اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 03 أبريل 2010 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1242

 
   

أكد صقر السودان نائب رئيس اللجنة الانتقالية التي تدير اعمال مجلس ادارة النادي العربي ان الرياضة الكويتية تمر بمسار صعب من جراء تواضع الانفاق الحكومي المخصص لدعم الاندية والاتحادات الرياضية وقال, ان الكويت تكاد ان تكون الاقل استثمارا في المجال الرياضي بين كل دول مجلس التعاون الخليجي في وقت صارت تستعين فيه الاندية الخليجية والعربية وحتى بعض المنتخبات بلاعبين محترفين واسماء عالمية ليس في مجال لعبة كرة القدم التي تعد أم اللالعاب الرياضية في العالم
وانما في اغلب الالعاب الأخرى كسبا للدعاية لهذه الدول وللاستعانة باللاعبين المحترفين لتطوير اللعبة في الخليج. واعتبر السودان وهو رياضي مخضرم رافق مسيرة الحركة الرياضية في الكويت منذ الاستقلال وسبق ان شغل عضوية اللجنة الأولمبية الكويتية ومناصب قيادية رفيعة في النادي العربي, ان تدني الدعم الحكومي للاندية يكاد ان يتسبب بوقوع كارثة تؤدي الى فقدان القدرة على مواصلة المشاركة في الانشطة الرياضية. وذكر ان الفترة القصيرة التي تسلمت فيها اللجنة الانتقالية برئاسة الشيخ سلمان الحمود الصباح ادارة أمور النادي في اعقاب حل مجلس الادارة من قبل الهيئة العامة للرياضة والشباب قد كشفت عن أن قصور مصادر التمويل والدعم خصوصا للاندية التي لا تتمتع بمرافق خدمية مصاحبة لمنشآتها يمكن استثمارها على نحو واسع لتغطية المرتبات واحتياجات اخرى كحال بعض الاندية حاليا, قد يجعل من المستحيل اصلاح الخلل من قبل اي جهاز يتولى المهمة التي تتولاها اللجنة الانتقالية الحالية في النادي العربي. وقال السودان انه لا يريد ان يلقي اللوم على احد وان العام المالي والدعم الحكومي الشحيح وتراجع الاهتمام بالمرفق الرياضي وابتعاد الكفاءات والمستثمرين عن دعم النشاط الرياضي فضلا عن ظهور عامل التنافس المعتاد من قبل اهل الكويت بالتركيز على الصالح العام سواء للنادي او البلد ككل هو الذي قاد الى استفحال المشكلات في الوسط الرياضي والى تدخل اللجنة الاولمبية الدولية والاتحادات القارية في شؤون الحركة الرياضية في الكويت وايقاف المنتخبات والاندية عن ممارسة بعض الانشطة لفترات تهدد مستقبل الرياضة في الكويت وسمعة البلاد والقائمين على الحركة الرياضية. واعاد الى الاذهان المكانة الرفيعة للكرة والرياضة الكويتية في جميع المجالات التي كانت تحتلها على مستوى الخليج وقارة آسيا سواء بالقادة او اللاعبين او الحكام والمدربين والاتحادات وقال: ان كل الدول الاخرى اخذت بنظر الاعتبار مدى أهمية زيادة الانفاق والاستثمار في المجال الرياضي الا الكويت التي لا تزال الجهات المعنية فيها تتعامل بكل اسف بالقطارة مع احتياجات الاندية والالعاب واللاعبين والمدربين. واشار الى ان من المحزن او المعيب اذا صح القول مقارنة مرتبات اللاعبين المواطنين والاجانب ومعهم المدربين في الكويت بمعدلاتها على المستويين الدولي والعربي وحتى الخليجي لكنه قال: ان الجماهير الرياضية ومحبي الرياضة من أهل المال والاستثمار يتحملون قسطا وافرا ايضا لعزوفهم عن مد يد العون لانديتهم. واكد ان المبالغ التي دفعها رئيس النادي الحالي الشيخ سلمان الحمود الصباح هي من جيبه الخاص ومن حر ماله ورفض ان تسجل على انها قابلة للاسترجاع من قبله وقال: ان مساهمات وتبرعات الشيخ سلمان الحمود حلت الكثير من جوانب المشكلة المزمنة التي يعاني منها النادي