تقدم الاتحاد الأستوني لكرة القدم بعرض مغر إلى مدرب الفريق الأول بالنادي العربي الكرواتي دراغان لتدريب منتخب استونيا لمدة عامين، خاصة أن ادارة منتخب استونيا وضعت مدرب الأخضر تحت المجهر من خلال متابعتها لمباريات الأخضر وشاهدت التطور الواضح بالفريق بالاضافة إلى السيرة الذاتية الخاصة به والتي تحتوي على أربع بطولات في خمسة مواسم درب بها،
وأكدت مصادر مقربة من المدرب أنه سيبت في هذا الأمر بعد انتهاء الموسم الحالي لاسيما أن عقده مع العربي موسم واحد قابل للتجديد وسيعطي الأولوية للعربي بعد أن أصبح قادرا على المنافسة على جميع البطولات هذا الموسم والموسم المقبل لاسيما بالعمل الدؤوب الذي عمل به المدرب في تغيير خطة الفريق من 3-5-2 إلى 4-4-2، وأصبح الزعيم يتقن هذا النهج، كما أكدت مصادر موثوق بها أن ناديا كبيرا في الكويت وضع دراغان ضمن قائمة الأسماء المطروحة للتعاقد معه لتدريب الفريق الموسم المقبل نظرا لتألقه في مجال التدريب وتنوع تدريباته اليومية واللعب بشكل منظم داخل أرضية الملعب.
يذكر أن دراغان كان مرشحا لتولي منصب مساعد مدرب نادي ريال مدريد الأسباني لكن بعد تغيير رئيس النادي لم تكتمل هذه الصفقة، ويعتبر الكرواتي من المدربين الشبان الذين يتمتعون بعقلية كروية رائعة تحب اللعب بنظام الكرة الحديثة، وتعثر في بداية مسيرته مع العربي ولكن الفريق بدأ مستواه بالصعود التدريجي.
ووضعت عدة أندية خليجية اسم اللاعب أمير سعيود كأحد المرشحين للتعاقد معهم الموسم المقبل بعد المستوى الرائع الذي قدمه مع العربي، ومن هذه الأندية نادي الشارقة الاماراتي بالاضافة لناد كبير في السعودية وقطر، وستقوم هذه الأندية بمراسلة نادي الأهلي المصري لاسيما وأن بطاقة اللاعب بيد النادي المصري.
وتقدم ثلاثة أعضاء من الجمعية العمومية بالنادي العربي بطلبات ترشح لانتخابات مجلس الادارة التكميلية، وكان أول المسجلين اللاعب السابق ومدير المنتخب الوطني أسامة حسين وحسن دشتي وعلي أتش.
وأشار علي أتش الى أن ترشحه يأتي بعد استشارة عدد من رجالات النادي الذين أكدوا دعمهم المطلق له، وأضاف أن خوض الانتخابات مسؤولية كبيرة لكني أضع في الحسبان طموح الجمهور العرباوي بالنهوض بالقلعة الخضراء وجعلها في مصاف الفرق المتقدمة، ولدي الخطط والطرق التي تساهم في تطور القلعة الخضراء.
الدار
--------------------------
يا ترى هل محرر الخبر في سبات عميق أم إنه يعيش على أحلام اليقظة؟، القسم الرياضي في جريدة الدار كثرة تناقضاته في الآونة الأخيرة، والغريب بالأمر أن هذه الأخطاء تتكرر من ذات المحرر النائم، فبأي صفة يكون مقرر العلاقات العامة بالنادي العربي علي أتش مرشحاً للانتخابات وهو لا يمكنه الترشح أساساً لعدة اعتبارات، أولها بأنه موظف بالنادي، ثانيها بأن اسمه ليس ضمن كشف أعضاء الجمعية العمومية الذين كان يحق لهم دخول الجمعية العمومية للسنة المالية 2008/2009، ومن ثم علي أتش لم يقم بالأساس بالترشح ومن قام بالترشح حتى الآن هما أسامة حسين وحسن دشتي، وتناولت كافة الصحف وأيضاً وسائل الإعلام هذان الإسمان فقط، فمن أين أتى هذا المحرر بإسم (علي أتش) مع احترامنا وتقديرنا لشخصه، وكيف له أن يبدي بتصريح بأنه شاور رجالات النادي قبل أن يرشح نفسه، وهو بالأساس لم يرشح نفسه!!، يا ترى من هو الكاذب المحرر أم علي أتش نفسه، ولكن غالباً الكاذب سيكون الطرف الأول!!، منا للمسئولين عن هذا المحرر المراهق.
|