اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 28 مارس 2010 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 878

 
   

كشف حارس مرمى النادي العربي والمنتخب الوطني لكرة القدم سابقا سمير سعيد أنه لم يكن يحلم بالحصول على جائزة الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات اللعبة IFFHS «حارس الشباك النظيفة الأول في تاريخ آسيا»، والتي حصل عليها رسميا في الرابع والعشرين من أغسطس الماضي، وقال أثناء الحفل الذي نظمته الزميلة «النهار» في فندق كراون بلازا صباح أمس أن الإنجاز يعود في المقام الأول للنادي العربي الذي جعل مني شخصا له قيمة،
ونجحت في أن أضع اسمي وبلدي الكويت في سجلات الاتحادات الدولية وأن أرد الجميل خلال مسيرتي الرياضية، كما أصبح من الجميل جدا أن أتصفح الإنترنت لأجد اسم النادي والكويت المعطاءة ضمن صفحاته، وأنا هنا أحب أن أتوجه بالشكر الجزيل للرجال المخلصين الذين كان لهم الدور الكبير في تكريمي وأخص بالذكر مرزوق العجمي وغازي شريف، والحمد لله «ما راح حق وراءه مطالب»، فالحدث كان منذ أكثر من 20 عاما، وأعتقد أن هذه الهدية هي تتويج لعطائي مع القلعة الخضراء ويسعدني وجود أشخاص أجلاء أكنّ لهم كل الاحترام كعبدالنبي حافظ الذي كان على رأس الجهاز التدريبي، بالإضافة إلى زميلي عبدالرضا عباس الذي تناوبت معه على حراسة عرين الاخضر، والشكر موصول الى الاخوان بجريدة «النهار» لنائب رئيس التحرير أنور بوخمسين على جهودهم، حيث إنهم كانوا أحرص مني في البحث والحصول على الجائزة. وأوضح سمير أن النادي العربي يحتاج إلى تزكية قائمة موحدة تجمع كل أبنائه للسير به مجددا نحو القمة وبموقعه في مقدمة الأندية الرائدة، وقال: في الكويت الديموقراطية كانت السبب في تفرقة بعض الرياضيين عن بعضهم، والنادي العربي أحد الذين عانوا الانتخابات السابقة التي أفرزت أكثر من جهة والفائز فيها أخذ في العمل والبناء، أما الخاسر فيعمل ضد الأعضاء الذين نجحوا في الانتخابات وتسلم زمام أمور النادي، ما أدى إلى تراجع نتائجه وإرباك عمله واليوم وصلنا إلى 5 قوائم تتناحر للفوز في الإدارة والحل ببساطة يكمن في التزكية لقائمة موحدة وأنا شخصيا لن أخوض الانتخابات إن جرت في الوقت الحالي، لأنها دمار للنادي وعلى عكس الزمن السابق، حيث كان الفائز والخاسر يجلسان معا في ديوانية النادي. من جانبه، رحب رئيس تحرير جريدة «النهار» عماد بوخمسين بالحضور، وقال: يسعدني أن أشاهد هذا الكم من وسائل الإعلام لتغطية تتويج أسطورة كويتية في كرة القدم أنصفتها الإحصاءات الدولية والأرقام التي لا تكذب ولا تتجمّل، كما تتشرف النهار برعاية حفل تتويج الحارس الدولي السابق سمير سعيد بجائزة «حارس الشباك النظيفة الأول في قارة آسيا»، وأقدم له التهنئة خالصة على الجائزة الفريدة التي حصل عليها لتصبح شهادة جديدة في مسيرته الرائعة في الساحرة المستديرة، وأتوجه بالشكر الجزيل للزملاء الإعلاميين الحضور لتغطية الحدث وفاء لحارس مرمى أمين أمتع جمهور الكرة في المستطيل الأخضر، كما أتوجه بالشكر إلى الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم على جهوده في خدمة اللعبة ونجومها وعلى منحة «النهار» رعاية حفل تسليم الجائزة تقديرا لجهودها في تزويد الاتحاد الدولي بالإحصاءات، لأنكم تعلمون أن التوفيق مصدر هام في أجهزة الإعلام، حيث لعب هذا الاهتمام الدور الأكبر في إنصاف سمير سعيد، واظن ان هذه الجائزة تعني الكثير لحارسنا الكبير ولأنه لم يجد تكريما يليق بمسيرته الزاخرة، وسننتهز أي فرصة تسنح لنا لتكريم من يحسن عمله ويضع الكويت في قلبه وامام عينيه أثناء مهمته. وقال المدرب عبدالنبي حافظ احد الذين اشرفوا على تدريب سمير سعيد ان الحارس الدولي من خيرة حراس تاريخ الكرة الكويتية وعلى المستويات الإقليمية والقارية والعربية، وكان بإمكانه الاحتراف في أحد الأندية الأوروبية في الوقت الذي كان يصعب في الاحتراف هناك آنذاك لما يتميز به إمكانات فنية وبدنية بالإضافة إلى الأخلاق العالية والانضباط مع شجاعة كبيرة ساعدته كثيرا في اظهار قدراته وليكون محط انظار واعجاب جميع المراقبين. الرؤية ===================== غابت الاسرة العرباوية بمختلف انتماءاتها وتوجهاتها عن الحفل الذي نظمته الزميلة “ النهار” بالتعاون مع موقع الاتحاد الدولي للاحصاءات والذي اقيم في الساعة العاشرة والنصف من صباح امس بمناسبة حصول سمير سعيد حارس فريق العربي ومنتخبنا الوطني لكرة القدم السابق على جائزة “ حارس الشباك النظيفة الاول في قارة اسيا “ وذلك على الرغم من اهمية الحضور والتواجد في الحفل كون اللقب الذي حصل عليه سمير سعيد اشبه بالانجاز الفريد لدولة الكويت حيث انه لم يحقق اي رياضي كويتي هذه الجائزة او اللقب من قبل . لم يكن السبب الحقيقي وراء عزوف العرباوية عن حضور الحفل الخاص بالنجم سمير سعيد واضحا او مكشوفا و مهما كانت الاسباب التي منعت العرباوية سواء كانوا اعضاء من الجمعية العمومية او لاعبون سابقون رافقوا سمير سعيد في مسيرته الكروية فهي غير مبررة بتاتا لان سمير سعيد يستحق من الجميع وليس من محبي النادي العربي تحديدا الدعم والمؤازرة وكذلك التهنئة بمناسبة حصوله على جائزة لم يستطع اي رياضي تحقيقها سواه ، فهل يستحق سمير سعيد بتاريخه الكبير وبانجازاته العظيمة سواء مع النادي العربي او المنتخب الوطني هذا التجاهل من قبل مسؤولي القلعة العرباوية؟. وبالعودة لاجواء حفل التكريم الذي نظمته الزميلة “ النهار” فقد ظهر الحفل بصورة متميزة ومنظمة لاقى استحسان واعجاب الحضور وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي قام بها الزميل مرزوق العجمي الذي لعب دور عريف الحفل اضافة الى الدور الجبار للزميلين غازي شريف ومشاري جوهر اللذين سهلا ونظما دخول الاعلاميين والضيوف. من جانبه اعرب سمير سعيد عن سعادته البالغة بمناسبة حصوله على لقب “حارس الشباك الاول في قارة اسيا “ والذي جاء بعدما حافظ على شباكه نظيفة لمدة 1283 دقيقة وتحديدا بالفترة من 1-11-1987 والى 23-11-1989 مشيرا الى ان هذا الانجاز لا يحسب له فقط انما لجميع من ساعده على تحقيقه من مدربين واداريين مؤكدا في الوقت نفسه انه لولا النادي العربي لما استطاع الظفر بهذا اللقب. واوضح سعيد ان هذا اللقب حقق في بطولة الدوري والذي كان فيه العربي بصدارة الترتيب حيث لم يستطع اي فريق التغلب عليه او حتى التسجيل في مرماه مشيرا الى ان السر الحقيقي وراء عدم دخول الاهداف في شباكه انذاك والذي لم يكشف عنه من قبل هو قيامه بوضع حقيبة في المرمى بداخلها القران الكريم مبينا في الوقت نفسه انه كان يستمد القوة والشجاعة منه. فضل الاخضر وبين سعيد ان النادي العربي جعله شخصا محبوبا وله قيمة في المجتمع متمنيا في الوقت نفسه ان يدخل الانجاز الذي حققه والذي ادى الى ظهور اسم القلعة الخضراء على صفحات الانترنت وتحديدا في موقع الاتحاد الدولي للاحصاءات والارقام الفرحة والبهجة على جماهير الاخضر الوفية. واعلن سعيد انه لن يشارك بالانتخابات المقبلة للنادي العربي والتي حدد موعدها في العاشر من مايو المقبل معللا هذا الامر ان الديمقراطية دائما ما تسبب في تفكك ودمار القلعة الخضراء والتي تحتاج في هذا الوقت تحديدا الى الاستقرار والهدوء حتى تعود الى سابق عهدها عندما صاحبت الريادة بين الاندية . وذكر سعيد انه مع تزكية قائمة واحدة لانتخابات العربي المقبلة وضد تعدد القوائم لان هذا الامر يخلق المشاكل والفتنة وكذلك يزيد الصراعات والاختلافات مما سيؤثر بشكل كبير على القلعة الخضراء. وفي نفس السياق قدم انور جواد بوخمسين نائب رئيس تحرير جريدة “ النهار “ التهاني والتبريكات للاسطورة الكويتية سمير سعيد كما وصفه بمناسبة حصوله على جائزة “ حارس الشباك النظيفة الاول في قارة اسيا” مشيرا الى ان الاحصاءات والارقام الدولية لا تكذب ولا تجامل فهي فعلا منصفة بعد اختيارها سمير سعيد لنيل هذه الجائزة التي افرحت جميع الكويتيين. وشكر بوخمسين الاتحاد الدولي لتاريخ واحصاءات كرة القدم “ IFFHS “ على جهوده في خدمة لعبة كرة القدم ونجومها وكذلك على منحه “ النهار “ رعاية حفل تسليم الجائزة كتقدير لجهودها في تزويد الاتحاد الدولي بالاحصاءات والارقام. وبين بوخمسين ان التوثيق مصدر هام في اجهزة الاعلام فلذا تم الاهتمام به والاعتماد عليه في العمل مشيرا الى ان هذا الاهتمام لعب دورا كبيرا في انصاف سمير سعيد الذي لم يجد تكريما مناسبا بمسيرته الزاخرة بالانجازات مؤكدا في الوقت نفسه ان هذه الجائرة تعني الكثير لسمير سعيد على وجه الخصوص. لقطات - لم يتواجد في الحفل من العرباوية سوى عبدالرضا عباس وعبدالنبي حافظ الذي تفاجئ بالحفل على حد قوله حيث لم يكن يعلم باقامته لولا قراءته لاحدى الصحف عندما كان متواجدا في مطار الكويت الدولي لوداع احد اقاربه، ففور علمه بالحفل توجه الى فندق كروان بلازا لتهنئة سمير سعيد بالجائزة التي حصل عليها وقد لاقى هذا الامر استحسان المحتفى به الذي اخذ عبدالنبي حافظ بالاحضان اثناء دخوله لقاعة الحفل. -أشاد عبدالنبي حافظ مشرف الفريق الاول لكرة القدم بالنادي العربي بالانجاز الذي حققه النجم سمير سعيد وذلك بعد حصوله على لقب «حارس الشباك النظيفة الاول في قارة آسيا»، مشيرا الا ان سعيد سيظل في ذاكرة جميع العرباوية مبينا في الوقت نفسه ان ما يميز سعيد عن البقية هو الشجاعة التي لم ير مثلها حتى الآن. عالم اليوم
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد