أعلن مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي الكرواتي دراغان حالة الطوارئ استعدادا لملاقاة القادسية بالدوري العام في العاشر من ابريل الجاري، ويخلو الأخضر من الإصابات أو الإيقافات في هذه المباراة ما سيجعل المدرب في حيرة من أمره في عملية اختيار التشكيلة الأساسية في ظل تألق معظم اللاعبين وجهازيتهم مثل محمد جراغ وأمير سعيود اللذين تأكد مشاركتهما من بداية المباريات بعد تماثلهما للشفاء تماما.
ويركز الكرواتي على النواحي الدفاعية والهجومية مع اعتماده على الكرات القصيرة وتنظيم الهجمات من خط الدفاع مرورا بالوسط إلى المهاجمين، وهذا ما كان واضحا أمام الجميع في جميع المباريات التي خاضها الفريق، ويعتمد العربي في هجماته على الأطراف بشكل كبير، كما أن الحلول الفردية دائما تكون حاضرة في الشوط الثاني عند اشراك المهاجم الشاب علي أشكناني، ويتم اللجوء للاختراق من العمق في بعض الهجمات بهدف التنويع في أسلوب اللعب.
وتألق في المباريات الأخيرة التي خاضها الزعيم لاعب الوسط فهد الحشاش وفرض نفسه وبقوة في التشكيلة الأساسية، وتمكن من تسجيل الأهداف وصناعة الأهداف كذلك، ولكن علامة الاستفهام البارزة تكمن في مستوى المحترف البوليفي خواكين الذي لم يرتق للمستوى المطلوب ما يوحي بأنه سيكون خارج التشكيلة الأساسية بعد شفاء جراغ من الإصابة، كما أن حراسة مرمى العربي لاخوف عليها فبعد إصابة شهاب كنكوني استطاع البديل يوسف ثويني من ترك بصمة في المباريات التي خاضها، مؤكدا أن عرين الأخضر بأيد أمينة سواء بوجود كنكوني أو تعذر مشاركته في المباريات.
ووجود أكثر من بديل من الأمور الجيدة للعربي في الفترة المقبلة، لاسيما أن الأخضر مطالب بتحقيق بطولتي كأس الأمير وولي العهد، خاصة أن الفريق تأثر ببعض الغيابات في بداية الموسم الحالي وأبعده عن المنافسة عن بطولة الدوري العام وكذلك الحال للبطولة الخليجية والآسيوية، ولكن في ظل تألق معظم اللاعبين سيصبح وضع الفريق أفضل حالا في الاستحقاقات المقبلة، وسيكون الأخضر مطالبا بتحقيق نتائج إيجابية لإرضاء الجماهير الوفية بالإضافة للمكافآت المجزية التي وضعها رئيس اللجنة المعينة الشيخ سلمان الحمود في حال فوز العربي على القادسية في مسابقة الكأس.
الدار
|