اكد النائب صالح الملا ان تصريحات الشيخ سلمان الحمود رئيس اللجنة الانتقالية المعينة للنادي العربي المفاجئة وغير المتوقعة قد اساءت للنادي وتاريخه وتاريخ رجالاته الذين بنوه على اسس وقواعد سليمة، وهذا ما دفعني مضطرا للرد عليه رغم احترامي وتقديري لشخصه وتاريخه الرياضي الحافل.
وقال الملا: انني مازلت مصرا على ان الصواب جانب الشيخ سلمان حين بخس النادي الذي يرأسه حقه على حساب ناد اخر منافس، وهذا الامر يثير الاستغراب والتساؤل ولم نسمع به من اي رئيس ناد اخر.. واود ان اوضح للعم سلمان انني لم اهاجم نادي القادسية ولكنني انتقدتك لانك لم تنتصر لناديك.. واذا كنت ترى انه كان واجبا علي ان أناقشك لكوني نائبا امثل الامة فاحب ان اطمئنك الى انني بار بقسمي ولهذا وجدت نفسي مجبرا على الرد على تصريحاتك التي مشت وراء الاقلام التي صورت لك الباطل حقا، خصوصا بعد طعنك بالنادي العربي وتاريخه وتراث رجالاته الذي جبلنا عليه ولن نتخلى عنه.
الشيخ سلمان انتقد
فترة الشهيد
واضاف الملا قائلا: سوف اذكّر الشيخ سلمان بالحديث الذي دار بيننا عندما قمت بزيارته لتهنئته برئاسة اللجنة المعينة بمقر النادي، وقد حرصت في البيان السابق عدم ذكر الحادثة ولكنني سأسرد ما دار بيننا بحضور اعضاء اللجنة الانتقالية وخالد الحربان وعبدالوهاب البناي نائب رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة وياسر ابل عضو مجلس
إدارة النادي السابق عندما انتقدت يا عم سلمان فترة الشهيد فهد الأحمد وقلت: «لقد تأمر الشهيد علي وعلى أحمد السعدون وأبعدونا عن الرياضة»، كما انتقدت عمل أبناء الشهيد.. وذكرت لي امام الحضور أنكم في النادي العربي متضامنون مع كل القوانين الرياضية والدستورية والرغبة السامية لسمو أمير البلاد، ومستعدون لأداء المهمة من دون أي تدخلات، وهذا كله قبل ثلاثة أسابيع فقط، ولكن اليوم انقلب موقفكم من خلال اعلان التهنئة المدفوع الثمن الذي نشر في احدى الصحف اليومية، ثم التصريحات التي اطلقتها، وتم تعميمها على الصحف، ولذلك سألناك، وسنسألك: لماذا الآن يا شيخ سلمان..؟! وذكرنا للحديث الذي دار في النادي العربي ما كنت لأذكره لولا تصريحاتك المفاجئة، وحرصي على توضيح الحقيقة للقارئ والرد على من قال ان الشيخ سلمان اكتشف الحقيقة الرياضية الكويتية أخيرا!
لم تصمد إلا شهراً واحداً!
واستطرد الملا: أما عن دعوة العم سلمان لعودة مجلس الإدارة المنحل برئاسة الأخ الفاضل جمال الكاظمي، الذي يعد من رجالات النادي الذين خدموه لفترة طويلة وأعطوه الكثير، فإنني أتمنى ذلك إذا جاء الحكم القضائي لمصلحته، ولكن كلامك هذا يؤكد أنك يا عم سلمان لم تصمد إلا شهرا واحدا، فما بالك لو تمت التزكية التي قد دعوت اليها ومدتها سنة ونصف السنة؟! فبالتأكيد لن تستطيع مواصلة العمل.. وأما عن تهنئتك لابن عمك فهذا حق مشروع لك، ولم نعترض عليه. ولكن ما نرفضه أن تتكلم باسم الأسرة «العرباوية» وقد كررنا ذلك في البيان الأول، وها نحن نكرره ثانية، ونرجو ألا يتكرر ذلك مرة أخرى.
وفي ختام الحديث، قال الملا: انني ألتمس العذر من العم سلمان فهو محل تقدير، ولكنني اضطررت الى الرد عليه وذكر ما قاله عن الشهيد وابنائه، بحضور كوكبة من «العرباوية»، مع العلم انني حرصت على عدم ذكر ذلك في البيان الأول.. وأرجو منك أن تنتصر للنادي العربي وتاريخه وخطه الوطني ورجالاته، أمثال: عبدالرحمن الدولة وجاسم السبتي وإبراهيم شهاب وعبدالرزاق معرفي وعبدالعزيز الرومي، وغيرهم الكثيرون الذين وضعوا الخط الوطني للنادي العربي نصب أعينهم وعملوا على هذا الأساس، وأكرر يا عم سلمان احترامي وتقديري لك باسمي وباسم والدي -المرحوم- محمد الملا، وأتمنى عليك أن تحافظ على ثوابت النادي العربي. وفي النهاية أقول: كفاك يا شيخ سلمان.
القبس
|