قالت مصادر مطلعة لـ «الحرية» ان اجتماعات سرية تجريها بعض القوائم التي باتت تستعد بقوة لدخول انتخابات النادي العربي المقبلة بعدما اصبح في حكم المؤكد فشل القائمة الموحدة وتزكيتها واكدت المصادر ان سباقاً محموماً سوف تشهده كشوفات تسجيل العضوية في عمومية العربي استعدادا للانتخابات ما يعني ان العمل لاجل القائمة الموحدة اصبح ضربا من ضروب الخيال وان جميع المؤشرات والاحداث التي تجري على الساحة الآن تؤكد ان جميع العرباوية اصبحوا على قناعة تامة
بأن مقترح القائمة الواحدة اصبح غير مجدٍ واوضحت المصادر انه وفي الوقت الذي يحاول الشيخ سلمان الحمود الاب الروحي للنادي ورئيس اللجنة المؤقتة لم الشمل والوصول من خلال اللقاءات والاجتماعات مع رجالات النادي الى حل لمواصلة احياء مقترح القائمة الموحدة هناك من يعمل على التفرقة وشق الصف من اجل مصالحه الخاصة والتي ربما تتبدد اذا ما تم الاتفاق على القائمة الموحدة، واوضحت المصادر ان الشيخ سلمان الحمود اصبح اكثر انزعاجا مما يدور حوله بسبب عدم وضوح الرؤية عند البعض وكذلك تبدل المواقف عند البعض الآخر، واضافت المصادر ان شبح التأزيم بدأ يطل برأسه داخل القلعة الخضراء ما ينذر بمواجهة بين القوائم ربما تأتي على الاخضر واليابس وتعيد العربي الى نقطة الصفر من جديد عقب الشوط الكبير الذي قطعه الشيخ سلمان الحمود لتوحيد الصفوف من جديد وقالت المصادر ان هناك من يحاول ان يروج لنفسه سرا كمرشح للمجلس المقبل ويعمل على كسب تعاطف الناس معه وذلك قبل ان يتم الاعلان عن قائمته كاملة وهو الامر نفسه الذي يتبعه نفس الاشخاص من قائمة منافسة واكدت المصادر ان زيارات لعدد من الديوانيات الخاصة بأعضاء في عمومية العربي يقوم بها احد الطامعين في عضوية المجلس المقبل وبشكل منتظم من خلال جدول تم اعداده لهذا الغرض وان هذه الزيارات مازالت مغلفة بانها للتواصل والمحبة والاخاء غير انها طبيعة الحوارات التي تدور فيها تحمل الكثير من التلميحات حول مستقبل العربي وما يجب ان يكون عليه المجلس المقبل واكدت المصادر ان القادم سوف يكون اسوأ على العرباوي اذا ما تم الاعلان رسميا عن عدم الرغبة في القائمة الموحدة وان هناك من ينتظر هذا الاعلان حتى يمارس هوايته في اشاعة نار الفرقة بين اعضاء العربي ليدخل النادي في دائرة الخلافات من جديد وبقوة عليه يصبح غير مجدٍ بالنسبة لمحاولات الانقاذ واكدت المصادر ان الشيخ سلمان الحمود وبرغم كل ما حدث من ردود افعال على تصريحاته الاخيرة الا انه ما زال يواصل لقاءاته مع كل من يحمل في قلبه حباً لهذا النادي العريق ويعمل على انقاذه من ازمته الحالية وان الحمود ما زال لديه الامل في لم الشمل من جديد للخروج بالزعيم الى بر الامان.
واصبح الوضع داخل القلعة الخضراد اشبه بيد تبني ويد تحمل سلاح الشر والفتنة فيد الشيخ سلمان الحمود تسعى الى بناء جسرا من الثقة والامل لغد افضل للعربي في حين ان هناك يدا تحمل سلاح الفرقة بين الجميع وذلك لمصالح خاصة.
الحرية
|