|
لم تشهد الأيام الثلاثة الأولى لفتح باب الترشح للانتخابات التكميلية بالنادي العربي المقرر اجراؤها 10 مايو المقبل سوى تسجيل أسامة حسين وحسن دشتي فقط، وهو الأمر الذي يؤكد استمرار المفاوضات السرية بين المجاميع العرباوية على تشكيل تحالف بين قائمتين او أكثر.
ويبــدو ان طريــــق التفــــاوض صعب للغايـة علـى الجميع بـعـــد الخـلافات التي وقعــت بـــين رجـــالات النادي فـــي الفتــــرة الماضيــــة. ولذلـــك لا تريد أي مجموعة على الأرجــــح التسرع في تسجيل مرشحيـــها أو الإعلان عنهم وذلك لضمــــان استمرار المفاوضات حتى اللحظة الأخيرة.
وبالنظر الى القوائم المتنافسة لا تبدو الأمور معقدة كثيرا لـــــدى قائمة عبدالرحمن الدولــــة والنائب صالح الملا وياسر ابل، فما يملكونه من أغلبية أصــــوات أعضاء الجمعية العموميــــة الذين يحق لهم التصــــويت في الانتخابــــات التكميليـــة يعطيهم أفضلية في التفاوض مع المجاميع الأخرى، وهو الأمر الذي ظهر جليا في الفترة السابقة من خلال الجلوس مع جاسم عاشور الذي يملك بدوره عددا لا بأس به من الأصوات وان كانت الجلسة لم تأخذ الطابع الرسمي.
موقف ياسر أبل
ومن المقرر ان يتحدد خلال اليومين المقبلين موقف ياسر ابل من خلال إعطاء مستشاري الهيئة له الضوء الأخضر لإمكانية الترشح في الانتخابات حيث انه قدم استقالة مسببة قبل إسقاط عضوية المجلس السابق.
إلى ذلك لا يبدو ان جاسم عاشور يريد خوض غمار الانتخابات في هذه الفترة، وبحسب مصادر مقربة منه فإن شقيقه اللاعب السابق عبدالعزيز عاشور سيدخل الانتخابات بدلا منه.
الكاظمي ينتظر الحكم
أما جمال الكاظمي الذي ينتظر اليوم نظر المحكمة في دعواه المقدمة على خلفيــــة اسقاط عضوية مجلــــس الإدارة السابــــق فسيراهن هذه المرة على أسمــــاء جديدة تخوض الانتخابــــات التكميلية خصوصا انه يملك رقما لا بأس به من أصـــوات العموميـــة قد تصنع مفاجأة في صناديـــق الاقتراع.
وفي خضم حمى الانتخابات يروج البعض أن سياسة المرحلة المقبلة من خلال تشكيل قائمة موحدة هي عودة النادي الى سابق عهده رياضيا.
يذكر أن المفاوضات بين أصحاب القوائم المرشحة للانتخابات لم تسفر عن أي نتيجهة تسهل الإعلان عن أي تحالفات مرتقبة للظفر بنتيجة الانتخابات بشكل أكيد.
الانباء
|
