كتب محمد العوضي : كالعادة أصبح القسم الرياضي في جريدة الدار وللأسف ساحة مليئة بالأخطاء والتناقضات الفاضحة والواضحة، وخصوصاً في ما يهمنا نحن كموقع الجمهور العرباوي وهو أخبار القلعة الخضراء، فبعد سلسلة التناقضات من قبل احد المحررين الصغار بالسن، إضافة إلى عدم حياديته المطلقة، من خلال محاولة تلميع مجلس إدارة العربي المنحل.
والطعن في قرار الهيئة العامة للشباب والرياضة بإسقاط المجلس المخلوع في أكثر من مناسبة، من خلال طعنه في الجمعية العمومية للنادي العربي من خلال وصفها بأنها غير قانونية، ونحن هنا لسنا بصدد إحصاء كم التناقضات والذي لا يسعني الوقت لإحصائها، فنحن نريد أن نوصل رسالة واضحة المعالم، بأننا على تمام الثقة بأن مسلسل التناقضات والأخطاء لن يتوقف ما دام هذا المحرر يسرح ويمرح، وفي نهاية الأمر هذه الأخطاء والإساءات ستنطلي على جريدة الدار وليس على المحرر وحده، كونه لا يجد من يردعه.
فآخر افتراءات هذا المحرر هو ما نشر في عدد اليوم الرابع من ابريل 2010 عن تقدم مقرر العلاقات العامة علي اتش بالترشح لعضوية مجلس إدارة النادي العربي، فنحن نتسائل يا ترى هل محرر الخبر في سبات عميق أم إنه يعيش على أحلام اليقظة؟، القسم الرياضي في جريدة الدار كثرة تناقضاته في الآونة الأخيرة، والغريب بالأمر أن هذه الأخطاء تتكرر من ذات المحرر النائم، فبأي صفة يكون مقرر العلاقات العامة بالنادي العربي علي أتش مرشحاً للانتخابات وهو لا يمكنه الترشح أساساً لعدة اعتبارات.
أولها بأنه موظف بالنادي، ثانيها بأن اسمه ليس ضمن كشف أعضاء الجمعية العمومية الذين كان يحق لهم دخول الجمعية العمومية للسنة المالية 2008/2009، ومن ثم علي أتش لم يقم بالأساس بالترشح ومن قام بالترشح حتى الآن هما أسامة حسين وحسن دشتي، وتناولت كافة الصحف وأيضاً وسائل الإعلام هذان الإسمان فقط، فمن أين أتى هذا المحرر بإسم (علي أتش) مع احترامنا وتقديرنا لشخصه، وكيف له أن يبدي بتصريح بأنه شاور رجالات النادي قبل أن يرشح نفسه، وهو بالأساس لم يرشح نفسه!!، يا ترى من هو الكاذب المحرر أم علي أتش نفسه، ولكن غالباً الكاذب سيكون الطرف الأول!!، منا للمسئولين عن هذا المحرر.
علماً بأننا اتصلنا في مقرر العلاقات العامة علي اتش وقد نفى الخبر جملة وتفصيلاً، وسألناه عن صحة تصريحه لجريدة الدار، فأجاب: بأنه اتصل عليه المحرر أحمد عقيل وسأله عن صحة ترشحه ولكنه نفى ذلك، ولكن عقيل أصر عليه قائلاً سأنزل لك تصريحاً بأنك ستترشح للانتخابات، نحن نتسائل هنا أين أمانة المهنة؟، أين شرف الصحافة؟، لماذا التلاعب في مشاعر المتابعين والجماهير، أين مصداقية وسمعة الصحيفة؟، منا إلى المسؤولين.
ختاماً لم نوجه إنتقادنا هذا إلا لحرصنا وحبنا بأن تكون صحيفة الدار في أوائل الصحف المحلية، في كافة مجالاتها لاسيما الرياضية.
|