العربي حاليا والتي تهدد مستقبل بقاء اللاعبين المحترفين في جميع الالعاب لعدم تسلمهم رواتب اشهر عدة حتى الآن وعبر عن أمله في ان تستجيب الهيئة لمطالب رئيس النادي وان تتفهم دواعي الكتاب والعقود التي قدمها لها وان تخصص موازنة لتسهيل امر سداد المستحقات المتأخرة والالتزامات التي لا تتوفر لها موازنة يمكن للجنة الانتقالية ان تسير بها لامور. ونفى نائب رئيس النادي العربي تماما ان يكون قد خطط للاستحواذ على منصب رئاسة النادي في حال عدم التجاوب مع مطالب الشيخ سلمان الحمود الصباح وتركه للمهمة التي قدمها على صحته وعلى التزامه العائلي عندما لبى النداء وترك اسرته وعاد من الاجازة للتفرغ لهذه المهمة الوطنية. وقال السودان انه لم يرد في ذهنه ان يستثمر وجوده الحالي نائبا للرئيس خلال الفترة الانتقالية لتشكيل قائمة او الدخول في إحدى القوائم مكتفيا بالتأكيد على انه والرئيس الشيخ سلمان الحمود وبقية أعضاء اللجنة الانتقالية انما لبوا نداء الواجب من أجل خدمة ناديهم في وقت الشدة لايجاد حلول للمشكلات التي يعاني منها قبل فوات الأوان, وبالتالي فان مدة عملهم ستنتهي بانتهاء المهمة الموكلة اليهم. لكنه رحب بالتعاون والعمل مع القيادات الرياضية المتنافسة في حال اتفاقها على اهداف محددة لخدمة النادي من خلال قائمة موحدة. وذكر ان الشيخ سلمان الحمود سبق ان حث رؤساء القوائم على الاتفاق ونبذ الخلافات وتشكيل مثل هذه القائمة لتتولى الادارة لعدة سنوات مقبلة الى ان يستعيد النادي عافيته وقوته ومكانته ويتعدى المخاطر التي يواجهها الآن قبل العودة الى التنافس واضاف: وكنت اتمنى مخلصا ان تتم تزكيته لتولي رئاسة النادي لانه الاقدر على تولي المسؤولية لانتشال النادي واعادته الى مكانته قلعة عرباوية نفخر بها جميعا. واثنى السودان على الاجراءات والخطوات التي اتخذها رئيس النادي حتى الآن وقال: انه على ثقة بان الشيخ سلمان الحمود ليس خصماً لاحد وليس منحازا مع أحد وان تعاطفه ودفاعه عن ابناء الشهيد الشيخ فهد الاحمد لا يمكن ان يكون بقصد الاساءة الى أي شخص او جهة ولا بقصد تزكية طرف على آخر لانه أي الشيخ سلمان انما كان يعبر عن مشاعره وتقديره للدور الذي لعبه الشهيد من قبل ولعبه ابناؤه من بعده. واعرب السودان عن امله في الا تؤخذ تصريحات الشيخ سلمان الحمود بشأن الهيئة العامة للرياضة والشباب على انها موقف شخصي منحاز او دعاية انتخابية او تشكيك بمجلس ادارة الهيئة بقدر ما هي وجهة نظر في بلد تعتبر الديمقراطية هي العمود الفقري للحياة العامة اليومية فيه وبالتالي فان من حق الشيخ سلمان الحمود ان يكون له رأي مثل أي مواطن آخر ومثل أي قيادي رياضي يشعر بالقلق والخوف على مستقبل الحركة الرياضية. وجدد السودان تقديره واحترامه لمجلس ادارة الهيئة ولكل المجالس الادارية السابقة فيها وفي النادي العربي وفي بقية الاندية وقال: ان التنافس ليس عورة طالما انه يتم في اطر الممارسة الديمقراطية المشروعة التي لا ترقى الى التجريح والاساءة والتشكيك. مختتما كلامه بالقول: نحن ايضا لسنا ملائكة لنحاسب على كل كلمة ووجهة نظر. المهم ان نحاسب على اعمالنا وسلامة ادائنا وحسن نوايانا. ونأمل ان نسمع ملاحظات الزملاء في النادي العربي وخارجه بما في ذلك اخوتنا في الاعلام الرياضي ونحن نكن الود والاحترام والتقدير للجميع, بعد ان تنتهي مهمتنا في حال ان توفرت الاسس الموضوعية لنا ولم نحسن استخدامها أو لم تؤدي الى نتيجة ايجابية. السياسة
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد