اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 22 مارس 2010 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1305

 
   

قالت مصادر مطلعة لـ«الحرية» ان التصريحات النارية التي اطلقها الشيخ سلمان الحمود رئيس اللجنة المؤقتة لادارة شؤون النادي العربي أخيراً وطالت العديد من المؤسسات الرياضية وأوضح خلالها رأيه الشخصي حول العديد من القضايا والشخصيات جاءت عقب تحذيرات عدة وجهها الحمود لما يسمى بالخيمة العرباوية وذلك بسبب انحرافها عن الطريق الذي انشئت من اجله وهو دعم النادي العربي وكذلك الحركة الرياضية بشكل عام.
وقالت مصادر مقربة من الحمود انه لفت نظر القائمين على الخيمة العرباوية اكثر من مرة بعدم خلط الرياضة بالسياسة والحفاظ على استقلالية الحركة الرياضية بعيداً عن اي تدخل من قبل اي شخص غير معني بهموم الرياضة ومشاكلها. وأكدت المصادر ان الشيخ سلمان الحمود اعرب للمقربين عن عدم ارتياحه من بعض الندوات التي تقيمها الخيمة العرباوية ويتم خلالها الهجوم على الحكومة وكذلك بعض الشخصيات بشكل غير مقبول بسبب الالفاظ والمفردات القاسية التي يطلقها اي من ضيوف هذه الندوات تجاه الحكومة وشخصيات بارزة في الوسط الرياضي يكن لها الجميع كل تقدير واحترام. وأوضحت المصادر ان تحذيرات الحمود لم تلق اي قبول من قبل المسؤولين عن الخيمة العرباوية لذلك كان لزاماً عليه ان يوضح رأيه حول بعض القضايا والازمات التي تمر بها الحركة الرياضية في الكويت. وأوضحت المصادر لـ«الحرية» ان الشيخ سلمان الحمود يتمتع باستقلالية تامة في الرأي وانه من المؤكدين دائماً على ضرورة عدم اقحام السياسة في الرياضة والحفاظ على استقلالية الحركة الرياضية بعيداً عن اي مزايدات سياسية أو تكسب سياسي لن يخدم الحركة الرياضية على الاطلاق. وقالت المصادر ان الحمود لم يتوقع ان تكون الساحة الرياضية قد وصلت لهذا الحد الذي يستباح خلاله كل شيء سواء من الهجوم المبرر او غير المبرر على بعض الشخصيات وبطرق والفاظ ترفضها القيم والمبادئ والأخلاقيات التي تربى عليها ابناء الكويت. وأوضحت المصادر ان الحمود اكد لمن حوله انه لن يخوض انتخابات النادي العربي اذا لم تكن هناك قائمة واحدة يتم تزكيتها من قبل الجمعية العمومية للنادي وانه في حال عدم التوصل الى ذلك فسوف يبتعد عن الحركة الرياضية بشكل نهائي. وعلى صعيد الأحداث داخل النادي العربي قالت مصادر مطلعة لـ «الحرية» ان طرح عدد من الاسماء لمنصب مدير فريق كرة القدم عقب تردد احمد الناصر عن العودة الى منصبه جاء من اجل إبعاد احد الاسماء المرشحة والتي تعتبر غير مرغوب فيها. وأوضحت المصادر ان احدى الشخصيات ذات العلاقة الجيدة بأعضاء اللجنة المؤقتة كانت على مقربة من المنصب في حال اصر الناصر على ابتعاده وذلك لقطع الطريق على الشخص غير المرغوب فيه. وأكدت المصادر ان موافقة الناصر على العودة جعلت الجميع يتنفس الصعداء خوفاً من الدخول في مهاترات حول من يخلفه الا ان القرار الاخير أراح الجميع. الحريه
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد