جاء في غير محله قائلاً: 'نحن حريصون على أبناء الأسرة، ومنهم أبناء الشهيد، كحرصنا على الدستور والقوانين الدستورية، وهذا ما نؤكده في كل مناسبة، وهم ليسوا بحاجة إلى أي شخص مهما كانت صفته للدفاع عنهم، وحكمنا في ذلك الدستور والقوانين'. وأعرب الملا عن شديد أسفه للهجوم غير المبرر الذي شنّه الشيخ سلمان على قيادات الهيئة العامة للشباب والرياضة، لا لجرم ارتكبوه، وإنما لانتصارهم للقوانين التي كثيرا ما دافع عنها الشيخ سلمان في العديد من اللقاءات الصحافية، وكان يشدد في كل مرة على ضرورة تطبيقها، كما أنه كان رمزا من رموز الإصلاح الرياضي حتى أن الكاتب الكبير عبداللطيف الدعيج كان يستشهد بنزاهته وحياديته وحرصه على ألا يُختَرق الجسد الرياضي من قبل الدخلاء وأصحاب المصالح الضيقة في سلسلة من المقالات التي حملت عنوان 'أبناء عم الشيخ سلمان'، وفي ليلة وضحاها نرى أن جميع المواقف والثوابت قد انقلبت رأساً على عقب. وتساءل الملا قائلا: 'أين كان الشيخ سلمان منذ أربعة أشهر عندما طبقت الهيئة العامة للشباب والرياضة القانون وقامت بحل الأندية العشرة لرفضها تنفيذ القوانين المحلية والرغبة السامية؟ ولماذا التزم الصمت في ذلك الحين؟ ولم ينتقد قرار الهيئة بحل الأندية؟ ونقول لماذا الآن يا شيخ سلمان، وما هي مبررات ذلك البيان ودوافعه؟ أتوقع أن كل هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة وشافية من الشيخ سلمان، لأن المعنى يبقى دائما في بطن الشاعر!' وأكد الملا أنه من حق الشيخ سلمان أن ينشر إعلانا مدفوع الثمن يفسر فيه قرار المحكمة الدستورية على هواه، ومن حقه الشخصي أن ينتصر لابن عمه، ولكن ليس من حقه أن يتحدث باسم الأسرة العرباوية التي أتشرف بأن أكون أحد أبنائها، وسبقني والدي رحمه الله حين كان أحد رجالات القلعة الخضراء التي كثيرا ما كانت رمزا رياضيا ووطنيا شامخا، لا ينحاز إلى أحد، ولا ينقاد من أحد، وستظل كذلك بإذن الله في ظل وجود رياضيين شرفاء تهمهم سمعة وتاريخ هذا الصرح الكبير. واعتبر الملا أن الشيخ سلمان جانبه الصواب في دفاعه عن الشيخ طلال الفهد، واتهامه للقوانين الرياضية بأنها جاءت شخصانية، مشيراً الى أنه لابد أن يعرف الشيخ سلمان أن النواب الذين قدموا هذه القوانين هم رجال رياضيون أفاضل مشهود لهم بالصلاح، وهم أبعد ما يكونون عن الشخصانية والمصالح الضيقة، ومنهم على سبيل المثال النائب أحمد السعدون، والنائب مشاري العنجري، والنائب فيصل الشايع، والنائب محمد الصقر. وقال الملا: 'كان على الشيخ سلمان ألا يلقي التهم جزافا على بعض نواب الأمة الأفاضل، ويرميهم بالباطل، ويتهمهم بمحاربة الشيخ طلال الفهد لإبعاد القادسية عن كأس التفوق العام، فإن هذا الكلام لا يقبله المنطق، فنواب الأمة أمامهم مهام وطنية كبيرة ويترفعون عن الإقدام على أمر كهذا، وكنا نتمنى أن يدافع الشيخ سلمان عن النادي العربي ورجالاته، وينتقد مَن يريد أن يكون هذا النادي تابعا ومُسيّرا من قبل زعيم أندية التكتل، وأن يرقى طموح الشيخ سلمان إلى أن يتسيّد النادي العربي قائمة كأس التفوق العام لا أن يدافع عن بقاء القادسية على قمته. واعتبر الملا في ختام حديثه أن الشيخ سلمان قد جانبه الصواب في ذلك البيان، وقال: 'رغم تقديرنا واحترامنا لتاريخ الشيخ سلمان فإنه قد جانبه الصواب في ذلك البيان، الذي لم نكن نتوقع أن يصدر عنه، ويعد سقطة كبيرة بحقه، ويخالف تاريخه ومواقفه الوطنية المشهود له بها'. وأؤكد للجميع أن موقفنا ثابت في الدفاع عن المصلحة العامة للرياضة وقوانين الإصلاح الرياضي، التي أقرها مجلس الأمة وصادق عليها سمو أمير البلاد، وعن الخط الوطني للنادي العربي، ونحن متمسكون بالمبادئ التي جُبِل عليها رجالات النادي الكبار، وأن يبقى رائداً وقائداً للرياضة الكويتية. جريدة الجريدة ================= استنكر النائب صالح الملا البيان الذي أصدره رئيس اللجنة الانتقالية المعينة لإدارة النادي العربي الشيخ سلمان الحمود واستغرب ان تكون مثل هذه المواقف صادرة من شخص لديه تاريخ زاخر بالمواقف الرياضية والوطنية المشرفة وعرف بالحيادية وانتصاره للحق.