اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 27 مارس 2010 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1441

 
   

أعرب الشيخ سلمان الحمود رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة شؤون النادي العربي عن أسفه للتصريحات الاخيرة للنائب صالح الملا والتي حملت الكثير من المغالطات في مضمونها، واكد الحمود في تصريحات خاصة لـ «الحرية» ان ما ذكره الملا في تصريحاته حول بعض الخلافات بينه وبين الشهيد فهد الاحمد وانه قال للملا ان الشهيد فهد الاحمد قد تآمر علي حينها اكد الحمود ان هذا الكلام عار عن الصحة وعلى الملا ان يقدم ادلته بهذا الشأن وهذا الكلام اذا كان لديه دليل
سواء اشخاص او تسجيل خاص بهذا الموضوع، واوضح الحمود انه كان يفضل الترفع عن الحديث حول هذه التصريحات غير انه قرر الحديث لـ «الحرية» حول قضية ازمة العربي برمتها بما فيها تصريحات الملا، واكد الحمود ان هناك من يعمل على تحطيم النادي العربي لاغراض انتخابية ويعمل بالحكمة القائلة «فرق تسود» لذلك يسعى ان يظل الانشقاق هو السمة المميزة لهذا النادي العريق حتى يضمن اصوات انتخابية، واستغرب الحمود من اعتراض الملا عما قاله بخصوص اندية التكتل، مؤكدا ان من يمثل هؤلاء الاندية هم من ابناء الكويت ولهم نفس الحقوق والواجبات التي كفلها الدستور لصالح الملا وغيره ويجب ان يحترم رأيهم مهما كانت تحمل من فكر مختلف عن افكار الآخرين مادامت في اطار الشريعة والديموقراطية، وحول الضجة التي صاحبت تصريحاته بعودة جمال الكاظمي قال الحمود: جمال الكاظمي رجل شريف وطاهر اليد وقد اعطى للعربي الكثير ولا يمكن ان نبخس حقه بسبب الاختلاف في وجهات النظر والرجل اعطى العربي الكثير وان كان حقه العودة مجددا الى النادي بحكم القضاء فلا يستطيع احد ان ينكر عليه حقه واكررها ثانية اتمنى عودته مجددا الى العربي فهذا حقه الشرعي اذا قال القضاء ذلك، واكد الحمود انه لو اراد رئاسة العربي لفعل ذلك بكل هدوء دون اللجوء لمبادرات صلح ربما تنجح وربما تفشل غير انني حاولت التقريب بين ابناء البيت الواحد وايجاد حل جذري للصراع الدائر داخل النادي والذي حوله الى حلبة مصارعة ضاعت فيها المبادئ والتاريخ، واكد الحمود ان حرصه على توحيد الصفوف وخلق التلاحم بين الاسرة العرباوية فسره البعض على انه طموح لرئاسة النادي واقولها على صفحات «الحرية» لو اردت رئاسة العربي لحصلت عليها دون الدخول في ازمة مع احد، واوضح الحمود انه لم يتعرض للملا او غيره الا بالخير وانه استغرب من هجومه عليه بالتصريحات الاخيرة الا انه لا يعطي بالاً لمثل هذه التصريحات التي يعلم الجميع حقيقتها خصوصا من يعرفون جيداً تاريخ سلمان الحمود وعطاءه داخل القلعة الخضراء وحول مبادرة القائمة الموحدة وهل مازالت مطروحة أم ان الاحداث الاخيرة جاءت بمثابة الضربة القاضية لها، اكد الحمود انه لا يعمل الان من اجل القائمة الواحدة وان ردود الافعال الاخيرة جاءت لتدق المسمار الاخير في نعش القائمة الواحدة وانه لم يعد لديه ما يقدمه لهذا المقترح بعدما سقطت الاقنعة وانكشفت الوجوه عن حقد دفين على ابناء الاسرة الحاكمة، وقال الحمود لقد ذهلت وأنا اتابع ردود الافعال حول تصريحاتي الاخيرة والتي واجهت اعتراضا شديدا بسبب مدحي لطلال وأحمد الفهد وكذلك نادي القادسية اليس هؤلاء ابناء عمومتي وعندما كنت انتقدهم عندما يخطؤون الا يحق لي ان امدحهم عندما يقدموا شيئا جيدا للرياضة الكويتية، وأكد الحمود انه اصبح الان اكثر ادراكاً لما يدور حوله بعدما شاهد نفوسا مليئة بالحقد والكراهية هدفها ان تسير معهم في الطريق الذي يحدودونه لك حتى وان كان هذا الطريق مليئا بالمغالطات والاحقاد وقال الحمود لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وحول الازمة المالية التي تواجه النادي من خلال عدم دفع رواتب المحترفين، قال الحمود لقد خاطبنا الهيئة العامة للشباب والرياضة بإيجاد حل لأزمة رواتب المحترفين بعيداً عن الوعود الشخصية التي قطعها على نفسه الرئيس السابق جمال الكاظمي والذي لا يمكن لأحد ان يجبره على دفع هذه الرواتب من ماله الخاص وقد اعطيت للهيئة مهلة حتى 31 من الشهر الجاري وان لم تستجب فسوف اعلن عندها رحيلي عن النادي واسلمه للهيئة للتصرف فيه بمعرفتها وأوضح الحمود انه بإمكانه حل جميع الازمات داخل النادي غير ان الاجواء المشحونة بالغيرة والحسد والحقد والغل حالت بينه وبين ذلك، مؤكدا انه يفضل الا يضيع وقته لخدمة من لا يستحقون هذه الخدمات، واعرب الحمود عن أسفه لما آلت اليه اوضاع العربي غير انه فوجئ بهذا الجو غير الصحي والذي لا يمكن لأحد العمل خلاله وحول ما اذا كانت هناك شخصيات مازالت تحب هذا النادي وتتمنى بكل اخلاص عودته لما كان عليه، قال الحمود الامثلة كثيره غير ان هؤلاء قد اختفوا وسط هذه الصراعات، وقال الحمود ان شخصيات امثال صبيح ابل وآخرين نجدهم رغم ابتعادهم عن الكراسي مازالوا يساندون فرق النادي في جميع المحافل ويتواجدون في جميع المباريات لتشجيع الفرق وهو شيء نادرا ما تجده عند البعض في هذا الزمان وتمنى الشيخ سلمان ان تضع النفوس وان يعمل الجميع على ان تكون هناك ديموقراطية حقيقية تسمح بالرأي والرأي الاخر وعدم التشنج عند سماع رأي ربما يأتي مخالفا لمعتقداتهم هذا اذا ارادوا ان يعود العربي مجدداً اما اذا ظل الوضع على ما هو عليه فقد على العربي السلام. الحرية
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد