قالت مصادر مطلعة لـ«الحرية» ان احد الرياضيين القدامى وعضو مجلس ادارة سابق بالنادي العربي يقود حملة سرية لتعبئة الشارع العرباوي ضد الشيخ سلمان الحمود وذلك عقب التصريحات الاخيرة والتي تناول الحمود خلالها الازمة الرياضية بالرأي والتحليل ورأى البعض ان مثل هذه التصريحات تعد ضد توجه النادي العربي واوضحت المصادر ان الرياضي السابق والذي يهوى الظهور بقوة كان يطمح في ان يكون رئيس اللجنة المؤقتة الحالية والتي تدير شؤون العربي
او حتى احد اعضائها الا انه اصيب بخيبة امل عقب تشكيل اللجنة وعدم ورود اسمه ضمن اعضائها، وقالت المصادر ان الهدف من الحملة التي يقودها الرياضي ضد الشيخ سلمان هي محاولة الضغط عليه لاعتزال العمل الرياضي وعدم التفكير في الترشح لرئاسة النادي مجددا سواء عن طريق قائمة موحدة يتم تزكيتها او الانتخابات وذلك حتى لا يصبح العربي محسوبا على اندية التكتل كما يردد قائد الحملة في كل مكان، واكدت المصادر ان هناك من بدأ بالفعل في الاقتناع برأيه وطالبه بأن يتم العمل بالعلن الا انها شريحة كبيرة من العرباوية تؤكد على ان الشيخ سلمان الحمود مازال هو الورقة الرابحة الوحيدة لانقاذ العربي من كبوته رغم تصريحاته الاخيرة والتي طالب فيها البعض بأن يتم التعامل معها على انها رأي شخصي لا علاقة له بتوجه النادي، واوضحت المصادر انه مازال هناك امل من بعض العرباوية ان يتم رأب الصدع وان تنجح جهود الانقاذ الا ان الاوضاع بشكل عام لا تبشر بخير في ظل حالة اللاتركيز واللاحرب واللاسلم بين جميع القوائم حيث يخضع الجميع افكاره لمزيد من الدراسة واعادة النظر في امور كثيرة انتظارا لما ستسفر عنه القضايا المرفوعة في المحاكم ومنها القضية الخاصة بعودة المجلس السابق برئاسة جمال الكاظمي.
من جهته اكد عبدالرزاق المضف امين السر السابق للنادي العربي ان ما يحدث من هجوم غير مبرر على الشيخ سلمان الحمود الرئيس الحالي للنادي لا يقبله منطق او عقل وانه اذا كان مهاجمو الحمود يستندون الى ان تصريحاته الاخيرة هي السبب في ذلك فهذا شيء مخالف للديموقراطية التي تكفل للجميع حق ابداء الرأي وقال المضف ان الهجوم على الحمود جاء بسبب فشل من حاولوا السيطرة عليه وان يعمل الشيخ وفق هواهم، واكد المضف ان الشيخ سلمان الحمود رجل صاحب تاريخ ناصع من العطاء والتضحيات من اجل النادي العربي وقدم له الكثير من الدعم المادي والمعنوي وهو الاب الروحي للنادي لذلك فمن الخطأ ان يتم التعاطي مع تصريحاته التي ابدى فيها رأيه الشخصي بتلك القسوة والتي جعلت من يهاجمه يحاول ان ينسف او يغيب هذا التاريخ والذي لن يمحى من ذاكرة الايام، واكد المضف انه يرفض الصراع على الكراسي وان من يستطيع ان يقدم للنادي الجهد والعطاء هو من يحق له الجلوس على الكرسي، واعرب المضف عن امله ان يخرج النادي من كبوته على يد ابنائه المخلصين حتى يعود للمنافسة بقوة في جميع الالعاب.
الحرية
|