وقال في بيان أرسله امس: بصفتي نائبا أمثل الأمة فإنه من واجبي ان أدافع عن الدستور والقوانين التي أقسمت على احترامها أمام الله ثم الأمة وبصفتي احد ابناء القلعة الخضراء التي تشرفت بإداراتها لعدة سنوات فإني وجدت لزاما علي ان أوضح موقفي من البيان. واضاف الملا: لقد هالني ما قرأت من تغيير جذري لمواقف الشيخ سلمان بالدرجة الأولى ثم تصويره لنواب الأمة بأنهم مجرد أدوات بيد النائب الكبير أحمد السعدون لمجرد محاربته للفساد وإصراره على ان تكون الرياضة لجميع أبناء الكويت دون استثناء وألا تبقى حصريا على جماعة دون غيرها مع إرساء مبدأ العدالة والمساواة بين الجميع، كما ان نواب الأمة لا يقبلون ان تفرض عليهم وصاية من قبل احد على الإطلاق لأنهم مؤتمنون على الأمة من خلال وجودهم تحت قبة البرلمان وحريصون على تطبيق القوانين الدستورية التي كان الشيخ سلمان الحمود يطالب بتطبيقها منذ اشهر فقط. واستغرب الملا دفاع الشيخ سلمان الحمود عن أبناء الاسرة الذي جاء في غير محله وقال: نحن حريصون على أبناء الأسرة ومنهم أبناء الشهيد كحرصنا على الدستور والقوانين الدستورية وهذا ما نؤكده في كل مناسبة وهم ليس بحاجة الى اي شخص مهما كانت صفته للدفاع عنهم وحكمنا في ذلك الدستور والقوانين. وأعرب الملا عن شديد أسفه للهجوم غير المبرر الذي شنه الحمود على قيادات الهيئة العامة للشباب والرياضة لا لجرم ارتكبوه وإنما لانتصارهم للقوانين التي طالما دافع عنها الشيخ سلمان بالعديد من اللقاءات الصحافية وكان يشدد في كل مرة على ضرورة تطبيقها، كما انه كان رمزا من رموز الإصلاح الرياضي حتى ان الكاتب الكبير عبداللطيف الدعيج كان يستشهد بنزاهته وحياديته وحرصه على الا يخترق الجسد الرياضي من قبل الدخلاء وأصحاب المصالح الضيقة في سلسلة من المقالات التي حملت عنوان «ابناء عم الشيخ سلمان» وبليلة وضحاها نرى ان جميع المواقف والثوابت قد اختلفت رأسا على عقب. وتساءل: اين كان الشيخ سلمان منذ أربعة أشهر عندما طبقت الهيئة العامة للشباب والرياضة القانون وقامت بحل الأندية العشرة لرفضها تنفيذ القوانين المحلية والرغبة السامية، فلماذا التزم الصمت في ذلك الحين؟، ولم ينتقد قرار الهيئة بحل الأندية؟، ونقول لماذا الآن يا شيخ سلمان وما مبررات ذلك البيان ودوافعه؟، أتوقع ان كل هذه الاسئلة بحاجة الى اجوبة مقنعة وشافية من الشيخ سلمان لان المعنى يبقى دائما في قلب الشاعر واكد انه من حق الحمود ان ينشر اعلانا مدفوع الثمن يفسر فيه قرار المحكمة الدستورية على هواه ومن حقه الشخصي ان ينتصر لابن عمه، ولكن ليس من حقه ان يتحدث باسم الاسرة العرباوية التي أتشرف بان أكون احد أبنائها وسبقني والدي رحمه الله حين كان احد رجالات القلعة الخضراء التي طالما كانت رمزا رياضيا ووطنيا شامخا لا ينحاز لاحد ولا ينقاد من احد وستظل كذلك باذن الله في ظل وجود رياضيين شرفاء تهمهم سمعة وتاريخ هذا الصرح الكبير. واعتبر ان الحمود جانبه الصواب في دفاعه عن الشيخ طلال الفهد واتهامه للقوانين الرياضية بانها جاءت شخصانية، مشيرا الى انه لابد ان يعرف الشيخ سلمان ان النواب الذين قدموا هذه القوانين هم رجال رياضيون افاضل مشهود لهم بالصلاح وهم ابعد ما يكونون عن الشخصانية والمصالح الضيقة ومنهم على سبيل المثال النائب احمد السعدون والنائب مشاري العنجري والنائب فيصل الشايع والنائب محمد الصقر. وقال: كان على الشيخ سلمان ان لا يلقي التهم جزافا على بعض نواب الأمة الأفاضل ويرميهم بالباطل ويتهمهم بمحاربة الشيخ طلال الفهد لابعاد القادسية عن كأس التفوق العام فان هذا الكلام لا يقبله المنطق فنواب الأمة أمامهم مهام وطنية كبيرة ويترفعون عن الإقدام على أمر كهذا، وكنا نتمنى من الشيخ سلمان ان يدافع عن النادي العربي ورجالاته وينتقد من يريد ان يكون هذا النادي تابعا ومسيرا من قبل زعيم اندية التكتل وان يرقى طموح الشيخ سلمان ان يتسيد النادي العربي قائمة كاس التفوق العام لا ان يدافع عن بقاء القادسية على قمته. ورأى في ختام حديثه ان الشيخ سلمان قد جانبه الصواب في ذلك البيان وقال: رغم تقديرنا واحترامنا لتاريخ الشيخ سلمان الا انه قد جانبه الصواب في ذلك البيان الذي لم نكن نتوقع ان يصدر منه ويعد سقطة كبيرة بحقه ويخالف تاريخه ومواقفه الوطنية المشهودة. وأؤكد للجميع ان موقفنا ثابت في الدفاع عن المصلحة العامة للرياضة وقوانين الاصلاح الرياضي التي اقرها مجلس الامة وصادق عليها صاحب السمو الأمير وعن الخط الوطني للنادي العربي ومتمسكين بالمبادئ التي جبل عليها رجالات النادي الكبار وان يبقى رائدا وقائدا للرياضة الكويتية. الانباء
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد