استغربت من كثرة الانتقادات التي وجهها بعض الاخوة الرياضيين للقاء الشيخ سلمان الصحافي ورأيه في الاوضاع الرياضية الحالية ورأيه في القرارات التي اتخذتها هيئة الشباب والرياضة بحق الاندية الرياضية في الآونة الاخيرة، وكم تعجبت من انتقادهم رأي الشيخ سلمان والذي شرح فيه ما يعتقد انه صواب او خطأ لطريقة معالجة هذه المشكلات فقد عاصر الشيخ سلمان الرياضة وكان جزءا من هذا التاريخ الذي سمح بعض الرياضيين لأنفسهم بانتقاده وهم أصغر منه خبرة وعمرا وتاريخا رياضيا اكثر من اربعة عقود، وانتقدوه لانه غير كلامه ونقد أبناء عمومته الرياضيين وغير رأيه فيهم لاسباب لا يعرفونها؟
ان ما أعتقد انه صواب في لقاء الشيخ سلمان هو صراحته مع نفسه واعادة تقييمه لما كان يعتقد انه خطأ في السابق واعترافه غير المباشر بسوء تقديره للوضع الرياضي السابق وانه تسرع في رأيه السابق وجاء الوقت ليثبت للكل بانه انسان يتكلم ما يمليه عليه ضميره ورؤيته الخاصة للوضع الحالي وطريقة معالجة المشكلات الرياضية من قبل مجلس الامة والهيئة. ولا اعتقد ان شخصية مثل «أبومحمد» ينقاد او يدار من قبل اناس صغار بالخبرة والعمر لانه غير رأيه ولا اعتقد ان الهيئة وضعته بهذه اللجنة بسبب مواقفه السابقة والتي يعتقد البعض انها كانت مع فئة ضد فئة أخرى؟
انا شخصيا أساند بعضا مما طرحه ولا أسانده في البعض الآخر من آرائه بخصوص حل الأندية ولو كان الشيخ سلمان موجودا بهذه الاندية في ذلك الوقت لاتخذ موقفا قويا بخصوص قرارات الهيئة لهذه الاندية وخصوصا لموضوع النادي العربي وحل مجلس ادارته والذي أتوقع ان يرجع مرة أخرى بقوة القانون وبسبب قانوني واضح، ونحن كل يوم نتغنى بقوانين الرياضة التي لا نفقه فيها شيئا سوى حل مجلس الادارة. واخيرا نصيحتي للعم الشيخ سلمان ان يكون حذرا مع من يتعامل معهم بالنادي العربي لان البعض له توجهات يصعب فيها مسايرته وسينقلبون عليك مباشرة مثل ما حدث مع رئيس مجلس الادارة المنحل؟ والظاهر ان من يخالفهم يصبح عدوا وما يفهم بالرياضة ولا يستحق ان يكون عضوا بالنادي العربي.... الله يا زمان الكل صار يفهم رياضة؟
أ. د. خليفة بهبهاني
annahar@annaharkw.com
النهار
|